أكدت مراجعة أجراها الاتحاد الدولي للألعاب المائية، بشأن طريقة التعامل مع اختبارات منشطات إيجابية لسباحين صينيين، عدم وجود سوء إدارة أو تستر على مخالفين، وقدم توصيات لاستعادة ثقة الرياضيين في نظام مكافحة المنشطات.
وخلصت المراجعة إلى نتائج مماثلة لما توصل إليها إريك كوتييه المدعي العام السويسري، الذي أجرى تحقيقاً مستقلاً في تعامل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) مع القضية.
وقالت مراجعة الاتحاد الدولي: «يخلص التقرير إلى أنه لم تكن هناك أي مخالفة أو سوء إدارة أو تستر من قبل الاتحاد الدولي في قضية (مادة تريميتازيدين) أو في قراره بعدم استئناف قرارات الوكالة الصينية لمكافحة المنشطات في تلك القضية».
ولم يكن للتحقيقين أي تأثير على المسؤولين الرياضيين ومسؤولي مكافحة المنشطات في الولايات المتحدة الذين واصلوا اليوم الاثنين المطالبة بعقد جلسة استماع وإجراء تحقيق أكثر شمولاً في كيفية إصابة جميع السباحين الصينيين بتعاطي تريميتازيدين، وهو دواء يزيد من تدفق الدم إلى القلب قبل أسابيع من انطلاق أولمبياد طوكيو.
وتوصل تحقيق أجرته الوكالة الصينية لمكافحة المنشطات إلى أن السباحين تعرضوا عن غير قصد للمادة المنشطة من خلال التلوث وتم السماح لهم بالمنافسة في ألعاب طوكيو.