نهائي «كوبا أميركا»: الأرجنتين للانفراد برقم قياسي... وكولومبيا لثاني لقب

ميسي خلال تدريبات منتخب الأرجنتين التحضيرية للنهائي (أ.ف.ب)
ميسي خلال تدريبات منتخب الأرجنتين التحضيرية للنهائي (أ.ف.ب)
TT

نهائي «كوبا أميركا»: الأرجنتين للانفراد برقم قياسي... وكولومبيا لثاني لقب

ميسي خلال تدريبات منتخب الأرجنتين التحضيرية للنهائي (أ.ف.ب)
ميسي خلال تدريبات منتخب الأرجنتين التحضيرية للنهائي (أ.ف.ب)

ستسعى الأرجنتين بكل ما أوتيت من قوة للانفراد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب بطولة «كوبا أميركا» لكرة القدم وإحرازه للمرة 16 في تاريخها، عندما تواجه كولومبيا في نهائي البطولة القارية بولاية فلوريدا الأميركية صباح غد (الاثنين).

وسيمنح الفوز الأرجنتين حاملة اللقب فرصة تخطي أوروغواي التي تتساوى معها في عدد مرات الفوز بالبطولة (15 لقباً)، وتصبح أنجح فريق في تاريخ «كوبا أميركا».

وأصبحت الأرجنتين على أعتاب تحقيق ثلاثية تاريخية بعد الفوز بالفعل بلقب «كوبا أميركا» النسخة الماضية في 2021، وكأس العالم 2022 في قطر.

والإنجاز الوحيد المماثل في كرة القدم العالمية هو فوز إسبانيا ببطولة أوروبا مرتين متتاليتين في عامي 2008 و2012، بينما توجت بينهما بكأس العالم في 2010 بجنوب أفريقيا.

وقال ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين: «نحاول دائماً اللعب بالطريقة نفسها. الحمض النووي لهذا الفريق لم يتغير، وهذا هو الأمر الأكثر أهمية. سنحاول الفوز بالمباراة النهائية. طريقتنا في الأداء لن تتغير، لكن بالتأكيد النهائي دائماً يكون مميزاً».

وعلى الجانب الآخر، تأمل كولومبيا في إحراز لقبها الأول في «كوبا أميركا» منذ 23 عاماً، بعد أن حققت لقبها الوحيد في 2001 عندما استضافت البطولة.

ووصلت كولومبيا إلى المباراة النهائية بعد فوزها على أوروغواي 1 - صفر، رغم حصول دانييل مونوز على البطاقة الحمراء، وستخوض المباراة النهائية بسجل خالٍ من الهزائم يمتد على مدار 28 مباراة متتالية، إذ تعود آخر هزيمة تلقاها الفريق إلى فبراير (شباط) 2022 أمام الأرجنتين.

وقال نيستور لورينزو مدرب كولومبيا: «نعلم من هو منافسنا، لكن يتعين علينا خوض المواجهة بدافع قوي وندرك أنها مباراة مختلفة. إنها مباراة تتجاوز بالفعل كل ما فعلناه، ولدينا هذه الفرصة للاستمتاع بها، ولدينا الفرصة للعب أمام أبطال العالم».

ولعب جيمس رودريغيز دوراً محورياً في نجاح كولومبيا، إذ حطم رقم ليونيل ميسي القياسي في تهيئة أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في نسخة واحدة من البطولة بـ6 تمريرات.

وقال سكالوني عن رودريغيز: «هو لاعب رائع، لكننا لا نركز أبداً على لاعب واحد. نحن نركز على الفريق».

وسيسعى النجم الأرجنتيني ميسي الذي سجل هدفه الأول بالبطولة في الفوز على كندا 2 - صفر في قبل النهائي، إلى إضافة لقب آخر إلى مسيرته الحافلة بعد تعرضه للهزائم في أول 4 نهائيات كبرى شارك فيها (كأس العالم مرة واحدة وكوبا أميركا 3 مرات) منذ 2007.


مقالات ذات صلة

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

رياضة عالمية ليونيل سكالوني (رويترز)

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

شدد ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، على صعوبة لقاء فريقه مع ضيفه منتخب بيرو في تصفيات اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول).

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

«فيفا»: ميسي يتصدر الهدافين التاريخيين في أميركا الجنوبية

استعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائمة الهدافين التاريخيين لتصفيات اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) المؤهلة لكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الاتحاد الأرجنتيني للعبة فتح تحقيقا من خلال لجنة الأخلاقيات (الاتحاد الأرجنتيني)

الأرجنتين تحقق في مراهنات بعد الدفع بمؤثر خلال مباراة لكرة القدم

بدأت وزارة العدل الأرجنتينية تحقيقا اليوم الثلاثاء في إمكانية حدوث مراهنات رياضية غير قانونية في الدوري المحلي.

«الشرق الأوسط» (بوينس ايرس )
أميركا اللاتينية مركز لإيواء الحيوانات في هافانا (أ.ب)

هافانا غارقة في عتمة شاملة هذه الأيام... تنسدل على ركام الأزمات المعيشية الخانقة

هافانا غارقة في عتمة شاملة تنسدل وأزمات معيشية خانقة، مع شحّ في المواد الغذائية وتراجع في الخدمات الصحية والتعليمية.

شوقي الريّس (هافانا)
رياضة عالمية أمرت القاضية إلي روثفيلد باحتجاز فالديفيا في سجن واقع في رانكاغوا (أ.ب)

توقيف التشيلي فالديفيا بعد شكوى بالاغتصاب

وُضع لاعب كرة القدم التشيلي السابق، خورخي فالديفيا، قيد الحبس الاحتياطي، الثلاثاء، بعد تقديم شكوى بالاغتصاب ضده.

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)

رانييري لإنقاذ موسم روما أمام نابولي… ويوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان

كلاوديو رانييري (رويترز)
كلاوديو رانييري (رويترز)
TT

رانييري لإنقاذ موسم روما أمام نابولي… ويوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان

كلاوديو رانييري (رويترز)
كلاوديو رانييري (رويترز)

يبدأ المدرب كلاوديو رانييري معمودية النار مع روما، عندما يقود نادي طفولته أمام مستضيفه نابولي، متصدر ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم (الأحد)، في واحد من 3 اختبارات صعبة تنتظر المدرب المخضرم بعد عودة عجلة المنافسات إلى الدوران في المرحلة الـ13 إثر النافذة الدولية الأخيرة.

كذلك، يحلّ يوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان المتأرجح في «سان سيرو»، السبت.

وقال رانييري، المشّجع الأزلي لروما بعد أن تم تعيينه الأسبوع الماضي، إنه «لا يملك ترف الوقت لارتكاب الأخطاء»؛ حيث يسعى إلى إخراج النادي من النفق المظلم، الذي يبدو وكأنه أنهى آمال نادي العاصمة في الخروج منه بشيء ما هذا الموسم.

ويتجه روما إلى جنوب إيطاليا وهو في المركز الـ12 متقدماً بفارق 4 نقاط فقط عن منطقة الهبوط بعدما تلقى 4 هزائم في 5 مباريات بالدوري تحت قيادة مدربه السابق، الكرواتي إيفان يوريتش، الذي أُقيل عقب الخسارة أمام بولونيا في الملعب الأولمبي قبل النافذة الدولية.

وفي حين أنّ خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية (السيري بي) ليس مرجحاً نظراً إلى نوعية التشكيلة وخبرة رانييري، فإنّ روما يجد نفسه متخلفاً بفارق 12 نقطة عن أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، وهو ما كان أحد أهم أهداف عائلة فريدكين المالكة للنادي، التي تُواجه غضباً جماهيرياً.

ولم يتأهل نادي العاصمة إلى المسابقة القارية المرموقة منذ عام 2018، وقد صبّت الجماهير أخيراً غضبها على إدارة النادي بُعيد إقالة رمز الفريق دانييلي دي روسي، في سبتمبر (أيلول)، بعدما كان قد مُنح عقداً لثلاث سنوات قبل أشهر معدودة.

وسيكون على رانييري استنهاض ولملمة فريقه من دون النجم الأرجنتيني المُصاب باولو ديبالا، الذي تدرَّب منفرداً الخميس، بينما قد لا يخوض الألماني ماتس هوملس مشاركته الأولى أساسياً بعد مرضه.

وبعد مواجهة نابولي، سيحلّ نادي العاصمة على توتنهام الإنجليزي في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) قبل أن يلتقي أتالانتا المحلّق والمنخرط حالياً في السباق السداسي نحو اللقب.

ويتصدر نابولي، بقيادة أنتونيو كونتي، الترتيب بفارق نقطة عن كل من أتالانتا، وفيورنتينا، وإنتر ميلان حامل اللقب ولاتسيو، في حين يتأخر يوفنتوس عنه بنقطة إضافية في المركز السادس.

ونجح كونتي بمساعدة بعض التعاقدات اللافتة خلال الصيف، ومنها مهاجم روما السابق البلجيكي روميلو لوكاكو، في استعادة وهج نابولي بطل الموسم قبل الماضي، بعدما دوّن باسمه الموسم الماضي أسوأ حملة دفاع عن اللقب في الدوري منذ الستينات.

وسيخوض لاعب الوسط، السلوفاكي لينشبين ستانيسلاف، مشاركته الأساسية الأولى منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، لكنّ كونتي لا يزال يخشى حول جهوزية الاسكوتلندي سكوت ماكتوميناي الذي تعرّض للإصابة في القدم خلال مهامه الدولية مع اسكوتلندا.

في المقابل، يخوض يوفنتوس مواجهة مرتقبة أمام ميلان، السابع المتخلف بفارق بـ8 نقاط عن نابولي مع مباراة أقل، وذلك على ملعب «سان سيرو»، السبت.

وسيخوض الأميركي تيموتي وياه المواجهة أمام بطل أوروبا 7 مرات على الملعب نفسه، حيث كان والده يخطف الأنظار.

وفاز جورج وياه بجائزة الكرة الذهبية قبل أشهر قليلة من انضمامه إلى ميلان قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي في عام 1995 قبل أن يفوز مع النادي اللومباردي بلقب الدوري مرتين، مسجلاً كثيراً من الأهداف التي لا تُنسى.

وفي ظل معاناة يوفنتوس من كثرة الإصابات، ومن بينها الصربي دوشان فلاهوفيتش أخيراً، فمن المرتقب أن يشارك وياه في خط الهجوم، كما فعل والده.

كذلك، سيكون المهاجم التركي الواعد كينان يلديز (19 عاماً) تحت الأنظار مجدداً بعد أن قادت ثنائيته فريق «السيدة العجوز» لانتزاع التعادل أمام مستضيفه إنتر 4 - 4 الشهر الماضي.

شخصية تحت المجهر: باتريك فييرا

سيكون نجم المنتخب الفرنسي، وآرسنال الإنجليزي السابق، والمدرب باتريك فييرا أمام مهمة استنهاض جنوا بعد أن عُيّن (الأربعاء) خلفاً لألبيرو جيلاردينو المقال بسبب سوء النتائج.

ويتقدم جنوا بمركز واحد عن منطقة الهبوط قبيل مواجهة الأحد على أرضه أمام كالياري بعد أن اكتفى بحصد فوزين فقط هذا الموسم، فضلاً عن معاناته من الإصابات، ما دفعه لمنح ماريو بالوتيلي فرصة اللعب على المستوى الكبير للمرة الأخيرة.

ودفع جيلاردينو الذي قاد جنوا للصعود إلى «السيري إيه» العام الماضي، ثمن هذه النتائج، إلا أنّ مهمته كانت معقّدة للغاية، فلم تكن الإصابات وحدها الرادع إنما أيضاً بيع النادي أفضل لاعبَين في صفوفه، ماتيو ريتيغي والآيسلندي ألبيرت غوندموندسون مع بداية الموسم.