بات لوكا مودريتش أكبر هدّاف في بطولة أوروبا لكرة القدم، ولعب كريستيانو رونالدو الآن في ست بطولات أوروبية، لكن لا يمكن لأي منهما الاقتراب حتى من أرقام أكبر متطوع في نسخة 2024 من البطولة القارّية.
ومع حمله لمجسّم كف في يده، ورسم ابتسامة على وجهه، يساعد راينر سبانكوتش (89 عاماً) في إرشاد مشجّعي كرة القدم من جميع أنحاء أوروبا إلى مقاعدهم في ملعب لايبزيغ.
وقال سبانكوتش لـ«رويترز»: «بدأت العمل التطوعي عام 2006 في كأس العالم في لايبزيغ... عندما وصلت إلى سن التقاعد أردت أن أحصل على وظيفة، وأن أبقى مشغولاً وأتنقّل، وأن أكون بين الناس... أصبح الأمر على ما هو عليه اليوم».
اكتسب سبانكوتش منذ ذلك الحين خبرات كبيرة، حيث ذهب إلى أماكن بعيدة، مثل لاس فيغاس، للتطوع في بطولة لتنس الطاولة، وهي رياضة لا يزال يمارسها بنفسه.
وقال: «كنت أعمل في هذه البطولات كل عام تقريباً منذ عام 2006، بمعدل ست إلى سبع بطولات سنوياً، ما زلت في نادي رازن بال شبورت لايبزيغ متطوعاً في إدارة الزوّار... أعمل مرافقاً في رحلات الحافلات لحضور المباريات الخارجية للفريق... ما يهم أكثر من أي شيء آخر هو التواصل مع الناس والمشجّعين، هذا ما ينشّط الروح، ولديّ تجارب رائعة».