أفضل الحواسيب المحمولة «اثنان في واحد» لعام 2024

«لينوفو يوغا آي7» (14 بوصة)
«لينوفو يوغا آي7» (14 بوصة)
TT

أفضل الحواسيب المحمولة «اثنان في واحد» لعام 2024

«لينوفو يوغا آي7» (14 بوصة)
«لينوفو يوغا آي7» (14 بوصة)

هناك أحيان تريد فيها التبديل بين الحاسوب المحمول والحاسوب اللوحي، ولكنك تكره الاضطرار إلى حمل كلا الجهازين معك. إذا كنت غالباً ما تجد نفسك في هذا الموقف، فإن الجهاز مزدوج الاستخدام يعتبر مثالياً بالنسبة لك.

تقدم هذه الأجهزة أفضل ما في العالمَين؛ اذ تتميز أفضل الحواسيب المحمولة المزدوجة (2 في 1، 2-in-1) بأنها متعددة الاستخدامات للغاية، وتسمح لك بأداء مهام أكثر بكثير من الحواسيب المحمولة التقليدية، وكل ذلك من دون زيادة كبيرة في السعر أو الوزن أو الحجم.

أجهزة «اثنان في واحد»

تميل أفضل الأجهزة المزدوجة لأن تكون حواسيب محمولة قابلة للتحويل، التي تتميز بمفصلات بزاوية 360 درجة، حيث تدور لوحة المفاتيح ولوحة اللمس حول الجزء الخلفي من الشاشة، وهناك أيضاً بعض الحواسيب المحمولة المزدوجة الممتازة التي تعمل بالأساس بنظام التشغيل «ويندوز 11»، أو «كروم أو إس» للأجهزة اللوحية، مع لوحة مفاتيح قابلة للفصل.

من المعترَف به أن هذه الأجهزة تميل للعمل بشكل أفضل كأجهزة لوحية، ولكنها لا تزال سهلة الاستخدام عندما تكون في وضع الحاسوب المحمول.

وفيما يلي ثلاثة من أفضل خيارات مجلة «سي نت» (CNET) للأجهزة مزدوجة الاستخدام لهذا العام.

* «لينوفو يوغا آي7» (14 بوصة) Lenovo Yoga 7i (14-inch)- أفضل جهاز مزدوج لمعظم الناس.

يعدّ «لينوفو يوغا آي7» جهازاً رفيعاً وقابلاً للتحويل، ويزن 3 أرطال، وهو خيار قوي لأي شخص يحتاج إلى حاسوب محمول للعمل في المكتب أو المدرسة.

ويوفر الهيكل المعدني بالكامل مظهراً فائقاً، وشعوراً رائعاً، كما أنه يحتوي على لوحة مفاتيح مريحة، ولوحة لمس فائقة الدقة تتّسم بالاستجابة والسلاسة.

وبرغم أنه خفيف في الميزات الإضافية مقارنةً بشقيقه المتميز «يوغا 9i» فإنه يحتوي على أحد مصاريع «لينوفو» المنزلقة لكاميرا الويب الخاصة به، التي تمنحك الخصوصية عندما تريدها، ويتمتع بعمر البطارية الطويل للتشغيل حتى 12 ساعة و45 دقيقة في اختباراتنا.

«إتش بي سبكتر إكس 360 14»

مزايا الذكاء الاصطناعي

* «إتش بي سبكتر إكس 360 14» (HP Spectre x360 14) أفضل جهاز مزدوج الاستخدام.

إن التوصية بالحواسيب المحمولة التي تُكلف ما يقرب من 2000 دولار، التي تعتمد على الرسومات المدمجة، لا تعتبر من الممارسات الإيجابية، وبهذا السعر من المعقول أن نتوقع وحدة معالجة مركزية مخصّصة للألعاب أو إنشاء المحتوى، ولكن جهاز «إتش بي سبكتر إكس 360 14» هو الاستثناء النادر.

يعتبر هذا الجهاز المزدوج من أوائل الحواسيب المحمولة التي تتميز بوحدة المعالجة المركزية (CPU) «كور ألترا» (Core Ultra) الجديدة من «إنتل»، التي توفر أداءً قوياً اليوم، ومجهزاً لأعباء العمل المستقبلية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

إضافة إلى ذلك، فإن تلك الرسومات المدمجة في معالج «كور ألترا» (Core Ultra) تُعد تحسيناً على الجيل السابق من «iGPU» من «إنتل»، ويتميز الهيكل المعدني بالكامل، وباللون الأسود غير اللامع بالروعة، تماماً مثل شاشة «OLED» عالية الدقة، وكاميرا الويب ذات 9 ميغابكسل الرائعة، سيّما عند دمجها مع ميزات «مؤثرات ويندوز ستوديو» (Windows Studio Effects)، و«خفض الضوضاء» (Noise Reduce) المدعمة بالذكاء الاصطناعي.

وبفضل وحدة المعالجة المركزية (CPU) «كور ألترا» (Core Ultra) من الجيل التالي، وشاشة «OLED» الرائعة، وجودة البنية الفائقة، تم إعداد جهاز «إتش بي سبكتر إكس 360 14»، ليتمتع بحياة طويلة ومفيدة، ويوفر قيمة جيدة. وفي حين أن نظام الاختبار لدينا شهد العديد من التحسينات التي دفعت السعر إلى ما يقرب من 2000 دولار، فإن السلسلة تبدأ من 1450 دولاراً، وغالباً ما يخضع السعر لبعص التخفيضات.

«مايكروسوفت سيرفيس برو 8»

* «مايكروسوفت سيرفيس برو 8» (Microsoft Surface Pro 8) أفضل جهاز مزدوج الاستخدام قابل للفصل.

يستمر جهاز «مايكروسوفت سيرفيس برو 8» في الحصول على جميع الملاحظات الصحيحة إذا كنت تبحث عن حاسوب لوحي يعمل بنظام التشغيل «ويندوز» بالكامل، ويكون بمثابة حاسوب محمول يعمل بنفس النظام.

ومنذ ذلك الحين، شرعت «مايكروسوفت» بتحديث الجهاز وصولاً إلى «سيرفيس برو 8»، ولكن لم يتغير شيء يُذكر، بخلاف ترقية المعالج من معالجات «إنتل كور» (Intel Core) من الجيل الحادي عشر إلى رقائق الجيل الثاني عشر، إضافةً إلى خيار معالج «مايكروسوفت إس كيو 3» (Microsoft SQ 3) مع تقنية الجيل الخامس اللاسلكية.

إذا كنت تفكر في شراء جهاز «سيرفيس برو 8»، فإنه لا يزال متوفراً، ولكن بسعر أقل الآن، ونحن نُوصي به معظم الناس.

* مجلة «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

«كاوست» تبتكر أداة لعدّ البذور تلقائياً من الصور المجهرية

تكنولوجيا جوستين براغي الرئيسة التنفيذية لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة «ثيا تكنولوجي» (كاوست)

«كاوست» تبتكر أداة لعدّ البذور تلقائياً من الصور المجهرية

تتغلّب التقنية الجديدة على صعوبات عدّ آلاف البذور الصغيرة يدوياً، التي قد تستغرق أياماً.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تطبيق بريد إلكتروني يساعد على إدارة وتنظيم الرسائل بكفاءة بمزايا مثل الصندوق الذكي والإشعارات الذكية وغيرها (متجر أبل)

تعرف على «سبارك»... الحل الأمثل لإدارة بريدك الإلكتروني

صُمم تطبيق «سبارك (Spark)» لإدارة رسائل البريد الإلكتروني وتنظيمها بكفاءة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا يمكن التواصل مع الآخرين حول المنزل من خلال أجهزة «أليكسا» المختلفة

«أمازون» تطلق جهاز «إيكو شو» الجديد في المنطقة العربية بشاشة تفاعلية وصوتيات غنية

يتابع الطقس ويذكر بوقت الصلاة صوتياً.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا "أنكر ساوندكور"

مكبرات صوت بلوتوث رائعة لعام 2024

نماذج جيدة التصميم بصوت رائع وحجم صغير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«اختطاف وحدة تعريف المشترك»... وسيلة شائعة لـ«سرقة التحويلات المالية»

«اختطاف وحدة تعريف المشترك»... وسيلة شائعة لـ«سرقة التحويلات المالية»
TT

«اختطاف وحدة تعريف المشترك»... وسيلة شائعة لـ«سرقة التحويلات المالية»

«اختطاف وحدة تعريف المشترك»... وسيلة شائعة لـ«سرقة التحويلات المالية»

في صباح أحد أيام الاثنين من شهر مايو (أيار)، استيقظتُ وأمسكت هاتفي الجوال لقراءة الأخبار والتصفح. لكن الهاتف كان خارج خدمة الاتصالات الخلوية، ولم أتمكن من إجراء مكالمات أو إرسال رسائل نصية.

ومع ذلك، تبين أن هذه أقل مشكلاتي؛ إذ استخدمت اتصال «واي فاي» المنزلي، وفحصت بريدي الإلكتروني واكتشفت إشعاراً يفيد بتحويل 20 ألف دولار من بطاقتي الائتمانية إلى حساب «ديسكوفر بنك (Discover Bank)» غير مألوف. وأحبطت عملية التحويل، وقدمت بلاغاً عن مشكلات الهاتف الجوال، لكن كابوسي كان قد بدأ للتو.

تحويلات مالية مريبة

وكتبت فاطمة حسن (*) تقول: «بعد أيام، تمكن شخص ما من تحويل مبلغ 19 ألف دولار من بطاقتي الائتمانية إلى الحساب البنكي الغريب نفسه. لقد كنت ضحية لنوع من الاحتيال يُعرف باسم (اختطاف منفذ الخروج - port-out hijacking)، ويُسمى أيضاً (تبديل وحدة تعريف المشترك؛ أي (بطاقة SIM)».

(وفقاً لـ«ويكيبيديا» الإنجليزية، فهذا نوع من أنواع الاحتيال بالاستيلاء على الهاتف باستخدام ثغرة عند تأكيد الهوية الشخصية بواسطة «المصادقة الثنائية المزدوجة» المؤلفة من خطوتين، خصوصاً عندما تتمثل الخطوة الثانية في إرسال رسالة نصيّة. المحرر).

إنه شكل أقل شيوعاً لسرقة الهوية. وتُراجع حالياً اللوائح الفيدرالية الجديدة التي تهدف إلى «منع اختطاف المنافذ»، لكن ليس من الواضح إلى أي مدى ستذهب اللوائح في وقف الجريمة.

سرقة رقم الهاتف والرسائل النصية

تتجاوز عملية اختطاف المنفذ خطوة اختراق متجر أو بنك أو حساب بطاقة ائتمان. في هذه الحالة، يستولي اللصوص على رقم هاتفك. وأي مكالمات أو رسائل نصية تذهب إليهم، وليس إليك. وعندما يفقد أحد المجرمين إمكانية الوصول إلى هاتفك، فإن الخطوات نفسها التي اتخذتها لحماية حساباتك، مثل «المصادقة الثنائية»، يمكن استخدامها ضدك.

ليس من المفيد أن يرسل البنك رسالة نصية للتحقق من المعاملة عندما يكون الهاتف الذي يتلقى الرسالة النصية في يد الشخص نفسه الذي يحاول اقتحام حسابك.

حتى لو كنت فرداً ماهراً نسبياً في مجال التكنولوجيا وتتبع كل التوصيات المتعلقة بكيفية حماية التكنولوجيا والهوية الخاصة بك، فلا يزال من الممكن أن يحدث ذلك لك.

ويقول الخبراء إن عمليات الاحتيال هذه سوف تزداد وتصبح أكثر تعقيداً، وتظهر البيانات أنها آخذة في الارتفاع. أنا لست من أكثر الأشخاص ذكاءً في مجال التكنولوجيا، ولكنني صحفية متعلمة في كلية الحقوق ومختصة في إعداد التقارير المالية. نظراً إلى طبيعة وظيفتي المتصلة بالإنترنت، فقد تعلمت جميع طرق البقاء آمنة عبر الإنترنت: تغيير كلمات المرور الخاصة بي باستمرار من خلال «المصادقة متعددة العوامل»، وتسجيل الخروج من التطبيقات التي لا أستخدمها بانتظام، والحفاظ على معلوماتي الشخصية خارج الإنترنت.

ومع ذلك، على الرغم من أنني آمنة، فقد كنت عرضة للمجرمين. وقد استغرق الأمر كثيراً من الوقت والعمل قبل أن أستعيد أموالي ورقم هاتفي.

ازدياد الشكاوى

أفاد «مركز شكاوى جرائم الإنترنت» التابع لـ«مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)» بأن شكاوى مبادلة بطاقة «SIM» زادت بأكثر من 400 في المائة من عام 2018 إلى عام 2021، بعد أن تلقت 1611 شكوى بشأن مبادلة بطاقة «SIM» مع خسائر شخصية تزيد على 68 مليون دولار. وتضاعفت الشكاوى المقدمة إلى «لجنة الاتصالات الفيدرالية» بشأن الجريمة، من 275 شكوى في عام 2020 إلى 550 بلاغاً في عام 2023.

تقول راشيل توباك، الرئيسة التنفيذية لشركة «سوشيال بروف سيكيورتي (SocialProof Security)»، وهي شركة أمنية عبر الإنترنت، إن معدل الجريمة من المحتمل أن يكون أعلى بكثير نظراً إلى عدم الإبلاغ عن معظم سرقات الهوية. وتضيف أن «المصادقة الثنائية» طريقة قديمة للحفاظ على أمان المستهلكين، نظراً إلى أنه من الممكن العثور على رقم هاتف أي شخص وعيد ميلاده ورقم الضمان الاجتماعي من خلال أي عدد من قواعد البيانات العامة أو الخاصة على الويب.

واجب شركات الاتصالات

وقد حذر خبراء الأمن السيبراني من أن الانتهاكات التي تتورط فيها شركات الهاتف بسبب تسلل القراصنة، تجعل العملاء عرضة لمبادلة بطاقة «SIM». وفي حين يحتاج المستهلكون إلى أن يكونوا أذكياء بشأن امتلاك مجموعة متنوعة من كلمات المرور ووسائل الحماية المختلفة، فإن المستهلكين بحاجة إلى الضغط على الشركات حيث تكون مهمتها حماية البيانات؛ لأن «المصادقة الثنائية» ليست كافية.

* وكالة «أسوشييتد بريس»