خطف أكثر من 100 شخص في إثيوبيا للحصول على فدية

جنود إثيوبيون يستقلون شاحنة بالقرب من بلدة أديجرات في منطقة تيغراي بإثيوبيا 18 مارس 2021 (رويترز)
جنود إثيوبيون يستقلون شاحنة بالقرب من بلدة أديجرات في منطقة تيغراي بإثيوبيا 18 مارس 2021 (رويترز)
TT

خطف أكثر من 100 شخص في إثيوبيا للحصول على فدية

جنود إثيوبيون يستقلون شاحنة بالقرب من بلدة أديجرات في منطقة تيغراي بإثيوبيا 18 مارس 2021 (رويترز)
جنود إثيوبيون يستقلون شاحنة بالقرب من بلدة أديجرات في منطقة تيغراي بإثيوبيا 18 مارس 2021 (رويترز)

قال السفير الأميركي لدى إثيوبيا إرفين ماسينجا، الاثنين، إن مائة شخص على الأقل، من بينهم طلاب، خُطفوا الأسبوع الماضي للحصول على فدية في مناطق إثيوبية مضطربة تشهد اقتتالاً على فترات متقطعة منذ نهاية الحرب الأهلية في إقليم تيغراي، حسب وكالة «رويترز».

ورغم حدوث قدر من الاستقرار في الإقليم بعد اتفاق سلام وُقع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، تكافح حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد لتحقيق الأمن في مناطق أخرى. وتشير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 1300 شخص قُتلوا في جميع أنحاء إثيوبيا العام الماضي، لكن منطقتي أمهرة وأوروميا شهدتا معظم أعمال العنف.

وكتب السفير الأميركي إرفين ماسينجا على منصة «إكس»: «عمليات الخطف الأخيرة والمتكررة في منطقتي أوروميا وأمهرة تُظهر كيف يشجع استمرار الصراع على فترات طويلة المجرمين ويضعف سيادة القانون». وأضاف: «خُطف أكثر من 100 طالب وراكب الأسبوع الماضي للحصول على فدية».

وذكر طالب في جامعة «ديبارك» فرّ من عملية الخطف واختبأ في إحدى الغابات، أن مسلحين مجهولين أوقفوا يوم الأربعاء ثلاث حافلات على بُعد نحو 120 كيلومتراً شمال العاصمة أديس أبابا في منطقة أوروميا. وقال: «كان الأمر مخيفاً وصادماً. بدأوا في ضرب الركاب بالعصي وإجبارهم على النزول من الحافلة». وتابع قائلاً لوكالة «رويترز» -طالبا عدم نشر اسمه-: «الخاطفون يطلبون الآن من الأسر دفع ما يصل إلى مليون بير (17 ألفاً و500 دولار)؛ للإفراج عن الرهائن».


مقالات ذات صلة

الاعتداء بسجن في لندن على والد طفلة باكستانية الأصل عذّب ابنته وقتلها

أوروبا عرفان شريف المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لتعذيبه وقتله ابنته سارة التي كانت في العاشرة من العمر (رويترز)

الاعتداء بسجن في لندن على والد طفلة باكستانية الأصل عذّب ابنته وقتلها

اعتدى اثنان من نزلاء سجن بلمارش في لندن على عرفان شريف المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لتعذيبه وقتله ابنته سارة البالغة عشر سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ بطاقة هوية أميركية تالفة لماثيو ليفيلسبرغر وهو جندي بالجيش حددته الشرطة بأنه سائق سيارة «تسلا» التي انفجرت بلاس فيغاس (رويترز)

ينتمي للقوات الخاصة بالجيش... ماذا نعرف عن المشتبه بتفجير سيارة «تسلا» في لاس فيغاس؟

قالت الشرطة إن ليفيلسبرغر أصيب برصاصة في الرأس، وتعتقد أنه أطلق النار على نفسه قبل تفجير السيارة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا عناصر من الشرطة البلجيكية (أرشيفية - رويترز)

بلجيكا: القبض على طبيب نفسي متهم بارتكاب جرائم اغتصاب في مركز للمعوقين

أوقف رجل يبلغ 47 عاماً، يعمل طبيباً نفسياً مع الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية، في بلجيكا، بعد سلسلة عمليات اغتصاب في مركز استقبال في أندرلو بجنوب البلاد.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ المشتبه بتنفيذه هجوم نيو أورليانز شمس الدين جبار (أ.ف.ب)

ماذا نعرف عن شمس الدين جبار منفذ هجوم نيو أورليانز؟

قالت أليثيا دنكان، من مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مؤتمر صحافي بعد ظهر الأربعاء، إن جبار - الذي توفي في مكان الهجوم - كان مواطناً أميركياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ عناصر من الشرطة يدققون بوثائق شخص بالقرب من مكان وقوع حادث اصطدام سيارة بحشد خلال احتفالات رأس السنة الجديدة في نيو أورليانز (رويترز)

«منطقة حرب»... شهود على هجوم نيو أورليانز يروون «مشاهد رعب»

روى شهود على الهجوم الدامي الذي نفّذه عسكري أميركي سابق عندما دهس بشاحنته حشداً من المحتفلين برأس السنة في مدينة نيو أورليانز مشاهد الرعب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

هجوم مسلح يستهدف القصر الرئاسي في تشاد ويخلّف 19 قتيلا

جنود تشاديون في أحد شوارع نجامينا (أرشيفية - أ.ف.ب)
جنود تشاديون في أحد شوارع نجامينا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

هجوم مسلح يستهدف القصر الرئاسي في تشاد ويخلّف 19 قتيلا

جنود تشاديون في أحد شوارع نجامينا (أرشيفية - أ.ف.ب)
جنود تشاديون في أحد شوارع نجامينا (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة التشادية لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ الهجوم المسلّح الذي استهدف مساء الأربعاء القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا خلّف 19 قتيلا، بينهم 18 في صفوف المهاجمين.
وقال وزير الخارجية المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن كلام الله إنّ المجموعة المسلّحة تألّفت من «24 شخصا» سقطوا جميعا بين قتيل وجريح، مشيرا إلى أنّه في صفوف المهاجمين الحصيلة هي «18 قتيلا وستة جرحى»، بينما في صفوف القوات الحكومية "قُتل شخص واحد وسقط ثلاثة جرحى أحدهم إصابته خطرة".

وكان سُمع صوت إطلاق نار كثيف، مساء الأربعاء، بالقرب من القصر الرئاسي في وسط عاصمة تشاد نجامينا، بحسب ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مصدر أمني تشادي للوكالة تزامنا مع تواصل إطلاق النار حوالى الساعة 20,45 (19,45 ت غ)، إن مسلحين هاجموا الجزء الداخلي من القصر الرئاسي. وقال أحد السكان لوكالة «رويترز» إن مواكب مركبات عسكرية شوهدت وهي تتجه نحو الرئاسة.

ونقلت «رويترز» عن المتحدث باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله قوله إن الوضع في القصر الرئاسي كان تحت السيطرة بشكل كامل مساء الأربعاء. وقال كلام الله في فيديو نشره على موقع «فيسبوك» وقال إنه تم تصويره في القصر الرئاسي: «كانت حادثة صغيرة.. كل شيء هادئ».وأضاف: «تم القضاء على محاولة زعزعة الاستقرار تماما».

وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي أمام حركة المرور. وأفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» بانتشار دبابات في الشوارع.

وسُمع إطلاق الرصاص بعد ساعات على إجراء وزير الخارجية الصيني وانغ يي زيارة إلى نجامينا حيث عقد اجتماعات مع مسؤولين تشاديين تخللها اجتماع في القصر الرئاسي مع الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو.

وأعلنت تشاد بشكل مفاجئ في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) إنهاء الاتفاق العسكري بين باريس ونجامينا، واضعةً حداً لستين عاماً من التعاون العسكري منذ انتهاء الاستعمار الفرنسي. وفي مايو (أيار)، انتهت فترة انتقالية استمرت ثلاث سنوات في نجامينا بانتخاب محمد إدريس ديبي رئيسا للبلاد.

وكان محمد إدريس ديبي قد أُعلن رئيسا في بداية الفترة الانتقالية من جانب المجلس العسكري الحاكم عقب مقتل والده إدريس ديبي اتنو في 2021 على أيدي متمردين وهو في طريقه إلى الجبهة، بعد أن حكم تشاد بقبضة من حديد لأكثر من 30 عاما. واعتمد ديبي الأب على دعم الجيش الفرنسي لصد هجمات متمردين في عامي 2008 و2019.