«تحضيرات اليورو الودية»: بدون رونالدو… البرتغال تنجو من فخ فنلندا

إيطاليا تتعادل مع تركيا… النمسا تكسب صربيا… والمجر تخسر من إيرلندا

فرحة برتغالية أمام فنلندا (أ.ف.ب)
فرحة برتغالية أمام فنلندا (أ.ف.ب)
TT

«تحضيرات اليورو الودية»: بدون رونالدو… البرتغال تنجو من فخ فنلندا

فرحة برتغالية أمام فنلندا (أ.ف.ب)
فرحة برتغالية أمام فنلندا (أ.ف.ب)

فازت البرتغال دون القائد كريستيانو رونالدو على فنلندا 4-2 وديا ضمن استعدادات المشاركة في بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم، بينما تعادلت إيطاليا دون أهداف مع تركيا.

ولم يشارك رونالدو في المباراة بسبب حصوله على راحة سلبية عقب انتهاء الموسم مع النصر السعودي، وسينضم إلى منتخب بلاده في الأيام القليلة المقبلة.

وتقدمت البرتغال بهدفين في الشوط الأول عن طريق روبن دياز وديوغو جوتا من ركلة جزاء.

وأضاف البديل برونو فرنانديز هدفا في الدقيقة 56، لكن تيمو بوكي أحرز هدفين متتاليين لفنلندا، قبل أن يضيف فرنانديز هدف ضمان الانتصار قرب النهاية.

وستخوض البرتغال مباراتين وديتين ضد كرواتيا وأيرلندا قبل أن تبدأ مشوارها في بطولة أوروبا ضد التشيك في 18 يونيو حزيران وقبل اللعب ضد تركيا وجورجيا في الجولتين التاليتين.

جانب من مواجهة إيطاليا وتركيا (أ.ف.ب)

وفي ودية أخرى، تعادل منتخبا إيطاليا وتركيا بشكل مخيب دون أهداف في مواجهة قليلة الفرص اليوم الثلاثاء في المباراة الودية قبل الأخيرة لكلا الفريقين قبل انطلاق بطولة أوروبا 2024 بعد عشرة أيام.وستدخل إيطاليا بقيادة المدرب لوتشيانو سباليتي البطولة بصفتها حاملة اللقب وبعد فشلها في إثارة الإعجاب خلال مشوار التصفيات فإن هذا التعادل مع تركيا لن يفعل الكثير لتعزيز ثقة مدربهم أو مشجعيهم.انتهى الشوط الأول دون أي تسديدة من المنتخبين على المرمى على الرغم من أن الإيطالي بريان كريستانتي سدد في القائم برأسية من ركلة ركنية قبل الاستراحة. وفي الشوط الثاني لم يكن هناك أي تحسن يذكر.وتسبب الافتقار إلى الدقة من الجانبين في قلة الفرص الحقيقية ولم يسعد جماهير أصحاب الأرض سوى الدخول المتأخر لمدافع بولونيا ريكاردو كالافيوري الذي شارك لأول مرة مع إيطاليا.وسيشعر الإيطالي فينشنزو مونتيلا مدرب تركيا بالقلق بشأن حالة المدافع أوزان كاباك الذي خرج مصابا فيما بدا أنها إصابة خطيرة في الركبة في وقت متأخر من الشوط الأول.وستكون المباراة الودية الأخيرة لإيطاليا قبل التوجه إلى ألمانيا ضد البوسنة والهرسك يوم الأحد بينما تسافر تركيا لمواجهة بولندا يوم الاثنين.

وفي فيينا، حققت النمسا فوزا صعبا على ضيفتها صربيا 2-1 الثلاثاء على ملعب "إرنست هابل" في فيينا في مباراة دولية ودية ضمن استعداداتهما لنهائيات كأس أوروبا المقررة في ألمانيا من منتصف الشهر الحالي الى منتصف تموز/يوليو المقبل.وضربت النمسا بقوة في بداية المباراة وسجلت هدفين في ثلاث دقائق بواسطة لاعب وسط فولفسبورغ الالماني باتريك فيمر (10) ولاعب وسط لايبزيغ الالماني كريستوف باومغارتنر (13)، وقلصت صربيا الفارق عبر مدافع سالزبورغ النمسوي ستراهينيا بافلوفيتش (35).وأوقعت القرعة النمسا في العرس القاري في المجموعة الرابعة الى جانب بولندا وهولندا وفرنسا، فيما جاءت صربيا الى جانب إنجلترا الوصيفة والدنمارك وسلوفينيا التي تغلبت على ضيفتها أرمينيا بهدفين ليان ملاكار (11) وجوزيب إيليتشيتش (63) مقابل هدف لفارازدات هارويان (56) في ليوبليانا.وفي مباراة ودية ثالثة، استهلت المجر استعداداتها للكأس القارية بخسارة قاتلة أمام مضيفتها إيرلندا 1-2.وكانت إيرلندا التي فشلت في التأهل إلى النهائيات، البادئة بالتسجيل بواسطة آدم إيداه في الدقيقة 36، وردت المجر بعد أربع دقائق عبر مدافع أومونيا القبرصي آدم لانغ، قبل أن يسجل البديل تروي باروت هدف الفوز لأصحاب الأرض في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.وتلعب المجر في النهائيات في المجموعة الاولى الى جانب ألمانيا المضيفة واسكتلندا وسويسرا التي أكرمت وفادة ضيفتها إستونيا برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها ستيفن زوبر (20) وزكي أمدوني (47) ونيكو إيلفيدي (63) وشيردان شاكيري (70 من ركلة جزاء).وتعادلت رومانيا مع ضيفتها بلغاريا سلبا.


مقالات ذات صلة

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

رياضة عالمية مباراة رومانيا وكوسوفو توقفت عند الوقت بدل الضائع يوم الجمعة بعدما غادر لاعبو الأخير أرض الملعب (إ.ب.أ)

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، اليوم (الأربعاء)، إنه قرر فوز رومانيا (3 - صفر) على كوسوفو، بعد انسحاب الأخيرة من مباراة أُقيمَت في بوخارست.

«الشرق الأوسط» (بوخارست )
رياضة عالمية مدرب منتخب هولندا قال إنه اتخذ هذا القرار لأسباب طبية مع مراعاة مصلحة اللاعبين (إ.ب.أ)

غياب دي يونغ وفان دايك عن مباراة البوسنة والهرسك

قال رونالد كومان، مدرب هولندا، إنه سيُريح القائد فيرجيل فان دايك، ولاعب الوسط فرينكي دي يونغ، ولن يكونا مع الفريق في رحلته عندما يلتقي البوسنة والهرسك.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية رابيو وديني يحتفلان بفوز فرنسا أمس (أ.ف.ب)

رابيو وديني يحتفلان بمباراتهما الخمسين مع فرنسا

تعاون أدريان رابيو ولوكاس ديني بشكل مثالي ليحتفلا بمباراتهما الدولية رقم 50 ويقودا فرنسا للفوز 3-1 خارج أرضها على إيطاليا في المباراة الحاسمة بالمجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية توماس توخيل كما يبدو في كاميرا أحد المصورين خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه رسمياً (أ.ب)

لماذا لا يشرف توماس توخيل على مباريات إنجلترا في دوري الأمم؟

بينما يقاتل منتخب إنجلترا من أجل الصعود إلى دوري الأمم هذا الأسبوع، لن يشرف الرجل الذي تم تعيينه مديراً فنياً جديد لمنتخب بلاده على المباريات على أرض الملعب.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل الخميس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.