الجيش الأميركي يقول إن العمليات عبر رصيف غزة المؤقت ستتوقف قريباً

الرصيف البحري الأميركي على شاطئ غزة (أرشيفية - رويترز)
الرصيف البحري الأميركي على شاطئ غزة (أرشيفية - رويترز)
TT

الجيش الأميركي يقول إن العمليات عبر رصيف غزة المؤقت ستتوقف قريباً

الرصيف البحري الأميركي على شاطئ غزة (أرشيفية - رويترز)
الرصيف البحري الأميركي على شاطئ غزة (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الخميس، إن أفراداً من الجيش الأميركي حاولوا إعادة تثبيت الرصيف المؤقت على شاطئ غزة، أمس الأربعاء، لكنهم فشلوا بسبب مشكلات فنية وأخرى تتعلق بالطقس.

وبحسب «رويترز»، قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر في بيان: «إن الجنود الأميركيين لم يدخلوا غزة في أي وقت من الأوقات». وأضاف أن العمليات على الرصيف ستتوقف قريباً، وأن الهدف منه كان على الدوام توفير حلول مؤقتة.

وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، قد أكد أن عمليات الرصيف البحري ستنتهي قريبا مع تحول التركيز من توصيل المساعدات إلى التوزيع داخل القطاع.

وكانت الخطط الأصلية للرصيف ترمي إلى قيام سفن الشحن بنقل إمدادات المساعدات من قبرص إلى الرصيف العائم الواقع على مسافة بضعة كيلومترات قبالة ساحل قطاع غزة، على أن تقوم سفن أصغر حجماً بحمل البضائع والإبحار بها إلى قرب الساحل والرسو على الرصيف لتفريغها . ويتم بعدها استلام الشحنات هناك، على أن تقوم منظمات الإغاثة بتوزيعها.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في مارس (آذار) أنّه أمر الجيش بإقامة هذا الميناء العائم. وانتهت عمليات إنشاء الرصيف مطلع مايو (أيار) إلا أنّ الأحوال الجوية لم تسمح بوضعه في الخدمة إلا في 17 مايو.
وما هو إلا أسبوع حتى تسبّبت الأمواج في انفصال أربع سفن أميركية كانت راسية، عن الرصيف. وتضرّر الميناء بعد ذلك بسبب الأحوال الجوية الرديئة التي استمرت ثلاثة أيام ونقل بعد ذلك إلى مرفأ أشدود للقيام بالإصلاحات الضرورية.
ووضع في الخدمة مجدداً في السابع من يونيو (حزيران) لكنّه أعيد إلى أشدود في 14 من الشهر نفسه بسبب الأمواج العاتية.


مقالات ذات صلة

بغداد تلقّت «تهديداً واضحاً» من إسرائيل

المشرق العربي رئيس البرلمان العراقي خلال «منتدى السلام» في دهوك (إكس)

بغداد تلقّت «تهديداً واضحاً» من إسرائيل

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس، إنَّ بغداد تلقّت «تهديداً واضحاً» من إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (دهوك)
شؤون إقليمية صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الصراعين الدائرين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية جنود في مقبرة بالقدس خلال تشييع رقيب قُتل في غزة يوم 20 نوفمبر (أ.ب)

صرخة جندي عائد من غزة: متى سيستيقظ الإسرائيليون؟

نشرت صحيفة «هآرتس» مقالاً بقلم «مقاتل في جيش الاحتياط»، خدم في كل من لبنان وقطاع غزة. جاء المقال بمثابة صرخة مدوية تدعو إلى وقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة على أنقاض مسجد مدمر في خان يونس بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

لا أمل لدى سكان غزة في تراجع الهجمات بعد أمري اعتقال نتنياهو وغالانت

لم يشهد سكان غزة، الجمعة، ما يدعوهم للأمل في أن يؤدي أمرا الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت إلى إبطاء الهجوم على القطاع الفلسطيني، مع إعلان مقتل 21 شخصاً على الأقل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

ترمب يختار بوندي لـ«العدل» بعد انسحاب غايتز

بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)
بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)
TT

ترمب يختار بوندي لـ«العدل» بعد انسحاب غايتز

بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)
بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)

اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بام بوندي، المقربة منه والعضوَ في فريق الدفاع عنه خلال محاولة عزله الأولى عام 2020، لتولي منصب وزيرة العدل بعد انسحاب مرشحه المثير للجدل النائب السابق مات غايتز.

وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال» بعد انسحاب غايتز: «يُشرّفني أن أعلن المدعية العامة السابقة لفلوريدا، بام بوندي، لتكون وزيرة العدل المقبلة»، مضيفاً: «لفترة طويلة جداً، استُخدمت وزارة العدل أداة ضدي وضد جمهوريين آخرين، لكن ليس بعد الآن. ستعيد بام تركيز وزارة العدل على هدفها المقصود المتمثل في مكافحة الجريمة وجعل أميركا آمنة مرة أخرى».

في سياق آخر، منح القاضي في المحكمة العليا لولاية نيويورك، خوان ميرشان، أمس، ترمب، الإذن بالسعي إلى إسقاط قضية «أموال الصمت»، وأرجأ بذلك النطق بالحكم الذي كان مقرراً الأسبوع المقبل.