كشفت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، البالغة من العمر 43 عاماً، هذا الأسبوع أن أحد ابنيها - سينت (8 سنوات)، أو سالم (5 سنوات) - يعاني من حالة جلدية نادرة تُعرف بـ«البهاق»، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
أثناء حديثها في حلقة ضمن «بودكاست She MD»، أوضحت كارداشيان أن البهاق، الذي يتسبب في فقدان بقع من الجلد للصباغ أو اللون، قد يكون وراثياً.
وقالت كارداشيان، التي لم تذكر اسم الابن المصاب بالمرض بالتحديد: «لقد جاء من أمي، انتقل إليّ... ونقلته بشكل مختلف إلى ابني الذي يعاني من البهاق بشكل خفيف للغاية».
لدى كارداشيان وزوجها السابق كانيي ويست (47 عاماً) صبيان وابنتان.
وأكدت نجمة «ذا كارداشيانز» أن حالة ابنها أصبحت الآن «تحت السيطرة».
ما هو البهاق؟
وفقاً لمجموعة «مايو كلينيك»، البهاق هو مرض يسبب بقعاً من الجلد الفاقدة للون.
عادة، يحدد الميلانين لون البشرة والشعر. في البهاق، تموت خلايا الجلد التي تنتج الميلانين أو تتوقف عن العمل.
والنتيجة هي مناطق متغيرة اللون تميل إلى أن تصبح أكبر بمرور الوقت. ويمكن أن يؤثر البهاق على الجلد في أي جزء من الجسم، بما في ذلك الشعر وداخل الفم.
يصيب البهاق نحو 1 في المائة من سكان العالم ويظهر عادة قبل سن الثلاثين.
توجد هذه الحالة لدى الأشخاص من جميع الأعراق، ولكن قد تكون أكثر وضوحاً عند الأشخاص ذوي البشرة البنية أو السوداء.
العلامات المبكرة
من علامات البهاق ما يلي:
- فقدان غير مكتمل للون الجلد. غالباً ما يظهر في البداية على جلد اليدين والوجه والمناطق المحيطة بفتحات الجسم والأعضاء التناسلية.
- ابيضاض أو شيب الشعر في فروة الرأس أو الرموش أو الحواجب أو اللحية مبكراً.
- فقدان لون الأغشية المخاطية التي تبطن الجزء الداخلي من الفم والأنف.
هل البهاق مُعدٍ؟
البهاق ليس معدياً. من غير الواضح ما الذي يسبب الحالة، ولكن يُعتقد أنه يرتبط بتاريخ العائلة، أو أمراض المناعة الذاتية، أو أحداث مثل الإجهاد أو صدمة الجلد.
من الصعب توقع كيفية ظهور البهاق أو تطوره. في بعض الأحيان، تتوقف البقع عديمة اللون عن التشكل دون علاج. وفي العديد من الأوقات، يستعيد الجلد لونه أيضاً.
ما مدى خطورته؟
البهاق لا يهدد الحياة. ومع ذلك، فإن أولئك الذين يصابون به يكونون أكثر عرضة لخطر الاضطراب الاجتماعي أو النفسي، ومشاكل في الرؤية، وفقدان السمع، وحروق الشمس.
لا يوجد علاج معروف للبهاق، لكن العلاجات يمكن أن تبطئ أو توقف عملية تغير اللون. يمكن أن تساعد الأدوية المعتمدة على الضوء في استعادة رونق البشرة أو حتى لونها، على الرغم من استحالة توقع النتائج.