«مولان روج» الباريسي يُدشّن مراوحه الجديدة بعد «السقوط الغريب»

الافتتاح جذب المئات على وَقْع رقصة الكانكان

الأزياء جمَّلت الافتتاح (رويترز)
الأزياء جمَّلت الافتتاح (رويترز)
TT

«مولان روج» الباريسي يُدشّن مراوحه الجديدة بعد «السقوط الغريب»

الأزياء جمَّلت الافتتاح (رويترز)
الأزياء جمَّلت الافتتاح (رويترز)

دشّن ملهى «مولان روج» الشهير في باريس المراوح الجديدة لطاحونته بعد أشهُر على سقوط مراوحه القديمة، وذلك قبل 10 أيام من مرور الشعلة الأولمبية بالمكان.

الطاحونة الشهيرة تستعيد مراوحها (رويترز)

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ مئات السكان المحلّيين والسياح تجمّعوا خارج الملهى، أحد أكثر المواقع استقطاباً للزائرين في العاصمة، للاحتفال بتدشين المراوح الأربع المزيَّنة باللونين الذهبي والأحمر.

وقال مدير هذه الشركة العائلية التي تجذب 600 ألف زائر سنوياً، جان فيكتور كليريكو: «طاحونة الهواء من دون مراوحها تمثّل فراغاً بالنسبة لباريس، كان ذلك مؤسفاً»، مضيفاً: «أردنا أن نكون جاهزين للألعاب الأولمبية» التي تنطلق في 26 يوليو (تموز) الحالي.

وقُدّم في المناسبة عرضٌ لرقصة الكانكان الفرنسية، وهي الرقصة التقليدية من أوبريتات جاك أوفنباخ في أوائل القرن الـ19، أمام الملهى من راقصات ارتدين الملابس البرّاقة.

الحفل أُتيح للمئات (رويترز)

وقالت نيكول دوسان (86 عاماً): «أعيش في الحيّ و(مولان روج) جزء من حياتي منذ 65 عاماً. أنا من محبّي الرقص والكانكان الفرنسي والبهرجة وأجواء البهجة». وعقَّب أوتم مانسفيلد (25 عاماً) الآتي من كاليفورنيا: «سمعتُ عن الافتتاح عبر (تيك توك)، ولطالما رغبتُ في حضور العروض لكنها مكلفة جداً، لذا من الرائع مشاهدة هذا».

أشهر عناوين السهر (رويترز)

وفي 25 أبريل (نيسان) الماضي، سقطت مراوح طاحونة الملهى الأبرز في باريس الذي يحتفل في أكتوبر (تشرين الأول) بالذكرى الـ135 لتأسيسه، لسبب غير معروف ومن دون أن يتسبَّب ذلك بإصابات. وسقطت أيضاً بعض الحروف (M, O, U) من اسمه الظاهر على واجهته.

وفي نهاية ذلك الشهر، استبعدت إدارته أن يكون سقوط المراوح ناجماً عن عمل مُتعمَّد.


مقالات ذات صلة

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جزء من التجهيز يظهر مجموعة الرؤوس (جناح نهاد السعيد)

«نشيد الحب» تجهيز شرقي ضخم يجمع 200 سنة من التاريخ

لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق نادرة جداً (مواقع التواصل)

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

من المتوقَّع أن تُحقّق ما وُصفَت بأنها «قطعة حقيقية من تاريخ بريستول» آلاف الجنيهات منذ عرضها للبيع في مزاد ببريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.