دراسة لإنتاج الوقود المستدام في سلطنة عُمان

جانب من توقيع مذكرة التفاهم لدراسة إنتاج الوقود المستدام في سلطنة عمان (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم لدراسة إنتاج الوقود المستدام في سلطنة عمان (الشرق الأوسط)
TT
20

دراسة لإنتاج الوقود المستدام في سلطنة عُمان

جانب من توقيع مذكرة التفاهم لدراسة إنتاج الوقود المستدام في سلطنة عمان (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم لدراسة إنتاج الوقود المستدام في سلطنة عمان (الشرق الأوسط)

وقَّع تحالف دولي على مذكرة تفاهم، لإجراء دراسة مشتركة لمشروع التزويد بوقود السيارات والطائرات المستدام في سلطنة عُمان.

يهدف التحالف إلى تطوير تجارب لتوسيع إنتاج الوقود المستدام في السلطنة، وسيعمل على تقييم جدوى إقامة منشأة لإنتاج وقود السيارات والطيران المستدام، وتحديد المسار الأنسب للإنتاج من مصادر الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون المؤهلة في المنطقة، وسيوفر رؤى قيمة لتنفيذ وتشغيل مشروعات الهيدروجين الأخضر، وسيساعد في التأسيس لصناعة الطاقة الخضراء في سلطنة عُمان والمنطقة.

يضم التحالف «أوكيو للطاقة البديلة» (إحدى شركات مجموعة أوكيو) و«دتكو»، و«سوميتومو الشرق الأوسط»، و«أوتوموبيلي لامبورجيني»، و«إيرباص».

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود «أوكيو» لتعزيز التحول في مجال الطاقة بسلطنة عُمان، من خلال الحلول المبتكرة والممارسات المستدامة.

وتستهدف السلطنة إنتاج أكثر من مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، وتسهم الموارد المتجددة في البلاد، التي تتمثل في طاقتي «الرياح» و«الشمسية»، إلى جانب إطار عمل التنفيذ الموحد الذي تقوده «هيدروم»، في تعزيز مكانة السلطنة بصفتها أحد مراكز إنتاج الهيدروجين الأخضر الواعد في المنطقة.

كما وقّعت «أوكيو للطاقة البديلة» (إحدى شركات مجموعة أوكيو) وشركة «تري إنرجي سولوشنز» (تي إي إس) اتفاقية دراسة مشتركة لتقييم جدوى إقامة وحدة لإنتاج الغاز الطبيعي المستدام في سلطنة عُمان.

جانب من توقيع مذكرة التفاهم لدراسة إنتاج الوقود المستدام (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم لدراسة إنتاج الوقود المستدام (الشرق الأوسط)


مقالات ذات صلة

تصعيد جديد بين بكين وواشنطن في الحرب التجارية

الاقتصاد الرئيس الصيني شي جينبينغ يستقبل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في بكين قبل اجتماع ثنائي بين الطرفين - 11 أبريل (أ.ف.ب) play-circle

تصعيد جديد بين بكين وواشنطن في الحرب التجارية

أعلنت الصين، اليوم (الجمعة)، رفع رسومها الإضافية على المنتجات الأميركية إلى نسبة 125 في المائة، في تصعيد جديد في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين - واشنطن)
الاقتصاد ارتفاع مؤشر الرقم القياسي للأنشطة السعودية غير النفطية 3 %

ارتفاع مؤشر الرقم القياسي للأنشطة السعودية غير النفطية 3 %

ارتفع مؤشر الرقم القياسي للأنشطة غير النفطية في السعودية بنسبة 3.2 في المائة. وسجل مؤشر الرقم القياسي للأنشطة النفطية في شهر فبراير انخفاضاً بنسبة 1.6 %

«الشرق الأوسط» (الرياض)
مضخات نفط في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

النفط يتراجع وسط تصعيد ترمب حربه التجارية مع الصين

انخفضت أسعار النفط بنحو واحد في المائة اليوم الخميس مع تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب حربه التجارية مع الصين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد خزانات تخزين النفط بمصفاة «ماراثون بتروليوم» في لوس أنجليس (رويترز)

ارتفاع مخزونات النفط الأميركية وانخفاض البنزين ونواتج التقطير خلال الأسبوع

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، ارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركية، بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، خلال الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد رئيس الوزراء العراقي خلال استقباله وفداً تجارياً أميركياً (مجلس الوزراء)

اتفاقيات عراقية - أميركية بشأن مشروعات في قطاع الكهرباء

وقع العراق مذكرة تفاهم، الأربعاء، ضمن «إطار مبادئ للتعاون» مع شركة «جي إي فيرنوفا»، تشمل مشروعات محطات لإنتاج للطاقة الغازية المركبة في حدود 24 ألف ميغاواط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

كندا والولايات المتحدة ستبدآن محادثات تجارية في مايو

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
TT
20

كندا والولايات المتحدة ستبدآن محادثات تجارية في مايو

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الجمعة، أن بلاده ستبدأ محادثات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق تجاري جديد في مطلع مايو (أيار)، محذّراً من أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترمب بدأت في التأثير على سوق العمل في كندا.

وجاء الإعلان في أوتاوا بعد أن أوقف كارني حملته للانتخابات المقررة في 28 أبريل (نيسان) للقاء أعضاء مجلس الوزراء الذين يعملون على العلاقات مع الولايات المتحدة.

وفي مكالمته الهاتفية الوحيدة مع ترمب منذ توليه منصب رئيس الوزراء في 14 مارس (آذار)، اتفق كارني والرئيس الأميركي على مناقشة العلاقات التجارية المستقبلية بعد الانتخابات.

وأكد رئيس الوزراء الكندي، الجمعة، أن المحادثات ستبدأ خلال أسابيع. وقال إنه يعمل على ضمان أن تكون الحكومة المقبلة «في أفضل وضع ممكن للمفاوضات مع الولايات المتحدة، والتي كما اتفقنا أنا والرئيس، ستبدأ اعتباراً من مطلع مايو».

وحذّر كارني من أن النزاع التجاري يؤدي إلى «تشديد الظروف المالية، وعلامات أولية على تباطؤ الاقتصاد العالمي»، وله تأثيرات سلبية «في سوق العمل الكندية».

وتخضع الصادرات الكندية في قطاع السيارات والصلب والألمنيوم وسلع أخرى حالياً لرسوم جمركية أميركية. وقد تم تخفيض ساعات عمل آلاف العمال الكنديين في قطاع السيارات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وردت كندا، أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، بفرض رسوم على منتجات أميركية محددة.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب كارني الليبرالي في طريقه للفوز في الانتخابات المقبلة، لكن التوقعات قد تتغير في الأسابيع الأخيرة من الحملة.