بايدن: ترمب يهدد الديمقراطية ويشكك بنظامنا القضائي

صورة تجمع دونالد ترمب وجو بايدن (أ.ب)
صورة تجمع دونالد ترمب وجو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن: ترمب يهدد الديمقراطية ويشكك بنظامنا القضائي

صورة تجمع دونالد ترمب وجو بايدن (أ.ب)
صورة تجمع دونالد ترمب وجو بايدن (أ.ب)

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، على منصة «إكس» أن الرئيس السابق دونالد ترمب «يهدد ديمقراطيتنا»، وذلك بعدما شن الأخير هجوماً على القضاء الأميركي عقب إدانته في قضية تزوير سجلات محاسبية للتغطية على تسديد مبلغ لإسكات ممثلة أفلام إباحية، متهماً بايدن و«عصابته»، على حد قوله، بأنهم «مرضى وفاشيون».

وقال بايدن الذي يواجه سلفه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني): «لقد شكك أولاً في نظامنا الانتخابي، ولاحقاً، شكك في نظامنا القضائي. والآن يمكنكم إيقافه».

من جهة أخرى، رأى المتحدث باسم الحملة الانتخابية لبايدن، مايكل تايلر، أنّ ترمب «مرتبك ويائس ومهزوم»، وقال في بيان إنّ «أيّ شخص شاهد (الخطاب على التلفزيون) يخرج باستنتاج أكيد: هذا الرجل لا يمكنه أن يكون رئيس الولايات المتحدة».

وأضاف: «شاهدت أميركا للتو هذيان دونالد ترمب المرتبك واليائس والمهزوم فيما يتعلق بمظالمه الشخصية، وكذبه بشأن النظام القضائي الأميركي».


مقالات ذات صلة

أداء بايدن يهدد بإخراجه من السباق

الولايات المتحدة​ 
جانب من المناظرة التلفزيونية الأولى بين بايدن وترمب فجر أمس (أ.ف.ب)

أداء بايدن يهدد بإخراجه من السباق

أثار أداء الرئيس الديمقراطي جو بايدن، خلال المناظرة الرئاسية الأولى، ليل الخميس - الجمعة، ذُعرَ الديمقراطيين، وفاقم مخاوفهم من عمره المتقدّم وتراجع لياقتِه.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

«نيويورك تايمز» تدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي

دعت هيئة تحرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، الجمعة، الرئيس جو بايدن، إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض غداة مناظرته مع منافسه الجمهوري دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء انتخابي في فيرجينيا (أ.ف.ب)

ترمب لا يعتقد أن بايدن سيتخلى عن ترشحه للانتخابات الرئاسية

استبعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الجمعة، تخلي الرئيس جو بايدن عن ترشحه لولاية رئاسية ثانية، بعد الأداء الباهت الذي قدمه بايدن خلال المناظرة الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جو بايدن ودونالد ترمب خلال المناظرة الرئاسية الأولى (أ.ف.ب)

سخرية وعمل من المنزل... كيف استقبل موظفو البيت الأبيض مناظرة بايدن وترمب؟

أكد مسؤول في البيت الأبيض، الجمعة، أن هناك محادثات نصية جماعية «سيئة للغاية... والجميع متشائم» داخل البيت الأبيض، عقب المناظرة الأولى بين بايدن وترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن في رالي بولاية كارولينا الشمالية (أ.ب)

بايدن يواصل السباق الرئاسي: لم أعد أناظر بالجودة السابقة لكني أُحسن إنجاز الأمور

أكد الرئيس الأميركي، الجمعة، عزمه على خوض السباق الرئاسي رغم أدائه السيئ في المناظرة التي خاضها، الخميس، في وجه منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

لتوفيرها أسلحة لروسيا... أميركا وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية

نائب مبعوث واشنطن لدى الأمم المتحدة روبرت وود (أ.ب)
نائب مبعوث واشنطن لدى الأمم المتحدة روبرت وود (أ.ب)
TT

لتوفيرها أسلحة لروسيا... أميركا وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية

نائب مبعوث واشنطن لدى الأمم المتحدة روبرت وود (أ.ب)
نائب مبعوث واشنطن لدى الأمم المتحدة روبرت وود (أ.ب)

دخلت واشنطن وحلفاؤها في مواجهة مع كوريا الشماليّة في الأمم المتحدة أمس (الجمعة) على خلفيّة مزاعم بأنّ بيونغ يانغ تنتهك إجراءات مراقبة الأسلحة من خلال تزويدها روسيا بأسلحة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وانتقد نائب مبعوث واشنطن لدى الأمم المتحدة روبرت وود ما قال إنّها «عمليّات نقل أسلحة غير مشروعة من جمهوريّة كوريا الديمقراطيّة الشعبيّة (كوريا الشماليّة) إلى روسيا»، في وقت يُقيم هذان البلدان علاقات أوثق من أيّ وقت مضى.

وقال وود قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن هذه القضيّة «ندين بأشدّ العبارات الممكنة عمليّات النقل غير القانونيّة تلك التي ساهمت بشكل كبير في قدرة روسيا على شنّ حربها ضدّ أوكرانيا». وأضاف أنّ توريد كوريا الشماليّة أسلحة وذخائر ينتهك قرارات مجلس الأمن بشأن هذه القضية في الأعوام 2006 و2009 و2016.

وقال جونا ليف، المدير التنفيذي لمركز أبحاث التسلّح في النزاعات، الذي يتتبع استخدام الأسلحة في الحرب، لمجلس الأمن إنّ المركز وجد أدلّة على استخدام صواريخ باليستيّة كوريّة شماليّة في أوكرانيا، في انتهاك للعقوبات.

وذكر أنّ «فريق تحقيق ميداني تابعاً لمركز أبحاث التسلّح قد وثّق مادّياً بقايا صاروخ باليستي ضرب خاركيف في 2 يناير (كانون الثاني) 2024 »، قائلاً إنّ المحقّقين خلصوا إلى أنّه من صنع كوريا الشماليّة وذلك «استناداً إلى سمات عدّة».

وأشار ليف إلى أنّ صواريخ مماثلة ضربت أيضاً كييف وزابوريجيا في وقت سابق هذا العام.

ونفى السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن تكون موسكو سعت إلى تقويض العقوبات وعارض حضور أوكرانيا والاتحاد الأوروبي الاجتماع.

ونمت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ بسرعة في السنوات الأخيرة، واستضاف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق هذا الشهر ووقع اتفاقية دفاع مشترك.

وتتصاعد التوتّرات في شبه الجزيرة الكوريّة مع انزعاج كوريا الجنوبيّة من احتضان موسكو لجارتها الشماليّة التي لا يمكن التنبؤ بتصرّفاتها.

وتراجعت العلاقات بين الكوريّتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثّر الدبلوماسية منذ فترة طويلة وتكثيف بيونغ يانغ اختبارات الأسلحة وإطلاقها بالونات محمّلة بنفايات، في إطار ما تقول إنّه ردّ على بالونات محمّلة بشعارات دعائيّة مناهضة لنظامها يُرسلها ناشطون كوريّون جنوبيّون باتّجاه أراضيها.

واعتبر وود أنّ الصين يمكن أن تفعل المزيد لمنع العلاقات العسكريّة المتنامية بين روسيا وكوريا الشماليّة. وأثار ذلك رد فعل غاضباً من سفير بكين لدى الأمم المتحدة الذي قال إنّه «يجب على الولايات المتحدة أن تفكّر بعمق، خصوصاً في أفعالها، بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين» في التوتّرات المتزايدة في شبه الجزيرة.

واختبرت بيونغ يانغ صاروخا باليستياً في 25 يونيو (حزيران)، وهو ما قال وود إنه يظهر «ازدراء» لمجلس الأمن.

وتزعم واشنطن منذ فترة طويلة أنّ روسيا تفقد معدّات ثقيلة في أوكرانيا، ما يُجبر الكرملين على اللجوء إلى مجموعة صغيرة من حلفائه، بمن فيهم كوريا الشماليّة، للحصول على الدعم.

من جهته، قال سفير كوريا الشماليّة لدى الأمم المتحدة كيم سونغ لمجلس الأمن إنه «لا يوجد سبب يدعو إلى القلق»، مشيراً إلى أنّ الاتّفاق الموقّع بين موسكو وبيونغ يانغ يهدف إلى «تعزيز التقدّم» في العلاقات.

وانضمّت فرنسا وبريطانيا إلى واشنطن في إدانتها لما تقول إنّها شحنات أسلحة من كوريا الشماليّة إلى روسيا تنتهك العقوبات.

من جهته، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة لدعمها العسكري لأوكرانيا، وقال الأسبوع الماضي إنه لا يستبعد إرسال أسلحة إلى كوريا الشمالية.