عادت العداءة لولو جونز (41 عاماً) للتصفيات الأولمبية الأميركية لألعاب القوى لأول مرة منذ 12 عاماً الليلة الماضية للمنافسة في سباق 100 متر حواجز رغم شعورها «بالرعب» لدى دخول المضمار خوفاً من التعرض للإصابة.
وأصبحت جونز، وهي صاحبة تاريخ طويل في الرياضة، أكبر رياضية سناً تتأهل للمنافسة في التصفيات الأولمبية الأميركية، وقالت إنها تأمل في أن تكون بمثابة مصدر إلهام للرياضيين الذين هم أصغر سناً في التصفيات التي تقام في يوغين بولاية أوريغون.
وقالت جونز بعد تسجيل 14.84 ثانية في الجولة الأولى من تصفيات السباق: «أتمنى أن أثبت لهم أنه يمكن أن تكون في الأربعينات وتكون جيداً بما يكفي للتأهل للتصفيات الأولمبية. أتمنى أن يراني هؤلاء الشبان وأن يكونوا مثلي. أتعلم أنها لن تكون نهاية عالمي إن لم أتأهل للانضمام للمنتخب الأولمبي. الاستمرار طويل».
وشاركت جونز في الألعاب الأولمبية الصيفية في نسختي 2008 و2012 واحتلت المركزين السابع والرابع على الترتيب، وبعد ذلك نافست في الألعاب الشتوية في 2012 في بطولة الزلاجات.
ونتيجة انسحاب بعض المتنافسات قبيل السباق تأهل جميع من شارك في بداية التصفيات للدور قبل النهائي الذي سيقام في وقت لاحق اليوم (السبت).
وبالنسبة لجونز، فإن الوصول لخط النهاية بعد 20 عاماً من ظهورها الأول في التصفيات الأولمبية الأميركية هو بمثابة إنجاز على المستوى الشخصي، في حين أنها لم تشارك في أي سباق منذ أبريل (نيسان) الماضي بسبب الإصابة.
وقالت عن ذلك: «كنت أخشى من إصابة في أعلى الفخذ. كان هذا مرعباً. ما قمت به للتو... هذا هو الأمر الأكثر رعباً الذي قمت به طوال مسيرتي».