كيربي: لا مؤشرات على تصعيد وشيك في الشرق الأوسطhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5045939-%D9%83%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
كيربي: لا مؤشرات على تصعيد وشيك في الشرق الأوسط
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي (رويترز)
رأى البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، أن الضربة الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل القيادي في «حزب الله» فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال زعيم «حماس» إسماعيل هنية في طهران، «لا يساعدان» في احتواء التوترات الإقليمية، لكنه بالمقابل نفى وجود مؤشرات إلى تصعيد وشيك.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين: «هذه التقارير خلال الساعات الـ24 أو الـ48 الماضية لا تساعد بالتأكيد في احتواء التوتر. من الواضح أننا قلقون حيال التصعيد».
وأشار إلى أن واشنطن تعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في غزة، وأضاف أنه لا يرى أن التصعيد في الشرق الأوسط أمر حتمي، وفق «رويترز». كما اعتبر أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط ستؤثر على احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال إنه جرى إطلاع الرئيس الأميركي جو بايدن على التطورات في المنطقة.
وأمس (الثلاثاء)، نفذت إسرائيل هجوماً جوياً على الضاحية الجنوبية للبنان استهدفت خلاله القائد العسكري الكبير في «حزب الله» فؤاد شكر، لتقوم في صباح اليوم بعملية ثانية اغتالت خلالها رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في وسط العاصمة الإيرانية طهران.
ركز الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في الأراضي اللبنانية، في القطاع الغربي، ساعياً إلى إنشاء منطقة عازلة بمحاذاة الشاطئ البحري في الناقورة، تمتد 9 كلم.
على خطى والدها علي، انضمت سوزان كركبا إلى صفوف الدفاع المدني في لبنان، لكنها لم تكن لتصدّق أنّها ستُضطر يوماً إلى البحث عن جثته بين أنقاض مركز لجهاز الإسعاف.
ترمب عيّنها متحدثة باسم البيت الأبيض... من هي كارولين ليفيت؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5082199-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%B9%D9%8A%D9%91%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%9F
كارولين ليفيت السكرتيرة الصحافية لحملة ترمب التي ستصبح المتحدثة القادمة باسم البيت الأبيض (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب عيّنها متحدثة باسم البيت الأبيض... من هي كارولين ليفيت؟
كارولين ليفيت السكرتيرة الصحافية لحملة ترمب التي ستصبح المتحدثة القادمة باسم البيت الأبيض (أ.ف.ب)
كشف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أمس (الجمعة) أنه عيّن كارولين ليفيت، البالغة من العمر 27 عاماً فقط، متحدثةً باسم البيت الأبيض.
وبالتالي ستصبح ليفيت، التي كانت متحدثة باسم حملة الملياردير الجمهوري (78 عاماً)، الوجه الجديد الناطق باسم السلطة التنفيذية الأميركية.
كما ستكون أصغر شخص على الإطلاق يشغل هذا المنصب المرغوب. وستخلف كارين جان بيير في يناير (كانون الثاني) 2025، عندما يتولى ترمب منصبه باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وقال الرئيس المنتخب في بيان «كارولين ذكية وصلبة وأثبتت قدرتها على التواصل بشكل فعال جداً». ويتطلب هذا المنصب الاستراتيجي الإجابة عن أسئلة الصحافة أمام الكاميرا بشكل شبه يومي.
وأضاف أن ليفيت «أدت عملاً استثنائياً بصفتها متحدثة وطنية لحملتي التاريخية، ويسرني أن أعلن أنها ستكون متحدثة باسم البيت الأبيض».
وتابع ترمب أن ليفيت «ستتميز على المنصة وتساعدنا في إيصال رسالتنا إلى الشعب الأميركي لجعل أميركا أمة عظيمة مجدداً».
من هي كارولين ليفيت؟
الشابة من مواليد نيو هامبشاير، حصلت على هذا المنصب المرموق بفضل مهاراتها المتميزة في التواصل وولائها المستمر لترمب. بدأت رحلتها في السياسة كمتدربة صيفية في مكتب المراسلات الرئاسية في البيت الأبيض قبل سنتها الأخيرة في الجامعة، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي تي في».
درست ليفيت الاتصالات والعلوم السياسية في كلية سانت أنسيلم، وهي مؤسسة كاثوليكية في ولايتها نيو هامبشاير.
بعد التخرج، انضمت إلى مكتب الصحافة في البيت الأبيض كمساعدة سكرتيرة صحافية تحت قيادة كايلي ماكناني خلال رئاسة ترمب الأولى من عام 2017 إلى 2021.
Thank you, President Trump, for believing in me. I am humbled and honored.Let’s MAGA! pic.twitter.com/UF1ljE1r9R
بعد خسارة ترمب أمام جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، عملت ليفيت مديرة اتصالات للجمهورية إليز ستيفانيك، التي تم ترشيحها الآن سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة.
في عام 2022، فازت بالانتخابات التمهيدية الجمهورية لمقعد مجلس النواب في نيو هامبشاير لكنها خسرت أمام الديمقراطي كريس باباس. ومع ذلك، ساعدت تجربة الحملة هذه ليفيت على تحسين مهاراتها في التحدث أمام الجمهور والإعلام.
لاحقاً، انضمت إلى حملة ترمب، حيث قادت فريق التواصل لسباقه الرئاسي.
خلال الفترة السابقة للرئيس المنتخب، كان لدى ترمب أربعة سكرتيريين صحافيين - شون سبايسر وسارة هاكابي ساندرز وستيفاني جريشام وكايلي ماكناني. ويتمثل دور السكرتير الصحافي للبيت الأبيض في تقديم إحاطات يومية لوسائل الإعلام حول أنشطة الرئيس وأجندته والعمل كوجه عام للحكومة الأميركية.
قالت ليفيت في بودكاست على قناة «فوكس نيوز» المحافظة نشر الجمعة «لم أنشأ في عائلة سياسية. على غرار معظم الأميركيين، نشأت في عائلة من رجال الأعمال من الطبقة المتوسطة هنا في ولايتي نيو هامبشاير. لقد انخرطتُ بالسياسة في الجامعة».