مارتين بلانكين رئيساً تنفيذياً لمجموعة «نيو للفضاء» السعودية

المنشأة التابعة لـ«الاستثمارات العامة» تعيّن خبيراً عالمياً

خبير الاتصالات العالمي مارتين بلانكين (الشرق الأوسط)
خبير الاتصالات العالمي مارتين بلانكين (الشرق الأوسط)
TT

مارتين بلانكين رئيساً تنفيذياً لمجموعة «نيو للفضاء» السعودية

خبير الاتصالات العالمي مارتين بلانكين (الشرق الأوسط)
خبير الاتصالات العالمي مارتين بلانكين (الشرق الأوسط)

أصدر مجلس إدارة مجموعة «نيو» للفضاء -التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة السعودي»- برئاسة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحة، قراراً بتعيين خبير الاتصالات العالمي مارتين بلانكين، الذي يملك خبرة تزيد على 25 عاماً في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة.

ومجموعة «نيو» للفضاء -التي أطلقها الصندوق في مايو (أيار) الماضي- هي شركة سعودية متخصصة في الفضاء وتعمل على إطلاق إمكانات القطاع من المملكة إلى العالم، وتركز كذلك على الفرص التجارية الاستراتيجية، وتقدم مجموعة واسعة من خدمات الاتصالات الفضائية.

وقال مارتين بلانكين: «أقود مجموعة (نيو) للفضاء في فترة يشهد فيها قطاع الفضاء تحولات سريعة مع فرص واسعة للتطور والتغيير، مما يجعل توقيت إطلاق المجموعة مثالياً».

وأضاف أنه من خلال وضع احتياجات العملاء في صميم كل ما تفعله الشركة، وعبر الاستفادة من الأصول الحالية في القطاع، إلى جانب الاستثمار في تنمية القدرات الجديدة، ستكون «نيو» قادرة على أن تصبح علامة تجارية فعالة ومنافسة في اقتصاد الفضاء العالمي وشركة وطنية مؤثرة في المنظومة.

ويتمتع بلانكين بخبرة واسعة في قطاع الاتصالات والتقنية تزيد على 25 عاماً، حيث شغل عديداً من المناصب التنفيذية والاستشارية قبل قدومه إلى المجموعة، أبرزها منصب الرئيس التنفيذي في «إكسا إنفراستركشر» التي توفر منصة بنية تحتية رقمية تربط ما بين أوروبا وأميركا الشمالية.

وشغل قبل ذلك منصب مستشار أول في وكالة استشارات البنية التحتية العالمية «سكويرد كابيتال»، والمدير العام للمجموعة والرئيس التجاري في شركة «تيلسترا»، بالإضافة إلى كونه عضواً في لجنتها التنفيذية.

يشار إلى أن مجموعة «نيو» للفضاء تسعى إلى تقديم خدمات فضائية من السعودية إلى العالم عبر أقمار اصطناعية من مختلف المدارات، وتركز بشكل أساسي على الفرص الاستراتيجية والتجارية في القطاع، وتهدف إلى الاستثمار في الشركات الناشئة وتنمية رواد الأعمال الواعدين في مجالات تقنية الفضاء في المملكة والعالم.

وتماشياً مع «رؤية 2030»، تدعم المجموعة التطلعات الوطنية لتنمية أصول «صندوق الاستثمارات العامة» وتوطين التقنيات ونقل المعرفة، كما تعمل «نيو» على تعزيز مكانتها بوصفها شركة عالمية متقدمة في مجال الفضاء وتوفير الفرص لتحقيق التنوّع وزيادة فرص العمل وتسريع تحول اقتصاد المملكة.


مقالات ذات صلة

«الإسكوا»: الكويت بحاجة لإصلاحات هيكلية لتنويع إيراداتها وتحقيق الاستقرار المالي

الاقتصاد صورة جوية لمدينة الكويت (رويترز)

«الإسكوا»: الكويت بحاجة لإصلاحات هيكلية لتنويع إيراداتها وتحقيق الاستقرار المالي

قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، إن الاقتصاد الكويتي، الذي يعتمد في الغالب على الموارد الطبيعية، يواجه تحديات مستمرة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد الزبائن يتسوقون بأحد أكشاك الفاكهة والخضراوات في شارع بورتوبيللو بلندن (لندن)

تراجع التضخم البريطاني بشكل غير متوقع إلى 2.5 % في ديسمبر

تباطأ التضخم في المملكة المتحدة بشكل غير متوقع، الشهر الماضي، حيث انخفضت مقاييس النمو الأساسية للأسعار التي يتابعها بنك إنجلترا بشكل أكثر حدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ يعود ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير في تزامن مع بدء منتدى دافوس السنوي الخامس والخمسين للقادة السياسيين ورجال الأعمال (رويترز)

ترمب يشارك بمنتدى دافوس الاقتصادي الأسبوع المقبل

قال منظمو المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اليوم (الثلاثاء) إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سيشارك عبر الإنترنت في اجتماع للمنتدى ينعقد الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يقدم بياناً حول السياسة العامة في الجمعية الوطنية (إ.ب.ا)

رئيس الوزراء الفرنسي يعلن خفض توقعات النمو إلى 0.9 % هذا العام

قال رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، في أول خطاب له أمام المشرعين في الجمعية الوطنية، يوم الثلاثاء، إن حكومته خفضت توقعاتها للنمو الاقتصادي لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد نواف سلام يلوّح بيده لدى وصوله للقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا (وكالة حماية البيئة)

سلام بعد تكليفه: الأزمة الاقتصادية وإعادة إعمار لبنان على رأس الأولويات

تعهد رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، الثلاثاء، بالعمل على بناء الدولة الحديثة في لبنان الذي دمرته الأزمات المتوالية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
TT

تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)

قالت حكومة تايوان، يوم الأربعاء، إن استثناءها من القيود الأميركية الجديدة على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سيُسهم في «تعزيز الثقة» بضوابط تايبيه واحترامها للقانون.

وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، فرض قيود إضافية على صادرات الذكاء الاصطناعي، في إطار سعيها للحفاظ على تفوّقها في مجال الحوسبة المتقدمة على الصعيدَيْن الداخلي والدولي، وفق «رويترز».

وتحد هذه القواعد الجديدة من عدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى معظم البلدان، في حين تحافظ على حظر الصادرات إلى الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.

ومع ذلك، تسمح الإجراءات لأقرب حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك تايوان، بالوصول غير المحدود إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية.

وفي بيان لها، أكدت وزارة الاقتصاد التايوانية أن إدراج تايوان شريكاً «من الدرجة الأولى»، مما يسمح لها بالوصول الكامل إلى التكنولوجيا؛ «سيسهم في تعزيز الثقة بإدارة حكومتنا وضوابطها، وكذلك في احترام الشركات للقانون».

وأضافت الوزارة أنها تواصل دعوة المسؤولين الأميركيين وغيرهم من المتخصصين في الصناعة إلى تايوان، لمساعدة الشركات على «فهم القوانين والاتجاهات التنظيمية ذات الصلة» في ظل القيود الأميركية المستمرة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي فُرضت منذ عام 2022.

وتُعد تايوان موطناً لشركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» (تي إس إم سي)، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، التي تُعد مزوداً رئيسياً للرقائق لشركة «إنفيديا» التي تتمتع بشعبية كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي.

من جانبها، تخشى الحكومة التايوانية التي تواجه ضغوطاً مستمرة من بكين، من أي تأثير في صادراتها إلى الصين. وقد أكدت تايوان، مراراً وتكراراً، التزامها بتطبيق القيود الأميركية.

وفي العام الماضي، علّقت شركة «تي إس إم سي» شحناتها إلى شركة صينية تُدعى «صوفجو»، بعد اكتشاف دمج إحدى شرائحها بصفة غير قانونية في معالج للذكاء الاصطناعي تابع لشركة «هواوي».

تجدر الإشارة إلى أن شركة «هواوي» الصينية، المتخصصة في تصنيع معدات الاتصالات والتكنولوجيا، قد تمت إضافتها إلى قائمة الولايات المتحدة للأنشطة التي تُهدد الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية في عام 2019.

وبناء على ذلك، يُحظر على المصدرين شحن البضائع والتكنولوجيا إلى هذه الشركات دون الحصول على ترخيص، وهو ما يُحتمل أن يُرفض.