«أولمبياد باريس – تنس»: كيربر تعتزل بعد الخروج من ربع النهائي 

أنجليك كيربر والحسرة تبدو عليها عقب خسارتها أمام الصينية تشينغ قينوين (رويترز)
أنجليك كيربر والحسرة تبدو عليها عقب خسارتها أمام الصينية تشينغ قينوين (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس – تنس»: كيربر تعتزل بعد الخروج من ربع النهائي 

أنجليك كيربر والحسرة تبدو عليها عقب خسارتها أمام الصينية تشينغ قينوين (رويترز)
أنجليك كيربر والحسرة تبدو عليها عقب خسارتها أمام الصينية تشينغ قينوين (رويترز)

اعتزلت الألمانية المخضرمة أنجليك كيربر التنس بعد خسارتها، الأربعاء، 7 - 6 و6 - 4 و7 - 6 أمام الصينية تشينغ قينوين في دور الثمانية من منافسات فردي السيدات بدورة الألعاب الأولمبية في باريس.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أصبحت تشينغ ثاني صينية تبلغ نصف نهائي فردي السيدات في الأولمبياد بعد لي ناي، التي حصلت على المركز الرابع في ألعاب بكين 2008، وبعد مجموعتين مليئتين بالإثارة، تقدمت كيربر، التي فازت بالميدالية الفضية في ريو 2016، في المجموعة الثالثة 4 – 1، وتلقت تصفيقاً حاراً من الجماهير الفرنسية المتحمسة بعد إنقاذ نقطة كسر إرسالها.

وبعد أن استنفدت قواها في ملعب فيليب شاترييه في أجواء حارة ورطبة وخسارة 10 نقاط متتالية، أدركت التعادل 4 – 4، لكن ضربات تشينغ القوية منحتها الفوز في الشوط الفاصل.

وكان الوصول لدور الثمانية في بطولة قالت الألمانية (36 عاماً) إنها ستكون الأخيرة لها، أفضل نتيجة للمصنفة الأولى عالمياً سابقاً هذا العام بعد عودتها من إجازة الأمومة في يناير (كانون الثاني).

وخسرت كيربر في الدور الأول بثلاث من البطولات الأربع الكبرى هذا العام؛ وهي «أستراليا المفتوحة» و«فرنسا المفتوحة» وأخيراً «ويمبلدون». وبلغت تشينغ أعلى تصنيف لها في مسيرتها وهو المركز السابع بعد احتلالها المركز الثاني في بطولة «أستراليا المفتوحة».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - تنس»: خسارة نادال وألكاراس أمام ثنائي أميركا

رياضة عالمية المخضرم نادال وكارلوس ألكاراس ودّعا المنافسات الأولمبية بتحية كبيرة من الجماهير التي ساندتهما بقوة (رويترز)

«أولمبياد باريس - تنس»: خسارة نادال وألكاراس أمام ثنائي أميركا

انتهت آمال فريق الأحلام الإسباني، المكون من نادال وكارلوس ألكاراس، في منافسات تنس الزوجي للرجال في ألعاب باريس على يد الثنائي الأميركي راجيف رام وأوستن كرايتشيك

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية شفيونتيك تدخل التاريخ ببلوغها نصف نهائي التنس عقب فوزها على الأميركية كولينز في الألعاب الأولمبية (رويترز)

«أولمبياد باريس – تنس»: شفيونتيك تسجّل أول نصف نهائي لبولندا في الألعاب

تأهّلت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنّفة الأولى عالمياً، لنصف نهائي منافسات الفردي في تنس السيدات بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية دانييل ميدفيديف (رويترز)

«أولمبياد باريس - تنس»: ميدفيديف يودع بعد خسارته من الياسيم

ودع الروسي دانييل ميدفيديف المصنف الخامس عالمياً منافسات التنس الفردي (رجال) بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (بارس)
رياضة عالمية الأميركية بيغولا تتصدى للكرة في حال ترقب من غوف خلال مواجهة ثنائي التشيك في منافسات زوجي السيدات (أ.ب)

«أولمبياد باريس - تنس»: غوف تخرج من منافسات الزوجي

خرجت الأميركية كوكو غوف من منافسات التنس لزوجي السيدات الأربعاء، بعد يوم واحد من خسارتها في فئة الفردي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ديوكوفيتش يمني النفس بالظفر باللقب الأولمبي وهو الوحيد الذي يغيب عن سجله (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: ديوكوفيتش وألكاراس يواصلان زحفهما نحو الذهب

واصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثانيا عالميا والإسباني كارلوس ألكاراس الثالث زحفهما نحو لقبهما الأولمبي الأول بعدما بلغا ربع نهائي مسابقة كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أولمبياد باريس: ديوكوفيتش وألكاراز يواصلان صراعهما على الذهب

ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)
ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس: ديوكوفيتش وألكاراز يواصلان صراعهما على الذهب

ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)
ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)

على غرار صراعهما المثير في ميادين البطولات الكبرى للتنس، واصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثاني عالمياً والإسباني كارلوس ألكاراز الثالث، زحفهما نحو لقبيهما الأولمبي الأولين، بعدما بلغا ربع نهائي مسابقة كرة المضرب في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وفاز الصربي على الألماني دومينيك كويبفر 7 - 5 و6 - 3 الأربعاء في الدور الثالث على ملاعب رولان غاروس، ولحقه الإسباني بفوزه على الروسي رومان سافيولين (66 عالمياً) المشارك تحت علم محايد بنتيجة 6 - 4 و6 - 2.

ويمني ديوكوفيتش البالغ من العمر 37 عاماً، النفس بالظفر باللقب الأولمبي الوحيد الذي يغيب عن سجله القياسي من الألقاب، لكن قد يكون ألكاراز حجر عثرة في طريقه في حال تواجها في النهائي، كما تشير التوقعات.

وبات ديوكوفيتش أول لاعب يبلغ ربع نهائي المسابقة في الألعاب الأولمبية 4 مرات، بعدما نال برونزية بكين 2008، وحل رابعاً في لندن 2012، وطوكيو 2021، وخرج من الدور الأول في 2016.

الصربي ديوكوفيتش يحتفل ببلوغه ربع نهائي منافسات التنس في الأولمبياد (أ.ف.ب)

وكسر ديوكوفيتش إرساله كويبفر في الشوط الرابع من المجموعة الأولى وتقدم 3 - 1، لكن الألماني رد التحية مباشرة مقلصاً الفارق إلى 2 - 3، ثم أدرك التعادل 3 - 3، قبل أن يفعلها الصربي للمرة الثانية في الشوط الثاني عشر فحسم المجموعة في صالحه 7 - 5. وتابع ديوكوفيتش أفضليته في المجموعة الثانية وكسر إرسال منافسه في الشوط الثاني، وتقدم 2 - 0، ثم 3 - 0، حتى أنهاها في صالحه 6 - 3.

وقال ديوكوفيتش عقب الفوز: «أنا مبلل بالكامل، الجو شديد الرطوبة»، في إشارة إلى الظروف القاسية على ملعب فيليب شاترييه، مضيفاً: «آمل في أن تهطل الأمطار لتبريد الجو، لكن هذا هو الحال. يجب أن تتقبل الظروف».

وضرب ديوكوفيتش الذي تغلب على غريمه الإسباني رافايل نادال الذي أخرجه من نصف نهائي بكين 2008، في الدور الثاني، موعداً مع اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، المصنف 12 عالمياً ووصيفه في رولان غاروس عام 2021، في ربع النهائي بعدما تغلب الأخير على الأرجنتيني سيباستيان بايس 7 - 5 و6 - 1.

ويتفوق ديوكوفيتش على اليوناني، إذ حقق 11 انتصاراً، بينها الفوز التاريخي حين قلب تأخره بمجموعتين إلى فوز في نهائي بطولة فرنسا 2021، مقابل هزيمتين.

من مباراة بورتوريكو وصربيا في منافسات كرة السلة للرجال (أ.ف.ب)

وقال تسيتسيباس عندما سُئل عن تلك الهزيمة القاسية: «لقد محوتها»، مضيفاً: «أستطيع أن أرى أنه متحمس لهذه النسخة من الألعاب الأولمبية، لكنني أريد النزول إلى الملعب وإظهار أنني لاعب جدير على الملاعب الترابية».

ورغم الثقة التي أبداها، لم يهزم تسيتسيباس منافسه ديوكوفيتش منذ ما يقرب من خمس سنوات، حيث فاز المصنف الثاني عالمياً في آخر 10 مواجهات.

في المقابل، بات ألكاراز في سن الـ21 عاماً، أصغر لاعب منذ ديوكوفيتش عام 2008 يصل إلى ربع النهائي، حيث احتاج إلى 90 دقيقة فقط لتحقيق هذا الإنجاز.

ويواجه ألكاراز، الفائز ببطولتي رولان غاروس وويمبلدون توالياً هذا العام، وأحد أبرز المرشحين للذهب، الأميركي تومي بول الذي فاز على كورنتان موتيه 7 - 6 و6 - 3، منهياً آمال فرنسا في الحصول على ميدالية في المسابقات الخمس الأولمبية لكرة المضرب.

من جهة ثانية، وبعد أشهر من الترقب والقلق وكذلك التوتر، اجتاحت حمى الأولمبياد فرنسا، إذ باتت الاستادات تكتظ بالجماهير وظهرت مشاعر الحماس بوضوح على المشجعين عبر الهتافات والأغاني والتصفيق ودعم الرياضيين المحليين، إلى جانب متابعة المنافسات من قبل الملايين عبر شاشات التلفزيون.

وقالت مانو أبيتي برونيه عن الدعم الجماهيري إثر فوزها بذهبية السيف العربي لفردي السيدات، ضمن منافسات المبارزة في جران باليه (القصر الكبير) بقلب العاصمة باريس: «يا إلهي... إنه جنون».وفي الأشهر الأخيرة، لم تشهد فرنسا مؤشرات تذكر على الحماس، وإنما كانت المخاوف منتشرة بين الفرنسيين بشأن ما إذا كانت باريس، وفرنسا بأكملها، جاهزة لاستضافة الأولمبياد.

ويقول مواطنون في باريس إن الشكوى من المخاطر الأمنية وأعمال البناء المرتبطة بالأولمبياد كانت تفوق الحماس لهذا الحدث بكثير.

لكن بعد إقامة حفل افتتاح باهر على نهر السين دون أي خلل، رغم هطول الأمطار وبعض الجدل في الأوساط الكاثوليكية واليمينية، ومع بدء الرياضيين الفرنسيين في حصد الميداليات واحدة تلو الأخرى، تحسنت الحالة المزاجية.

وقالت خبيرة تجميل تدعى إيلودي جينت (42 عاماً) خلال مشاهدة المرجل الأولمبي: «كل شيء أصبح أفضل منذ حفل الافتتاح. بالطبع تذمر الفرنسيون كثيراً من قبل، لكن من الطبيعي أن يشتكي الفرنسيون».

كذلك قالت محاسبة تدعى إينيس بارتيليمي (27 عاماً) وهي تشاهد المرجل الأولمبي غير التقليدي: «كان هناك بعض التوتر قبل انطلاق الألعاب الأولمبية، والآن أصبحت الأمور أفضل».