الحارس السويسري سومر يوقف تواصله مع أصدقائه «الإيطاليين»

تحسباً للصدام المنتظر في دور الـ16

سومر قال إنه أوقف اتصالاته مع أصدقائه الإيطاليين قبل مواجهة دور الـ16 (إ.ب.أ)
سومر قال إنه أوقف اتصالاته مع أصدقائه الإيطاليين قبل مواجهة دور الـ16 (إ.ب.أ)
TT

الحارس السويسري سومر يوقف تواصله مع أصدقائه «الإيطاليين»

سومر قال إنه أوقف اتصالاته مع أصدقائه الإيطاليين قبل مواجهة دور الـ16 (إ.ب.أ)
سومر قال إنه أوقف اتصالاته مع أصدقائه الإيطاليين قبل مواجهة دور الـ16 (إ.ب.أ)

سينحي حارس المرمى يان سومر الصداقة جانبا عندما يلتقي ببعض زملائه في فريق إنتر ميلان في مباراة سويسرا وإيطاليا بدور الستة عشر لبطولة أوروبا 2024 لكرة القدم السبت إذ توقف الاتصال بينهم منذ أن وضعت القرعة الفريقين في مسار تصادمي.

وقال سومر باسما للصحفيين في الملعب الأولمبي في برلين الجمعة "تحدثت إلى اللاعبين في عدد من المناسبات على مدى بطولة أوروبا لكن ليس في الفترة التي سبقت المباراة. لقد توقفنا عن الاتصال ببعضنا البعض لأن كلا الفريقين يركزان على المهمة التي تنتظرنا".

وأدى الفوز 3-1 على المجر والتعادل 1-1 مع اسكوتلندا وألمانيا إلى تأهل سويسرا للقاء دور الستة عشر مع الإيطاليين، وعلى الرغم من أنهم لم يهزموا إيطاليا منذ مايو أيار 1993، فإن البعض يرى أن سويسرا المرشحة الأوفر حظا في المواجهة.

وقال سومر "نركز جميعا على التأهل إلى دور الثمانية .. كل تشكيلة أساسية تختلف مع كل بطولة كبرى. المنافس يتغير".

وأضاف "نحن سعداء للغاية باللعب ضد إيطاليا في دور 16، ستكون مباراة مصيرية. إنه ملعب رائع ونتوقع أجواء عظيمة".

ونظرا لأن إيطاليا خاضت ركلات الترجيح سبع مرات في بطولة أوروبا فقد يجد سومر نفسه في بؤرة الاهتمام إذا تعلق الأمر بركلات الترجيح.

وبدوره قال المدرب مراد ياكين إن فريقه جاهز. وأوضح للصحفيين "تدرب الجميع على ركلات الترجيح في المران. قمنا بتدوين بعض الملاحظات لكن بالطبع، الأمر ليس نفس الشيء. تنفيذ ركلة ترجيح على أرض التدريب يختلف كثيرا عن تنفيذها في المباراة مع كل الضغوط على اللاعبين.

"لأكون صادقا، لا أريد اللجوء إلى ركلات الترجيح. آمل أن نتمكن من الفوز بالمباراة قبل ذلك، لأن ركلات الترجيح هي بمثابة يانصيب. لكن نعم، لقد تدربنا ونأمل أن نتمكن من الفوز بها أيضا إذا ذهبنا إلى ركلات الترجيح".


مقالات ذات صلة

هولندا تنتفض بثلاثية في مرمى رومانيا وتحجز مكاناً بربع النهائي

رياضة عالمية مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)

هولندا تنتفض بثلاثية في مرمى رومانيا وتحجز مكاناً بربع النهائي

انضم المنتخب الهولندي حامل اللقب مرة واحدة إلى ركب المتأهلين للدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا بفوز كبيرعلى رومانيا بثلاثية نظيفة أمس

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية ديميرال يتوج بجائزة رجل المباراة (منتخب تركيا)

ديميرال... ثالث المحترفين في الدوري السعودي يحققون النجومية في «يورو 2024»

قاد مدافع منتخب تركيا ميريح ديميرال المحترف في صفوف فريق الأهلي السعودي منتخب بلاده إلى دور ربع نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية بعدما سجل ثنائية في النمسا.

فهد العيسى (الرياض )
رياضة عالمية ديميرال مدافع الأهلي السعودي قاد تركيا للفوز المثير (رويترز)

تركيا تثأر من النمسا بثنائية ديميرال وتضرب موعداً مع هولندا

أكملت تركيا عقد المنتخبات المتأهلة الى الدور ربع النهائي بفوزها على النمسا 2-1 الثلاثاء في لايبزيغ ضمن ثمن نهائي كأس اوروبا 2024 لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية فرحة هولندية بعد الهدف الأول في شباك رومانيا (رويترز)

الطاحونة الهولندية تضرب رومانيا بالثلاثة وتحلق إلى ربع النهائي

سجل كودي جاكبو هدفاً وقدم تمريرة حاسمة لزميله دونييل مالين ليقودا هولندا لبلوغ دور الثمانية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بعد الفوز 3 - صفر على رومانيا.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية ميكيل أويارزابال لاعب منتخب إسبانيا (أ.ف.ب)

الإسباني أويارزابال: نحن الأفضل على الإطلاق

يشعر المهاجم البديل بمنتخب إسبانيا، ميكيل أويارزابال، بثقة كبيرة قبل مواجهة ألمانيا؛ منظّمة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024، في شتوتغارت.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)

هولندا تنتفض بثلاثية في مرمى رومانيا وتحجز مكاناً بربع النهائي

مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)
مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)
TT

هولندا تنتفض بثلاثية في مرمى رومانيا وتحجز مكاناً بربع النهائي

مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)
مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)

انضم المنتخب الهولندي حامل اللقب مرة واحدة إلى ركب المتأهلين للدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا بفوز كبيرعلى رومانيا بثلاثية نظيفة أمس في ميونيخ.

وسجل كودي جاكبو هدفاً وقدم تمريرة حاسمة لزميله دونيل مالين، الذي دخل بديلاً ليسجل الهدفين الثاني والثالث.

وتعرض المنتخب الهولندي لانتقادات من وسائل إعلام محلية وجماهيره بسبب الأداء الدفاعي والخسارة 3 - 2 أمام النمسا في آخر مباراة بدور المجموعات، لكنه انتفض وفرض سيطرته أمام رومانيا ليبلغ دور الثمانية لأول مرة منذ عام 2008.

ومنح جاكبو التقدم لهولندا بعد 20 دقيقة، بعدما أطلق تسديدة منخفضة استقرت في الزاوية الضيقة لحارس رومانيا فلوريان نيتا. وقبل النهاية، مر جاكبو من مدافعي رومانيا وأطلق تمريرة عرضية لزميله مالين الذي حول الكرة بسهولة نحو الشباك، مسجلاً الهدف الثاني في الدقيقة 83، وعاد اللاعب نفسه ليختتم أهداف هولندا بالثالث بعد مجهود فردي في هجمة مرتدة في الدقيقة (90+3).

وكان منتخب الطواحين قد تأهل بصعوبة لأدوار خروج المغلوب ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث بمجموعاتها، بعد انتصار صعب على بولندا بنتيجة 2 - 1، ثم تعادلٍ سلبي أمام فرنسا قبل الخسارة في الجولة الثالثة أمام النمسا بالمجموعة الرابعة.

بختام الدور ثُمن النهائي، حجزت المنتخبات الكبيرة جميعها مكانها في الرُّبع الأخير دون أي مفاجآت، ولو أن بعضها لم يُقنع باستثناء إسبانيا التي عبرت عن جدارة واستحقاق.

وكانت فرنسا وإنجلترا تُعدّان الأبرز للتتويج بلقب البطولة قبل انطلاقها، لكنهما لم تؤديا بشكلٍ مقنع سواء في دور المجموعات، إذ اكتفتا بتسجيل هدفين فقط في 3 مباريات، وفي ربع النهائي عانى «الديوك» لتخطي بلجيكا بهدف من نيران صديقة، بينما وقف الحظ بجانب إنجلترا في الوقت بدل الضائع لتُسجّل التعادل أمام سلوفاكيا قبل أن تحسم الفوز بصعوبة 2 - 1 بالوقت الإضافي. ورغم مرور إنجلترا إلى ربع النهائي بشكل مثير، فإن الجماهير والنقاد لم يتوقفوا عن انتقادهم العنيف للمدير الفني غاريث ساوثغيت، مع انتشار وسم «رحيل ساوثغيت» على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي.

ربما يكون هدف جود بيلينغهام من ركلة خلفية في الدقيقة 95 وآخر من ضربة رأس لهاري كين في وقت مبكر من الوقت الإضافي قد أنقذ إنجلترا من خروج محرج أمام سلوفاكيا، وربما أنقذ ساوثغيت من الإقالة، إلا أن الثقة ما زالت محل شك في قدرة الفريق على التتويج باللقب، وهو المدعو لمقابلة سويسرا، الرائعة، بربع النهائي. وعلق روي كين قائد مانشستر يونايتد السابق: «ساوثغيت قد يفقد منصبه خلال 45 دقيقة إذا لم يغير شيئاً ما. يحتاج للهجوم».

وقارن مدافع يونايتد السابق غاري نيفيل، المباراة بالخروج المهين لإنجلترا من دور الـ16 أمام آيسلندا في بطولة أوروبا 2016، وقال: «كنت جالساً على مقاعد البدلاء في نيس قبل 8 سنوات عندما لعبت إنجلترا أمام آيسلندا، وقد أثار ذلك ردود فعل إيجابية للمنافس». وشدد نيفيل على أن إنجلترا تحتاج إلى التحسُّن بشكل كبير قبل مواجهتها أمام سويسرا، التي أقصت إيطاليا حاملة اللقب وأضاف: «سيدرك غاريث أنه كان قريباً جداً من الخروج».

وقال إيان رايت، مهاجم منتخب إنجلترا السابق، إنه من الصعب للغاية الشعور بالثقة تجاه الفريق. وأوضح: «أظهرنا أخيراً أننا نملك لاعبين قادرين على إطفاء الحرائق، لكن الفريق لا يطمئن».

في المقابل واصل المنتخب الإسباني الأكثر إبهاراً عروضه القوية سواء في مجموعته الثانية التي أنهاها بالعلامة الكاملة، أو بفوزه العريض 4 - 1 على جورجيا بثُمن النهائي. وربما يكون أداء المنتخب الألماني المستضيف مرضياً لجماهيره حتى الآن، ولو أن أداءه لم يكن مثالياً كما الفريق البرتغالي القوي.

ألمانيا بدأت دور المجموعات بقوة، بفوز كبير على أسكوتلندا 5 - 1، ثم على المجر بثنائية، لكن تفادت الخسارة أمام سويسرا بالجولة الثالثة بهدف تعادل قاتل 1 - 1، بالوقت بدل الضائع، وعانت بثُمن النهائي لتخطي الدنمارك بثنائية، وبأداء غير متميز. والحال نفسها تنطبق على البرتغال التي تملك كتيبة من النجوم الموهوبين، حيث فازت بأول مباراتين على التشيك 2 - 1، وتركيا 3 - صفر، قبل السقوط المدوي أمام جورجيا بهدفين نظيفين بدور المجموعات، ووصلت المعاناة ذروتها في ثُمن النهائي أمام سلوفينيا ولم تحسم الأمور إلا بركلات الحظ الترجيحية.

وكان خروج المنتخب البلجيكي من ثُمن نهائي البطولة خير تعبير عن الحالة المتردية التي وصل إليها فريق يعج بالنجوم المخضرمين. وعلى الرغم من أنها خرّجت العديد من المواهب، فإن بلجيكا لم تتمكّن من استعادة مستواها، وتواصلت نتائجها المخيبة أكثر في البطولات الكبرى، إذ خرجت من رُبع نهائي كأس أوروبا 2020 وفشلت في تخطّي دور المجموعات في كأس العالم «قطر 2022»، قبل أن تودّع من الدور الثاني لـ«يورو 2024».