«غاز الضحك» خطير... وألمانيا تحذّر

قد يبدو الأمر ممتعاً وغير ضار لكنه ليس كذلك

الحذر واجب (شاترستوك)
الحذر واجب (شاترستوك)
TT

«غاز الضحك» خطير... وألمانيا تحذّر

الحذر واجب (شاترستوك)
الحذر واجب (شاترستوك)

يعتزم وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ فرض قواعد أكثر صرامة للحدّ من بيع أكسيد النيتروز المعروف أحياناً باسم «غاز الضحك»، خصوصاً للشباب.

وتُستخدم هذه المادة في الطبّ بوصفها مخدّراً ولتخفيف الألم، إلا أنها باتت مخدّراً شائعاً بشكل خاص بين الشباب في ألمانيا، من دون أن يُقيَّد بيعها واستهلاكها بموجب القانون الحالي.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن لاوترباخ قوله لشبكة «أيه آر دي» الألمانية: «سنتوصّل إلى إجراءات سريعة»، مضيفاً أنه من بين تلك الإجراءات المُحتملة، إدراجه في قائمة المواد ذات التأثير النفسي، والتي تتضمّن قواعد صارمة جداً تتعلّق ببيعها وحيازتها.

وأشار إلى أنه لن يكون ممكناً فرض حظر كامل؛ لأنّ أكسيد النيتروز يُستَخدم للأغراض الصناعية أيضاً، مؤكداً: «نتعامل مع الأمر الآن بسرعة كبيرة».

وإلى أن تتّخذ الحكومة إجراءات، أوصى لاوترباخ الآباء بتوعية أبنائهم: «قد يبدو الأمر ممتعاً وغير ضار، لكنه ليس كذلك»، موضحاً أنّ الاستهلاك المنتظم قد يؤدّي إلى حوادث أو حتى أضرار عصبية، ولا يمكن استبعاد حدوث ضرر دائم، مضيفاً: «إنه أمر خطير جداً بالنسبة إلى الأطفال والمراهقين».

من جهته، قال رئيس أطباء الأعصاب في مستشفى «كولن - ميرهايم»، فولكر ليمروث، إنّ ثمة حاجة إلى فرض قيود صارمة للتحكُّم في توافر أكسيد النيتروز، مشيراً إلى أنّ هذه المادة قانونية ورخيصة ومتوافرة.

وأضاف: «أصبحت متوفرة في الأكشاك المجاورة لكل مدرسة. يجب أن يتوقّف هذا. يجب أن يتوقّف التوافر... المخدِّر ليس للبيع العام، بل لأيدي الأطباء».

كما حذّرت الجمعية الألمانية لطبّ الأعصاب مؤخراً من مخاطر أكسيد النيتروز، مشيرة إلى أنّ الاستهلاك الترفيهي للدواء يتزايد، خصوصاً بين المراهقين والشباب.


مقالات ذات صلة

«طبيب الانحدار الجليدي»... مُسمَّى وظيفي على الطريق نحو قمة إيفرست

يوميات الشرق متعة المغامرة (أ.ف.ب)

«طبيب الانحدار الجليدي»... مُسمَّى وظيفي على الطريق نحو قمة إيفرست

ينجح معظم المتسلّقين في تجاوز الانحدار الجليدي، بفضل المتخصِّصين المحلّيين الذين مهّدوا في وقت سابق ممرّاً آمناً، عن طريق تثبيت شبكة من السلالم والحبال.

«الشرق الأوسط» (كاتماندو (نيبال))
يوميات الشرق إسفنجة مستخدمة في تنظيف الأطباق (أ.ف.ب)

إسفنجات غسل الأطباق تطلق تريليونات من المواد السامة

حذرت دراسة جديدة من أن الإسفنجات المستخدمة في غسل الأطباق والأواني في جميع أنحاء العالم تطلق تريليونات من المواد البلاستيكية الدقيقة السامة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ليز دويتش ومقدّمة البرنامج (آي تي في)

أستاذة بريطانية تُركت في سلّة تعثر على عائلتها بعد 59 عاماً

أعلنت امرأة بريطانية كانت قد تُركت في سلّة تسوُّق وهي تبلغ 6 أيام، مواصلةَ البحث عن تاريخ عائلتها بعدما كشف برنامج وثائقي تلفزيوني عن أدلّة جديدة تتعلق بماضيها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق هناك أطعمة ومشروبات ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة (رويترز)

أطعمة ومشروبات يُنصح بتجنبها على متن الطائرة

كشفت مجموعة من مضيفات الطيران عن الأطعمة والمشروبات التي ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك القهوة لها فوائد كبيرة على بكتيريا الأمعاء المفيدة (إ.ب.أ)

كيف تؤثر القهوة على معدتك وجهازك الهضمي؟

لا يقتصر دور فنجان القهوة الصباحي على إيقاظك وإمدادك بالطاقة والنشاط، بل إنه قد يؤثر أيضاً بشكل إيجابي على معدتك، وفقاً لمجموعة متزايدة من الأبحاث.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لماذا ارتدت إمبراطورة اليابان قناعاً للوجه أثناء جلوسها بجوار الملكة كاميلا؟

الإمبراطورة اليابانية ماساكو مع الملكة كاميلا (رويترز)
الإمبراطورة اليابانية ماساكو مع الملكة كاميلا (رويترز)
TT

لماذا ارتدت إمبراطورة اليابان قناعاً للوجه أثناء جلوسها بجوار الملكة كاميلا؟

الإمبراطورة اليابانية ماساكو مع الملكة كاميلا (رويترز)
الإمبراطورة اليابانية ماساكو مع الملكة كاميلا (رويترز)

فاجأت الإمبراطورة اليابانية، ماساكو - التي زارت المملكة المتحدة بوصفها جزءاً من زيارة دولة مع زوجها الإمبراطور ناروهيتو، أمس (الثلاثاء) - المواطنين ووسائل الإعلام عندما استقلّت عربة تجرها الخيول مع الملكة كاميلا وهي ترتدي قناعاً للوجه.

وتساءل الكثيرون عن سبب هذا التصرف، وما إذا كان يرجع إلى استمرار خوفها من عدوى فيروس «كورونا»، أو معاناتها من مشكلة صحية ما.

ومع ذلك، فقد قال مصدر رسمي في قصر باكنغهام لموقع «ديلي بيست» الإخباري، إن الإمبراطورة كانت ترتدي القناع بسبب معاناتها من حساسية من شعر الخيل، وليس لأسباب تتعلق بمسببات الأمراض.

وكان من المقرر أن تتم هذه الزيارة الرسمية في عام 2020، لكن جرى تأجيلها مراراً بسبب وباء «كورونا».

وتأتي الزيارة في وقت صعب بالنسبة للعائلة المالكة في بريطانيا، إذ جرى تشخيص إصابة الملك تشارلز (75 عاماً) بالسرطان في وقت سابق من العام، وتخضع كيت، زوجة الأمير ويليام، لعلاج كيميائي وقائي من السرطان.

وجاء الإمبراطور ناروهيتو إلى لندن عام 2022 لحضور جنازة الملكة إليزابيث، وهو مغرم ببريطانيا؛ حيث درس في أوائل الثمانينات.