تركيا: عجز التجارة الخارجية يقفز 12.9 % خلال أبريل

تراجع مؤشر الثقة بالاقتصاد إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر

سفينة حاويات تمر في مضيق البسفور على ساحل مدينة إسطنبول التركية (أ.ف.ب)
سفينة حاويات تمر في مضيق البسفور على ساحل مدينة إسطنبول التركية (أ.ف.ب)
TT

تركيا: عجز التجارة الخارجية يقفز 12.9 % خلال أبريل

سفينة حاويات تمر في مضيق البسفور على ساحل مدينة إسطنبول التركية (أ.ف.ب)
سفينة حاويات تمر في مضيق البسفور على ساحل مدينة إسطنبول التركية (أ.ف.ب)

سجل العجز التجاري الخارجي لتركيا قفزة جديدة في أبريل (نيسان) الماضي على أساس سنوي، مرتفعاً بنسبة 12.9 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.

ووفق بيانات نشرها «معهد الإحصاء التركي» بالتعاون مع وزارة التجارة، الخميس، هبطت الصادرات بنسبة 0.1 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل إلى 19 ملياراً و254 مليون دولار، كما ارتفعت الواردات بنسبة 4.0 في المائة لتصل إلى 29 ملياراً و117 مليون دولار.

حركة التجارة

وارتفع العجز التجاري خلال أبريل الماضي 9 مليارات و863 مليون دولار، مقابل 8 مليارات و739 مليون دولار في أبريل من العام الماضي.

ووفق نظام التجارة العام، فقد ارتفعت الصادرات بنسبة 2.7 في المائة خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أبريل، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 82 ملياراً و839 مليون دولار، وانخفضت الواردات بنسبة 9.0 في المائة لتصل إلى 113 ملياراً و81 مليون دولار.

وانخفضت الصادرات، باستثناء منتجات الطاقة والذهب، بنسبة 3.9 في المائة خلال أبريل الماضي إلى 17 ملياراً و291 مليون دولار، من 17 ملياراً و985 مليون دولار في أبريل 2023. وارتفعت الواردات؛ باستثناء منتجات الطاقة والذهب، بنسبة 2.3 في المائة، من 21 ملياراً و855 مليون دولار في أبريل 2023، إلى 22 ملياراً و354 مليون دولار.

وبلغ العجز التجاري الخارجي، باستثناء منتجات الطاقة والذهب، 5 مليارات و62 مليون دولار في أبريل، وانخفض حجم التجارة الخارجية بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 39 ملياراً و645 مليون دولار. وبلغت نسبة الصادرات إلى الواردات، باستثناء الطاقة والذهب، 77.4 في المائة.

واحتلت ألمانيا المرتبة الأولى في الصادرات خلال أبريل بمليار و483 مليون دولار، تليها الولايات المتحدة بمليار و186 مليون دولار، ثم المملكة المتحدة بمليار و170 مليون دولار، يليها العراق بـ876 مليون دولار، وإيطاليا 861 مليون دولار. وشكلت الصادرات إلى الدول الخمس 29 في المائة من إجمالي الصادرات.

كما احتلت الصين المرتبة الأولى في الواردات بـ3 مليارات و754 مليون دولار، تليها روسيا بـ3 مليارات و327 مليون دولار، وألمانيا بمليارين و242 مليون دولار، وإيطاليا بمليار و984 مليون دولار، والولايات المتحدة بمليار و331 مليون دولار، وشكلت الواردات من الدول الخمس 43.4 في المائة من إجمالي الواردات.

تراجع الثقة

من ناحية أخرى، كشفت بيانات «مكتب الإحصاء التركي» عن تراجع في مؤشر الثقة بالاقتصاد في مايو (أيار) الحالي إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وهبط مؤشر الثقة الاقتصادية التركية إلى 98.2 نقطة مقابل 99 نقطة في القراءة السابقة.

ويعدّ المستوى المعلن، الخميس، الأدنى منذ ديسمبر الماضي، حيث سجل المؤشر 96.4 نقطة.

وكشفت دراسة أجراها «اتحاد العمال التركي» عن أن الإنفاق الشهري على الطعام الضروري لأسرة مكونة من 4 أفراد بلغ 18 ألفاً و969 ليرة، بينما وصلت التكلفة الإجمالية للنفقات الشهرية الأساسية؛ بما في ذلك الملابس، والسكن، والنقل، والتعليم، والصحة، إلى 61 ألفاً و788 ليرة (1885 دولاراً).


مقالات ذات صلة

الأنشطة غير النفطية تقود مساعي السعودية في تنويع الاقتصاد

الاقتصاد جانب من الحاويات في ميناء جدة الإسلامي الواقع غرب السعودية (الهيئة العامة للموانئ)

الأنشطة غير النفطية تقود مساعي السعودية في تنويع الاقتصاد

تقود الأنشطة غير النفطية دوراً ريادياً لتنويع الاقتصاد بالسعودية؛ إذ تساهم بـ51 في المائة من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، وسط توقعات وصولها إلى 65 في المائة.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد مشاة يسيرون أمام موقع إنشاءات وسط العاصمة الصينية بكين (رويترز)

الاتحاد الأوروبي يصف السياسات الصناعية الصينية بـ«المشوَّهة»

دعا الاتحاد الأوروبي الصين، يوم الأربعاء، إلى إجراء إصلاحات لإنهاء السياسات «المشوهة»، مثل الدعم الحكومي لقطاع التصنيع.

«الشرق الأوسط» (جنيف - بكين)
الاقتصاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس السابق ريشي سوناك يحضران الافتتاح الرسمي للبرلمان في قصر وستمنستر (رويترز)

ستارمر يطلق إصلاحات لتحقيق أسرع معدل نمو في مجموعة السبع

قال رئيس وزراء بريطانيا ستارمر ووزيرة المالية ريتشل ريفز إنهما يهدفان لتحويل بلادهم للاقتصاد الأسرع نمواً بشكل مستدام ضمن مجموعة السبع، عبر مجموعة من الإصلاحات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سيدة تسير إلى جوار حقل داخل جزيرة الذهب وسط النيل في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

مصر تسجل فائضاً أولياً بنحو 18 مليار دولار في موازنة 2023 - 2024

قال وزير المالية المصري إن العجز الكلي في الموازنة العامة انخفض خلال العام المالي 2023 - 2024 إلى 505 مليارات جنيه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد سيدة تلتقط صورة عقب أمطار غزيرة في أحد شوارع العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

ملامح تدخل ياباني جديد في سوق الصرف

قال أكبر مسؤول عن العملة في وزارة المالية اليابانية إنه سيضطر للرد إذا تسبب المضاربون في تحركات مفرطة في سوق الصرف الأجنبي

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«أرامكو السعودية» تكمل إصدار سندات بقيمة 6 مليارات دولار

شعار «أرامكو السعودية» في منشأة نفطية في مدينة بقيق (رويترز)
شعار «أرامكو السعودية» في منشأة نفطية في مدينة بقيق (رويترز)
TT

«أرامكو السعودية» تكمل إصدار سندات بقيمة 6 مليارات دولار

شعار «أرامكو السعودية» في منشأة نفطية في مدينة بقيق (رويترز)
شعار «أرامكو السعودية» في منشأة نفطية في مدينة بقيق (رويترز)

أعلنت «أرامكو السعودية»، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات، يوم الخميس، أنها أكملت عملية إصدار سندات بقيمة 6 مليارات دولار. ويتضمن الإصدار 3 شرائح من السندات ذات الأولوية والسندات غير المضمونة، مقومة بالدولار، من خلال البرنامج العالمي للسندات متوسطة الأجل الخاص بالشركة.

وتتضمن الشرائح:

2 مليار دولار من السندات، مستحقة في 2034، بعائد قدره 5.250 في المائة.

2 مليار دولار من السندات، مستحقة في 2054، بعائد قدره 5.750 في المائة.

2 مليار دولار من السندات، مستحقة في 2064، بعائد قدره 5.875 في المائة.

وتم تسعير السندات في 10 يوليو (تموز) 2024 وتم طرحها في سوق لندن للأوراق المالية.

وتمت تغطية الإصدار بأكثر من ستة أضعاف الحجم الأولي المستهدف والبالغ 5 مليارات دولار.

وشهد الإصدار إقبالاً واسعاً من قبل فئات متنوعة من المستثمرين المؤسسين الدوليين المهتمين بفرص الاستثمار في السندات ذات التصنيف الائتماني العالي.

وتم تسعير الشرائح الثلاث بشكل إيجابي، مع تحقيق علاوة إصدار سلبية للسندات الجديدة، وهو ما يعكس بدوره قوة المركز المالي لشركة «أرامكو السعودية».

وبهذه المناسبة، قال النائب التنفيذي للرئيس وكبير الإداريين الماليين في «أرامكو السعودية»، زياد المرشد: «نحن سعداء بالاهتمام الكبير والمشاركة الفاعلة من قبل المستثمرين الحاليين والجدد حول العالم. إن تجاوز سجل الطلب على السندات مبلغ 33 مليار دولار يدل بشكل واضح على مستوى المرونة المالية الاستثنائية لـ(أرامكو السعودية)، بالإضافة إلى الوضع المالي الراسخ للشركة. كما أن تسعير السندات بعلاوة إصدار سلبية يعكس القيمة الائتمانية الفريدة للشركة. وقد أظهرنا مستوى عالياً من الانضباط المالي على الدوام، فضلاً عن استمرارنا في تحقيق قيمة عالية للمساهمين، مصحوباً بنمو في حجم الأعمال. كما أننا في (أرامكو السعودية) نهدف إلى مواصلة تعزيز مكانتنا المالية القوية، بالإضافة إلى المحافظة على تصنيف ائتماني قوي عبر مختلف دورات الأسواق».