أعلن توني إستانغيه رئيس «باريس 2024» اليوم (السبت)، أن تحقيقاً يجري بشأن أجره كرئيس للجنة المنظمة لأولمبياد باريس الذي تم افتتاحه رسمياً الجمعة.
وقال إستانغيه: «أؤكد أن تحقيقات تجري من جانب مكتب المدعي المالي منذ بضعة أشهر. ليس لدي أي تعليق آخر سوى قول إن أجري قد تقرر في 2018، ولم أكن في الغرفة عندما تم اتخاذ القرار».
وكانت وسائل إعلام فرنسية قد تحدثت على نطاق واسع بشأن إجراء تحقيق في فبراير (شباط) الماضي، لكن منظمي «باريس 2024» رفضوا تأكيد المعلومات، واكتفوا بالتعبير عن «دهشتهم».
وفي عام 2018، قالت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس إن إستانغيه حصل على أجر سنوي قيمته 270 ألف يورو (290 ألف دولار)، وقال ميكائيل ألويزيو نائب الرئيس التنفيذي للجنة، إنه خلافاً لتقارير وسائل الإعلام، لم يتم فرض أي سقف بموجب القانون.
وقالت اللجنة في بيان أصدرته في فبراير (شباط): «نود أن نذكر الناس بأن أجر رئيس اللجنة المنظمة يخضع لإطار صارم. أجر رئيس اللجنة المنظمة يتم تنظيمه بشكل صارم للغاية».