قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن مسؤولي نادي الشباب وضعوا سقفاً حدد بـ120 مليون ريال سعودي مقابل التنازل عن صفقة الظهير الأيسر متعب الحربي وسط رغبة جادة من النصر ثم الهلال والأهلي.
وكان غويدو فينغا الرئيس التنفيذي لنادي النصر قد أرسل قبل نحو 5 أسابيع بريداً إلكترونياً رسمياً لنادي الشباب تضمن طلب شراء عقد متعب الحربي من إدارة النادي وحدد فيه 70 مليون ريال مقابل إتمام الصفقة لكن المسؤولين في النادي العاصمي لم يفكروا حتى في الرد باعتبار أن المبلغ لا يوازي تطلعاتهم.
ووسط المحاولات النصراوية أولاً في الحصول على اللاعب والطلبات الشفهية الهلالية – الأهلاوية إلا أن الشباب مصر على إبقاء اللاعب ما لم يصل سعره إلى مبلغ حدد بـ120 مليون ريال كما تقول المصادر لـ«الشرق الأوسط».
ورغم الرفض الجماهيري لرحيل أي لاعب شبابي في الفترة المقبلة فإن المسؤولين في النادي أمامهم مسؤوليات صعبة ومتطلبات مالية ضرورية لاستكمال شراء بعض العقود للاعبين وذلك لمراعاة وتلبية شروط ومعايير لجنة الاستدامة المالية التي تعطي الضوء الأخضر لبرنامج الاستقطاب لتسجيل اللاعبين وإبرام العقود مع اللاعبين السعوديين والأجانب.
وبحسب المصادر فإن الأندية الراغبة في اللاعب قد تقبل بمفاوضة الشباب في حال كان المبلغ لا يتجاوز الـ80 مليون ريال.
وسعى ناديا النصر والهلال إلى فتح مسار آخر قد يبدو ضغطاً على الشباب من خلال مفاوضة نادي الفتح لضم الظهير الأيسر سالم النجدي باعتباره أبرز اللاعبين في السعودية في هذا المركز لكن المفاوضات لم تتقدم بالشكل المطلوب حتى أمس.