أوسيك يتخلّى عن لقب الوزن الثقيل للاتحاد الدولي للملاكمة

أوسيك (رويترز)
أوسيك (رويترز)
TT

أوسيك يتخلّى عن لقب الوزن الثقيل للاتحاد الدولي للملاكمة

أوسيك (رويترز)
أوسيك (رويترز)

أعلن الأوكراني، أولكسندر أوسيك، الثلاثاء، تخلّيه عن حزام الوزن الثقيل من الاتحاد الدولي للملاكمة بعد 5 أسابيع من حصوله على لقب بطل الوزن الثقيل بلا منازع.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن جرى تعليق الدفاع الإلزامي عن لقب الاتحاد الدولي للملاكمة لأوسيك ضد متحديه الكرواتي فيليب هرجوفيتش، وأصبح دانييل دوبوا البطل المؤقت الجديد لوزن الثقيل من الاتحاد الدولي للملاكمة، بفوزه على هرجوفيتش في وقت سابق هذا الشهر.

وطلب أوسيك (37 عاماً) عدم تجريده من حزام الاتحاد الدولي للملاكمة، للمنافسة على لقب البطل بلا منازع، عندما يواجه فيوري في مباراة إعادة في ديسمبر (كانون الأول)، إذ ستكون ألقاب «مجلس الملاكمة العالمي» و«منظمة الملاكمة العالمية»، و«رابطة الملاكمة العالمية» فقط على المحك.

وسيكون لقب الوزن الثقيل من الاتحاد الدولي للملاكمة الذي يحمله أوسيك منذ 2021، متاحاً للمنافسة عندما يواجه أنتوني جوشوا منافسه دوبوا في سبتمبر (أيلول) على ملعب «ويمبلي».

وقال أوسيك في رسالة بالفيديو عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «أنتوني ودانييل، أعلم أن لقب الاتحاد الدولي للملاكمة مهم بالنسبة لكما. إنها هديتي لكما في 21 سبتمبر».

وفي الشهر الماضي، أصبح أوسيك أول بطل للوزن الثقيل بلا منازع منذ 2000، بعدما انتزع لقب «مجلس الملاكمة العالمي»، بفوزه على تايسون فيوري بالنقاط في السعودية.

وقال أوسيك إنه ربما يعود إلى فئة وزن تحت الثقيل بعد مباراة الإعادة أمام فيوري.


مقالات ذات صلة

دي لا فوينتي: كان بإمكان «لاروخا» الفوز بـ9 - 1... نحن أفضل فريق في اليورو

رياضة عالمية دي لافوينتي يتحدث مع لاعبين إسبانيين خلال المباراة (أ.ف.ب)

دي لا فوينتي: كان بإمكان «لاروخا» الفوز بـ9 - 1... نحن أفضل فريق في اليورو

رأى مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم لويس دي لا فوينتي أن النتيجة التي فاز بها فريقه على جورجيا 4 - 1 الأحد في ثُمن نهائي كأس أوروبا ألمانيا 2024 خادعة.

«الشرق الأوسط» (كولونيا)
رياضة عالمية دومينيكو تيديسكو مدرب بلجيكا (د.ب.أ)

مدرب بلجيكا: علينا أن نؤمن بحظوظنا أمام فرنسا

قال دومينيكو تيديسكو، مدرب بلجيكا، الأحد، إن على فريقه أن يؤمن بحظوظه في الفوز على فرنسا بدور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عربية أنتوني موديست (النادي الأهلي)

المهاجم موديست يعلن رحيله عن الأهلي المصري

أعلن المهاجم أنتوني موديست، الأحد، رحيله عن الأهلي المصري بعد نهاية عقده.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية الجهاز الفني والتدريبي لمنتخب النمسا (رويترز)

منتخب النمسا يشعر بأنه على أرضه قبل مواجهة تركيا

يشعر كونراد لايمر وزملاؤه بمنتخب النمسا باستمتاع كبير إزاء استمرار وجود الفريق في ألمانيا بعد تأهله من صدارة مجموعته إلى دور الـ16 ببطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

دي لا فوينتي: كان بإمكان «لاروخا» الفوز بـ9 - 1... نحن أفضل فريق في اليورو

دي لافوينتي يتحدث مع لاعبين إسبانيين خلال المباراة (أ.ف.ب)
دي لافوينتي يتحدث مع لاعبين إسبانيين خلال المباراة (أ.ف.ب)
TT

دي لا فوينتي: كان بإمكان «لاروخا» الفوز بـ9 - 1... نحن أفضل فريق في اليورو

دي لافوينتي يتحدث مع لاعبين إسبانيين خلال المباراة (أ.ف.ب)
دي لافوينتي يتحدث مع لاعبين إسبانيين خلال المباراة (أ.ف.ب)

رأى مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم، لويس دي لا فوينتي، أن النتيجة التي فاز بها فريقه على جورجيا 4 - 1، الأحد، في ثُمن نهائي كأس أوروبا ألمانيا 2024، خادعة؛ لأنه «كان بإمكاننا الفوز 9 - 1».

وتقدمت جورجيا، التي حققت مفاجأة ببلوغها ثُمن النهائي في أول مشاركة لها في بطولة كبرى، عبر النيران الصديقة، بعدما سجل روبان لو نورمان، عن طريق الخطأ، في مرمى فريقه (18)، قبل أن يرد «لا روخا» برباعية تناوب عليها رودري (39)، وفابيان رويس (51)، ونيكو وليامس (75)، وداني أولمو (83).

وتلعب إسبانيا، الجمعة المقبل، في شتوتغارت مع صاحبة الأرض ألمانيا التي أقصت الدنمارك 2 -0 في دورتموند.

وقال دي لا فوينتي، بعد اللقاء، للتلفزيون الإسباني: «نحن سعداء جداً لأننا نعرف ما يتطلبه الأمر للوجود هنا، وهذا ما ظهر من خلال ما مرت به المنتخبات الأخرى»، في إشارة، على الأرجح، إلى خروج إيطاليا حاملة اللقب من ثُمن النهائي على يد سويسرا (0 - 2)، وتخلف إنجلترا، الأحد، أمام سلوفاكيا حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، قبل أن تدرك التعادل بفضل جود بيلينغهام، ثم تحسم المواجهة 2 - 1 بعد التمديد.

وعدَّ دي لا فوينتي أن الأداء الذي قدمه «لا روخا» ضد جورجيا كان يخوّله تحقيق انتصار كاسح، وأن النتيجة النهائية «كانت خادعة لأنه كان من الممكن أن تكون 8 - 1 أو 9 - 1... لم يتمكنوا (جورجيا) من تسديد أي كرة على المرمى، في حين نجحنا نحن في التسجيل، ومن ثم نحن سعداء جداً».

وستكون موقعة الجمعة مع البلد المضيف مواجهة بين المنتخبين الأكثر فوزاً باللقب القاري، بواقع ثلاثة ألقاب لكل منهما.

وكانت ألمانيا بوابة عبور إسبانيا إلى لقبها القاري الثاني، عام 2008، حين تغلبت عليها بهدف وحيد لفرناندو توريس في النهائي، ثم إلى لقبها العالمي الأول والوحيد، عام 2010، حين تخطّتها في نصف النهائي بهدف وحيد أيضاً سجله كارليس بويول.

ولن ينسى الألمان ما حصل معهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، حين تلقّوا هزيمة مُذلة بسداسية نظيفة أمام «لا روخا» في دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية، كانت الأسوأ لهم منذ مايو (أيار) 1931 حين سقطوا على أرضهم أمام الجار النمسوي بالنتيجة نفسها.

وتَواجه بعدها المنتخبان في «مونديال قطر 2022»، حين تعادلا 1 - 1 في نتيجة أسهمت بخروج «دي مانشافت» من الباب الصغير، بعدما حلّ ثالثاً في المجموعة الخامسة خلف اليابان و«لا روخا».

وتوقّع دي لا فوينتي مباراة متقاربة أمام الفريق المضيف في شتوتغارت، مضيفاً: «ألمانيا فريق عظيم يضم أفراداً رائعين على مستوى مرتفع، بين الأفضل في العالم. إنهم منظمون ومنضبطون جيداً، لكن سيكون أمامهم فريق مُشابه جداً يتمتع بكثير من الالتزام والتنظيم، ويصعب الفوز عليه. فريق متعطش وطموح جداً».

وتابع: «ستكون مباراة متوازنة جداً. وعلى هذا المستوى، التفاصيل هي التي ستحسم الأمور لصالح فريق على حساب الآخر. علينا أن نواصل العمل الذي نقوم به، وأن نواصل التركيز على نقاط قوتنا والتحسن. نحن لسنا مثاليين».

وأشاد دي لا فوينتي، الذي قاد إسبانيا، العام الماضي، إلى لقب دوري الأمم الأوروبية، في أول تتويج لها منذ «كأس أوروبا 2012»، بلاعبيه بعدما حافظوا على رباطة جأشهم رغم تخلفهم، وواصلوا محاصَرتهم للجورجيين في لقاء سدّدوا خلاله 35 مرة على المرمى، مقابل أربع محاولات فقط للمنافس.

وبدا دي لا فوينتي واثقاً بقدرات فريقه لدرجة القول: «لا أريد الإساءة إلى أحد، لكنني أعتقد أننا نملك أفضل فريق وأفضل اللاعبين. هل يعني ذلك أننا سنفوز (بالبطولة)؟ كلا، لكننا سنقاتل من أجل ذلك».

ورأى أن ما قدّمه فريقه حتى الآن «لا يضمن أي شيء، ونحن نعلم ذلك، لكن لدينا قوة كروية بفضل الموهبة والجودة والالتزام... وهذا شيء مهم جداً».

وواصل لامين جمال، الذي يحتفل، في 13 من الشهر الحالي، بميلاده السابع عشر، تألقه في هذه النهائيات حيث فرض نفسه من أبرز نجومها، لكن دي لا فوينتي رأى أنه ما زال بحاجة إلى كثير من التحسن، قائلاً: «قدم مباراة رائعة، لكن كان بإمكانه تقديم أداء أفضل بكثير، والتروي في بعض اللحظات. يجب أن ندعوه للتحلي بمزيد من الهدوء».

واستطرد: «لكنه يبلغ من العمر 16 عاماً، وهو في فترة تعلم، وهذه المباراة ستساعده في ذلك، إنه محظوظ لأنه يعيش هذه المرحلة في هذا العمر الصغير، وهو محاط بلاعبين رائعين يساعدونه كثيراً».