كيف تحافظ على هدوئك قبيل مقابلة عمل؟

من الجيد أن تسمح لنفسك بأخذ عملية المقابلة ببطء بعض الشيء (رويترز)
من الجيد أن تسمح لنفسك بأخذ عملية المقابلة ببطء بعض الشيء (رويترز)
TT

كيف تحافظ على هدوئك قبيل مقابلة عمل؟

من الجيد أن تسمح لنفسك بأخذ عملية المقابلة ببطء بعض الشيء (رويترز)
من الجيد أن تسمح لنفسك بأخذ عملية المقابلة ببطء بعض الشيء (رويترز)

سواء أكانت عبر الهاتف أم وجهاً لوجه، يمكن لمقابلة العمل أن تكون شيئاً مرعباً. تريد أن تظهر خلالها بشكل احترافي، والتحدث ببلاغة لتوضيح الأسباب التي تجعلك المرشح المناسب لهذا الدور من حيث خلفيتك وتصرفاتك.

تقول مستشارة الموارد البشرية ستيفاني فاكريل، التي عملت في مجال التوظيف بشركات مثل «غوغل» و«نفيديا»: «إنه أمر مثير للقلق للغاية».

مع ذلك، كما توضح، فإن الشيء الأكثر أهمية هو «الذهاب إلى المقابلة في حالة من الاسترخاء والثقة».

إليك ما تقترحه لمساعدتك على البقاء هادئاً، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي»:

خذ نفساً

قبل البدء بالتحدث، اسمح لنفسك أن تأخذ عملية المقابلة ببطء بعض الشيء. لا تقم بإلقاء مونولوغات عندما يُطلب منك التحدث، وامنح نفسك ثانية لتكتشف ما يريد الشخص الذي يجري معك المقابلة معرفته.

في بعض الأحيان، عندما يُطرح سؤال على أحد المرشحين، «يشعر بالتوتر الشديد لدرجة أنه يستعجل»، كما تقول فاكريل. وتضيف: «إنه يتحدث على الفور ثم لا يفهم حقيقة السؤال... وهذا يعني أنك تخاطر بعدم إعطاء الشخص الذي يجري معك المقابلة المعلومات التي طلبها بالفعل، وربما تجبره على طرح السؤال نفسه مرة أخرى».

استمع جيداً لما يقوله صاحب العمل المحتمل. توضح فاكريل: «خذ نفساً. لا تستعجل قبل التحدث. يمكنك أيضاً تكرار السؤال للتأكد من فهمك له».

قم بأداء «أغنية قوية»

نصيحة أخرى تقترح فاكريل القيام بها قبل بدء المقابلة: «استمع إلى الموسيقى. على وجه التحديد، استمع إلى الموسيقى التي ستحفّزك».

يمكن أن يحدث هذا عندما تكون في طريقك إلى المقابلة إذا كانت وجهاً لوجه، أو في المنزل خلال استعدادك للاتصال بالهاتف. وتقول: «أقوم عادة بأداء أغنية قوية قبل المقابلة».

وتشرح فاكريل: «الهدف هو اختيار شيء من شأنه أن يجعلك في مزاج جيد».


مقالات ذات صلة

لبناء ثروتك... مليونير عصامي يكشف عن طرق «بسيطة بشكل خادع»

يوميات الشرق الطريقة الأولى والأكثر أهمية لتنمية ثروتك هي الاستثمار (رويترز)

لبناء ثروتك... مليونير عصامي يكشف عن طرق «بسيطة بشكل خادع»

قد لا يكون بناء الثروة أمراً صعباً كما تعتقد، كما يقول المليونير العصامي ومؤلف كتاب «سأعلمك كيف تصبح ثرياً» راميت سيثي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق موظفون يعملون على تصنيع الألواح الشمسية داخل مصنع  في جورجيا  بالولايات المتحدة (رويترز)

«وظائف سحرية»: توتر قليل وأجور تصل لـ100 ألف دولار سنويا

بالنسبة لكثير من الناس، قد يكون العمل نشاطاً مرهقاً، وأبلغ 77 في المائة من الناس عن شعورهم بالتوتر المرتبط بالعمل، وفقاً لاستطلاع أميركي لعام 2023.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق التغيير يعني إمكانية تمديد أسبوع العمل التقليدي المكون من 40 ساعة إلى 48 ساعة لبعض الشركات (رويترز)

الأولى في أوروبا... دولة تزيد أيام العمل إلى 6 أسبوعياً

أدخلت اليونان، بشكل مثير للجدل، أسبوع عمل مدّته 6 أيام لبعض الشركات، في محاولة لتعزيز الإنتاجية والتوظيف بالدولة الواقعة جنوب أوروبا.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
يوميات الشرق التكنولوجيا قد تكون مفيدة للإنسانية ولكنها أيضاً مصدر إلهاء وتؤدي إلى ما يُعرف بـ«التسويف» (رويترز)

كيف تتخلص من «تأجيل عمل اليوم إلى الغد»؟

في عالم تتقدم فيه التكنولوجيا بوتيرة مذهلة، إليك 4 مبادئ يجب اتباعها لكي تصبح «غير قابل للتشتت».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الوظائف المزيّفة ترتبط بالأدوار التي لا تقوم الشركة بالتوظيف لها بشكل نشط لكنها تستخدمها لجمع السير الذاتية من بين أسباب أخرى (رويترز)

لماذا تنشر بعض الشركات قوائم وظائف «وهمية»؟

تقول 4 من كل 10 شركات إنها نشرت «قائمة وظائف مزيفة» هذا العام وتؤكد 3 من كل 10 شركات أنها تعلن حالياً عن فرص عمل «غير حقيقية»،

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

صديقة للبيئة وصحية... خصلات شعر مصنوعة من الموز

خصلات شعر مصنوعة من الموز (سي إن إن)
خصلات شعر مصنوعة من الموز (سي إن إن)
TT

صديقة للبيئة وصحية... خصلات شعر مصنوعة من الموز

خصلات شعر مصنوعة من الموز (سي إن إن)
خصلات شعر مصنوعة من الموز (سي إن إن)

خلال زيارة إلى مزرعة محلية أثناء عملها مع وكالة التنمية الأميركية (USAID)، أدركت سيدة الأعمال الأوغندية جولييت توموسيمي أن كمية كبيرة من سيقان الموز متبقية من زراعة هذه الفاكهة يتم التخلص منها ببساطة. أثناء بحثها عن طريقة لاستخدام النفايات، توصلت إلى فكرة عمل مبتكرة، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن، أصبحت توموسيمي، البالغة من العمر 42 عاماً، الرئيسة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لشركة «Cheveux Organique»، التي تصنع خصلات شعر من الموز كبديل للوصلات الصناعية.

وقد عزّزت اتجاهات الموضة بين السكان الأصغر سناً، والقوة الشرائية المتزايدة، سوق وصلات الشعر والشعر المستعار في أفريقيا والشرق الأوسط، التي يمكن أن تصل قيمتها إلى 710 ملايين دولار بحلول عام 2028، وفقاً لشركة الأبحاث والأسواق.

عادةً ما تكون الوصلات مصنوعة من شعر بشري أو مواد صناعية، مثل النايلون والبوليستر والأكريليك والـPVC. وتحظى المواد الصناعية بشعبية كبيرة في أوغندا، لأنها أرخص، لكنها ليست قابلة للتحلل أو من السهل إعادة تدويرها. ويشتكي بعض الأشخاص من أن الشعر الصناعي يمكن أن يؤذي فروة رأسهم، وقد وجدت دراسة للشعر الصناعي في نيجيريا وجود معادن ثقيلة ومواد كيميائية ضارة محتملة.

وتوضح توموسيمي: «لقد تحدثت مع أصدقائي وزملائي، رجالاً ونساءً، وسألتهم عن كيفية التخلص من شعرهم المستعار عندما يقومون بإزالته.. في كثير من الأحيان يتم إلقاؤه في سلة المهملات. مستوى الوعي منخفض للغاية، فمعظم الناس لا يدركون أنهم يرتدون البلاستيك على رؤوسهم، ما قد يؤدي إلى تهيج الجلد والتسبب في التلوث».

وتابعت: «مهمتنا هي تحويل صناعة التجميل من خلال توفير البدائل التي تفيد صحتهم والبيئة. نريد تمكين النساء من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن نوع الشعر الذي يستخدمنه والأفضل بالنسبة لهن».

وتوضح توموسيمي أن منتجها، على عكس الشعر الاصطناعي، قابل للتحلل البيولوجي ومتين، ويمكن تصفيفه ومعالجته وتلوينه بسهولة. ويمكن أيضاً إعادة غسله بالماء الدافئ وترطيبه بكريم فك التشابك. عندما يجف، يمكن تزييت الشعر المضاد للحساسية، ويمكنه تحمل المجففات والحرارة حتى 400 درجة، ويدوم لأسابيع أطول من البدائل الاصطناعية.

وتضيف سيدة الأعمال إنه نظراً لأنها مصنوعة من سيقان الموز المهملة، فهي أيضاً وسيلة للمساعدة في الحد من هذه النفايات.

أوغندا هي أكبر منتج ومستهلك للموز في أفريقيا (أ.ف.ب)

وأوغندا هي أكبر منتج ومستهلك للموز في أفريقيا، حيث تنتج نحو 10 ملايين طن متري من الموز يومياً. ويستهلك الأوغنديون ما يقرب من كيلوغرام واحد من الفاكهة للشخص الواحد يومياً، حيث يعتمد أكثر من 75 في المائة من السكان على الموز كغذاء أساسي، وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي.

وتعمل شركة «Cheveux Organique» بشكل وثيق مع مزارعي الموز المحليين، حيث تقوم بشراء السيقان التي كان من الممكن التخلص منها. ويتم تقسيم السيقان واستخراج الألياف بواسطة الآلات. ويتم بعد ذلك تجفيف الألياف المستخرجة ومعالجتها، قبل تمشيطها، ما ينتج عنه ملمس يشبه الشعر.