الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي عند 1 % في الربع الثاني... أقوى قليلاً من المتوقع

وزير المالية توقع تجاوز النمو في 2024 تقديرات الحكومة

الحلقات الأولمبية على برج إيفل (رويترز)
الحلقات الأولمبية على برج إيفل (رويترز)
TT

الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي عند 1 % في الربع الثاني... أقوى قليلاً من المتوقع

الحلقات الأولمبية على برج إيفل (رويترز)
الحلقات الأولمبية على برج إيفل (رويترز)

نما اقتصاد فرنسا بشكل أسرع قليلاً من المتوقع في الربع الثاني، حيث عزز تسليم سفينة سياحية الصادرات؛ مما عوض الإنفاق الاستهلاكي الثابت. وقال وزير المالية برونو لو مير إن أداء الاقتصاد في الربع الثاني يعني أن النمو سيتجاوز على الأرجح توقعات الحكومة المنتهية ولايتها البالغة 1 في المائة، خاصة وأن الألعاب الأولمبية من المرجح أن تعزز النشاط في الربع الثالث.

نما ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو 0.3 في المائة من الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو (حزيران) عندما نما أيضاً بنسبة 0.3 في المائة معدلة، وفقاً لبيانات أولية من مكتب الإحصاء. وتقدم الزيادة، التي تجاوزت متوسط ​​0.2 في المائة في استطلاع أجرته «رويترز» لتوقعات خبراء الاقتصاد، بعض الراحة للحكومة بعد أن تعرضت لانتقادات في وقت سابق من هذا العام لخفض توقعاتها للنمو في عام 2024 إلى 1 في المائة من 1.4 في المائة ورفع تقديرات عجز الموازنة.

وقال لو مير للصحافيين: «من المحتمل أن نحقق نمواً بعد كل ما هو أفضل من توقعات 1 في المائة في فبراير (شباط). على مدى عامين، تفوقت فرنسا؛ سياساتنا الاقتصادية تعمل وتقدم نتائج ملموسة». وأضاف أن النمو الأفضل من المتوقع قد يكون إيجابياً لعجز الموازنة، وقال إن فرنسا في حاجة إلى التركيز على خفض الإنفاق.

وتواجه البلاد حالياً مأزقا سياسياً بعد أن دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو أسفرت عن برلمان معلق. ويريد التحالف اليساري الذي جاء أولاً في الانتخابات تشكيل حكومة وتغيير المسار الاقتصادي لفرنسا بشكل جذري من خلال حملة جديدة للضرائب والإنفاق.

وقال المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية إن الإنفاق الاستهلاكي، المحرك التقليدي للنمو الفرنسي، توقف في الربع الثاني؛ مما ترك الطلب المحلي يرتفع بنسبة 0.1 في المائة فقط بسبب زيادة طفيفة في الاستثمار التجاري وارتفاع بنسبة 0.6 في المائة في الاستثمار العام.


مقالات ذات صلة

صندوق النقد يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصر 4 % في 2024 - 2025

الاقتصاد يتوقع صندوق النقد الدولي انخفاض ​​التضخم إلى أقل من 15 % في السنة المالية التي تنتهي في 30 يونيو (الشرق الأوسط)

صندوق النقد يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصر 4 % في 2024 - 2025

قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر إيفانا فلادكوفا هولار إنه من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصر 4 % في السنة المالية 2024 - 2025.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد عملات معدنية وورقية من اليورو  (د.ب.أ)

اقتصاد منطقة اليورو ينمو... لكن التوقعات بعيدة عن الوردية

نما اقتصاد منطقة اليورو أكثر قليلاً من المتوقع في الأشهر الثلاثة حتى يونيو (حزيران)، لكنّ سلسلة من المسوحات المتشائمة تخيم على التوقعات.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول في مؤتمر صحافي (موقع المصرف)

أسبوع المصارف المركزية... هل يحصل المستثمرون على إجابات عن موعد خفض الفائدة؟

بدأ المستثمرون الأسبوع في محاولة يائسة للحصول على إجابات عن أسئلة حول المسار القريب للسياسة النقدية العالمية بعد إشارات متضاربة من الاقتصادات الرئيسية.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد مقر الاحتياطي الفيدرالي (الموقع الرسمي للمصرف)

اجتماع حاسم لـ«الفيدرالي» تظلله تعقيدات الاقتراب من الانتخابات الرئاسية

يتوقع على نطاق واسع أن يبقي المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة الرئيسية ثابتة عندما يجتمعون يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد موظفو «أمازون» يحملون الطرود على عربات قبل وضعها في الشاحنات للتوزيع خلال الحدث السنوي للشركة (أ.ب)

الاقتصاد الأميركي يفوق المتوقع وينمو بـ2.8 % في الربع الثاني

نما الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني، لكن التضخم تراجع، مما ترك توقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر سليمة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الأصول الاحتياطية لـ«المركزي السعودي» في أعلى مستوياتها منذ 2022

العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

الأصول الاحتياطية لـ«المركزي السعودي» في أعلى مستوياتها منذ 2022

العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

ارتفع إجمالي الأصول الاحتياطية للبنك المركزي السعودي (ساما) خلال شهر يونيو (حزيران) للعام الحالي بنسبة 5.5 في المائة على أساس سنوي، إلى 1.754 تريليون ريال (467.5 مليار دولار)، مقارنة مع 1.66 تريليون ريال (442 مليار دولار) في الفترة ذاتها من العام السابق، مسجلاً بذلك أعلى مستوياته منذ نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2022.

ووفق النشرة الإحصائية الشهرية لـ«ساما»، زادت الأصول الاحتياطية على أساس شهري بشكل طفيف من 1.752 تريليون ريال (467 مليار دولار) خلال مايو (أيار) الماضي، إلى 1.754 تريليون ريال (467.5 مليار دولار).

ونمت قيمة الاستثمارات المالية في الخارج بمعدل 7 في المائة تقريباً، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، لتصل إلى 1.01 تريليون ريال (269 مليار دولار) بعد أن بلغت 950.87 مليار ريال (253 مليار دولار)، كما زادت بنسبة 1 في المائة على أساس شهري.

في المقابل، انخفض وضع الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي بنسبة 10.7 في المائة مقارنة بشهر يونيو من العام السابق، مسجلاً 13.3 مليار ريال (3.5 مليار دولار).

وتشمل الأصول الاحتياطية السعودية، الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج، والنقد الأجنبي، والودائع في الخارج، والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، وحقوق السحب الخاصة، والذهب النقدي.