«أولمبياد باريس»: الإيطالي سينر ينسحب بسبب المرض

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: الإيطالي سينر ينسحب بسبب المرض

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)

سيغيب الإيطالي يانيك سينر، المصنّف أوّل عالمياً في كرة المضرب، عن أولمبياد باريس الصيفي، الذي ينطلق، الجمعة، بسبب المرض، بحسب ما أعلن، الأربعاء، في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب سينر: «يحزنني الإعلان عن غيابي عن أولمبياد باريس. بعد أسبوع جيّد من التمارين على أرض ترابية، بدأت أشعر بانزعاج. خلدت إلى الراحة لبضعة أيام، وخلال زيارة للطبيب اكتشف فيها التهاباً باللوزتين ونصحني بشدّة بعدم اللعب».

تابع اللاعب البالغ 22 عاماً: «الغياب عن الألعاب يشكّل خيبة أمل كبيرة، وكان أحد أهدافي هذا الموسم. كنت أتوق لشرف تمثيل بلادي في هذا الحدث المهم جداً. أتمنى التوفيق للرياضيين الطليان، وسأشجّعهم من المنزل».

وصعد سينر إلى صدارة التصنيف العالمي، ليصبح أوّل إيطالي ينال هذا الشرف، بعد نتائجه المميزة أخيراً، أبرزها إحرازه لقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في ملبورن.

توّج في دورتي روتردام وميامي، وبلغ نصف نهائي رولان غاروس، ثانية البطولات الكبرى، على ملاعب رولان غاروس، حيث ستقام المنافسات الأولمبية. وأجبرته إصابة في الورك على الغياب عن دورتي مدريد وروما.

واجه عارضاً صحياً في ويمبلدون، واحتاج لتدخّل طبّي طويل بعد شعوره بالدوار خلال الخسارة في ربع النهائي ضد الروسي دانييل مدفيديف.

تنطلق منافسات كرة المضرب، السبت، بمشاركة النجمين الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والإسباني كارلوس ألكاراس، الباحثين عن أوّل ذهبية أولمبية في الفردي.


مقالات ذات صلة

نادال وألكاراس: لعبنا معاً لا يعني الفوز بذهبية التنس في باريس

رياضة عالمية كارلوس ألكاراس يصافح نادال أثناء التدريب (رويترز)

نادال وألكاراس: لعبنا معاً لا يعني الفوز بذهبية التنس في باريس

خفف رافائيل نادال وكارلوس ألكاراس اليوم الأربعاء من توقعات فريق الأحلام الإسباني للحصول على ذهبية زوجي التنس إذ يتطلعان للعب معا في ألعاب باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كوكو غوف خلال استعداداتها لألعاب باريس 2024 (رويترز)

غوف تحمل العلم الأميركي في حفل افتتاح «باريس 2024»

قالت البعثة الأولمبية الأميركية اليوم الأربعاء إن بطلة دورة أميركا المفتوحة للتنس كوكو غوف ستحمل علم البلاد من السيدات في حفل افتتاح الأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية آندي موراي (رويترز)

موراي: أولمبياد باريس ستكون الأخيرة في مسيرتي

قال آندي موراي، الفائز بذهبية الأولمبياد مرتين في منافسات الفردي، الثلاثاء إن مسابقة التنس في دورة ألعاب باريس 2024 ستكون البطولة الأخيرة في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعبة التنس التشيكية ماركيتا فوندروسوفا (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: فوندروسوفا تنسحب من منافسات التنس

قالت لاعبة التنس التشيكية ماركيتا فوندروسوفا الاثنين إنها انسحبت من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس بسبب إصابة في اليد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (د.ب.أ)

زفيريف: يهمني حمل العلم الألماني في الأولمبياد

يأمل حامل اللقب الأولمبي ألكسندر زفيريف ألا تؤثر إصابة الركبة التي تعرض لها ببطولة ويمبلدون للتنس على فرصه بالفوز بالميدالية الذهبية في باريس

«الشرق الأوسط» (باريس)

زيلينسكي: مشاركة أوكرانيا في الأولمبياد إنجاز في زمن الحرب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
TT

زيلينسكي: مشاركة أوكرانيا في الأولمبياد إنجاز في زمن الحرب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، إن مجرد مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية تمثل إنجازاً في زمن الحرب، وإن وجود الرياضيين في باريس سيساعد الناس في الوطن على الحفاظ على «حياة طبيعية».

وأرسلت أوكرانيا بعثة تتكون من نحو 140 رياضياً، وهي أصغر بعثة ترسلها إلى الأولمبياد في فترة ما بعد الاتحاد السوفياتي.

وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي عبر الفيديو: «إنه بالفعل إنجاز للأوكرانيين أننا، على الرغم من الحرب والإرهاب الروسي واسع النطاق، مستعدون وسنشارك في الألعاب. علمنا ونشيدنا الوطني سيكونان في فرنسا، إلى جانب كل الدول الأخرى التي تحترم الحياة والمبادئ الأولمبية».

وقال زيلينسكي إنه تحدث مع الرياضيين الأوكرانيين، وشكر كل من «يساعد أوكرانيا في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من عناصر الحياة الطبيعية».

وضغطت أوكرانيا بقوة، منذ بدأت موسكو غزوها في فبراير (شباط) 2022، لضمان منع الرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء، الحليف الوثيق للكرملين، من المشاركة في أولمبياد باريس.

وسيتنافس نحو 15 رياضياً من روسيا فقط، لكن كمحايدين، دون السماح برفع علم البلاد أو عزف نشيدها الوطني، وسيخضعون جميعاً لعملية تدقيق للتأكد من عدم وجود أي صلة لهم بالجيش.