الفنانة الوحيدة في مهرجان الدمام المسرحي حصلت على جائزة «أفضل ممثلة»

إسدال الستار على الملتقى الخامس لـ«المونودراما» و«الديودراما»

الفائزون والمنظمون والمحّكمون في ختام ملتقى الدمام المسرحي لـ«المونودراما» و«الديودراما» (الشرق الأوسط)
الفائزون والمنظمون والمحّكمون في ختام ملتقى الدمام المسرحي لـ«المونودراما» و«الديودراما» (الشرق الأوسط)
TT

الفنانة الوحيدة في مهرجان الدمام المسرحي حصلت على جائزة «أفضل ممثلة»

الفائزون والمنظمون والمحّكمون في ختام ملتقى الدمام المسرحي لـ«المونودراما» و«الديودراما» (الشرق الأوسط)
الفائزون والمنظمون والمحّكمون في ختام ملتقى الدمام المسرحي لـ«المونودراما» و«الديودراما» (الشرق الأوسط)

حصلت الممثلة غيداء سلام، على جائزة أفضل ممثلة في ملتقى الدمام المسرحي لـ«المونودراما» و«الديودراما» في نسخته الخامسة، التي اختُتمت مساء أمس السبت، وذلك عن دورها في مسرحية «إصبع روج» لفرقة جمعية الثقافة والفنون بالرياض؛ وكانت غيداء سلام هي الممثلة الوحيدة في كل العروض المشاركة في الملتقى، وقدّمت عرضاً متميزاً، ولذلك حصلت على جائزة تقديرية من لجنة التحكيم.

ولاحظت لجنة التحكيم غياب العنصر النسائي، عدا الممثلة غيداء سلام، التي شاركت في عرض واحد هو في مسرحية «إصبع روج»، وأوصت اللجنة بتعزيز العنصر النسائي في العروض المسرحية في المواسم المقبلة لهذا الملتقى، في ظل وجود أسماء نسائية بارزة في قطاع المسرح على المستويات الإدارية والفنية.

في حين حصل الممثل معتز العبد الله على جائزة أفضل ممثل عن مسرحية «تذكرة مغترب»، لفرقة محترفي الشرقية. كما نال المخرج أحمد الأحمري، على جائزة أفضل مخرج، وذلك عن مسرحية «ضوء» لفرقة مسرح الطائف. وذهبت جائزة أفضل نص للكاتب إبراهيم الحارثي عن مسرحية «تذكرة مغترب» لفرقة محترفي الشرقية.

وأما جائزة أفضل عرض فحصلت عليها مسرحية «تذكرة مغترب» لفرقة محترفي الشرقية.

الممثلة السعودية غيداء سلام تحصل على جائزة أفضل ممثلة في ملتقى الدمام المسرحي لـ«المونودراما» و«الديودراما» (الشرق الأوسط)

وأعلنت لجنة التحكيم عن جوائز ملتقى الدمام المسرحي لـ«المونودراما» و«الديودراما»، إذ منحت جائزة أفضل ديكور إلى مسرحية «وأنا أيضاً في هذه العتمة» لفرقة فنون الدمام. وجائزة أفضل مكياج إلى مسرحية «إصبع روج»، وجائزة أفضل أزياء إلى مسرحية «هذيان» لجمعية الثقافة والفنون بجدة، وجائزة أفضل إضاءة إلى مسرحية «ضوء» لفرقة مسرح الطائف، بجمعية الثقافة والفنون، وجائزة أفضل مؤثرات إلى مسرحية «تذكرة مغترب» لفرقة محترفي الشرقية.

وأعلنت لجنة تحكيم النصوص المكونة من: عباس الحايك، ويحيى العلكمي، وأحمد بن حمضة، عن جوائز النصوص؛ إذ حصل على المركز الأول «المشاهد الأول» لمحمد عبد القوي، والمركز الثاني «أغوار»، لفاطمة الحضري، والمركز الثالث «جان قسطنطين» للكاتبة ليلى حسين آل ناصر.

ومنحت لجنة التحكيم شهادات التميز إلى «بالونة آدم» لأحمد عبد الرحيم، و«الدرجة صفر في التفكير» لعبد الله العرفج، و«نص فاسد» لحسناء الموسى.

وأسدل، مساء أمس السبت، الستار على ملتقى الدمام المسرحي الخامس لـ«المونودراما» و«الديودراما»، بإعلان الفائزين وإعلان التوصيات.

وأوصت لجنة التحكيم المكونة من: سمعان العاني، ورجاء العتيبي، وعبد الله الجفال؛ بأن تزود إدارة الملتقى الفرق المسرحية المشاركة بمخططات هندسية احترافية للمسرح، على مستوى معمار القاعة، والخشبة، والكواليس، وأنظمة الإضاءة والصوت، قبل بداية العروض بفترة كافية، حتى تتمكن الفرق المسرحية من تصميم رؤاها الفنية وفقاً لمعلومات واضحة.

كما أوصت اللجنة بتنظيم زيارة للمخرجين لمشاهدة خشبة المسرح، والمساحات التي حولها، ومناقشة متطلباتهم الفنية، واختيار مواقع العرض، قبل تقديم عروضهم المسرحية بفترة كافية، وتستمر توصيات اللجنة من خلال إعادة تصميم المسرح على مستوى المعمار، والكواليس، والخشبة، وأنظمة الإضاءة والصوت، حتى يفي بالشروط المعيارية للمهرجانات في حال ما رغب الملتقى في إقامة عروضه في هذا المكان في المواسم المقبلة.

الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان هلال حسين وسامي العويس التي صاحبت ملتقى الدمام المسرحي لـ«المونودراما» و«الديودراما» الخامس (الشرق الأوسط)

وتنافست الفرق المسرحية (وعددها 5 فرق) على جوائز الملتقى: أفضل ديكور، أفضل مكياج، أفضل أزياء، أفضل إضاءة، أفضل مؤثرات، أفضل ممثلة (التي حصلت على جائزة تقديرية من قبل لجنة التحكيم، لكونها الممثلة الوحيدة في هذا المهرجان)، أفضل مخرج، أفضل نص، أفضل ممثل، وأفضل عرض.

واختتمت الندوات التطبيقية، يوم أمس، بقراءة نقدية لعرض «إصبع روج» لفرقة جمعية الثقافة والفنون بالرياض، من تأليف عباس الحايك، وإخراج بندر الحازمي، وقدّم القراءة المخرج والممثل سامي الزهراني.


مقالات ذات صلة

بيروت تحتفل بـ«التناغم في الوحدة والتضامن»... الموسيقى تولّد الأمل

يوميات الشرق يهدف الحفل إلى تزويد اللبنانيين بجرعات أمل من خلال الموسيقى (الجامعة الأميركية)

بيروت تحتفل بـ«التناغم في الوحدة والتضامن»... الموسيقى تولّد الأمل

يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح، وهو يتألّف من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية...

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق أبطال أحد العروض المسرحية ضمن فعاليات مهرجان المسرح الكوميدي في بنغازي (وال)

بنغازي الليبية تبحث عن الضحكة الغائبة منذ 12 عاماً

بعد انقطاع 12 عاماً، عادت مدينة بنغازي (شرق ليبيا) للبحث عن الضحكة، عبر احتضان دورة جديدة من مهرجان المسرح الكوميدي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
ثقافة وفنون مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

صدر حديثاً عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 62 لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من مجلة «المسرح»، وضمَّ مجموعة من المقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرح

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
يوميات الشرق برنامج «حركة ونغم» يهدف لتمكين الموهوبين في مجال الرقص المسرحي (هيئة المسرح والفنون الأدائية)

«حركة ونغم» يعود بالتعاون مع «كركلا» لتطوير الرقص المسرحي بجدة

أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية برنامج «حركة ونغم» بنسخته الثانية بالتعاون مع معهد «كركلا» الشهير في المسرح الغنائي الراقص في مدينة جدة.

أسماء الغابري (جدة)

بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
TT

بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)

في فترة قياسية في التاريخ، لم تتجاوز أحد عشر يوماً، سقط أكثر من نصف قرن من نظام استثنائي بقمعه، وأجهزته الأمنية، وسجونه، وسجل ضحاياه. ومن الطبيعي أن يكون الفرح مدوِّياً بسقوط هذا النظام الذي كان حتى قبل أيام قليلة أقرب للمستحيل؛ لطول بقائه، وصلادته التي تَبيَّن أنها صلادة خادعة. لكن ماذا بعد ذلك؟ كيف سيكون شكل ولون سوريا؟ ماذا يريدها أبناؤها بعد هذا الكم الهائل من التضحيات والعذاب أن تكون، أو ما ينبغي أن تكون؟

هنا آراء بعض الكتّاب والفنانين السوريين:

تأخذ أحلامي شكل الوطن الذي حُرمت منه... هيثم حسين

حين طلب مني الأمن أن أرسم صورة «المعلم»... عتاب حريب

لن نسمح بعد الآن لأحد أن يسرق الحلم منا... علياء خاشوق

سوريا بحاجة لاستعادة أبنائها... فواز حداد