مسؤول عراقي كبير: روسيا عرضت مرتزقة لمحاربة «داعش»

كشف أنها طلبت ما بين 100 و300 دولار يوميًا لكل جندي

قائد شرطة الأنبار اللواء هادي لدى توزيعه أسلحة أميركية على منتسبي الشرطة («الشرق الأوسط»)، تدريبات لأفواج من الشرطة في قاعدة الحبانية العسكرية شرق الرمادي («الشرق الأوسط»)
قائد شرطة الأنبار اللواء هادي لدى توزيعه أسلحة أميركية على منتسبي الشرطة («الشرق الأوسط»)، تدريبات لأفواج من الشرطة في قاعدة الحبانية العسكرية شرق الرمادي («الشرق الأوسط»)
TT

مسؤول عراقي كبير: روسيا عرضت مرتزقة لمحاربة «داعش»

قائد شرطة الأنبار اللواء هادي لدى توزيعه أسلحة أميركية على منتسبي الشرطة («الشرق الأوسط»)، تدريبات لأفواج من الشرطة في قاعدة الحبانية العسكرية شرق الرمادي («الشرق الأوسط»)
قائد شرطة الأنبار اللواء هادي لدى توزيعه أسلحة أميركية على منتسبي الشرطة («الشرق الأوسط»)، تدريبات لأفواج من الشرطة في قاعدة الحبانية العسكرية شرق الرمادي («الشرق الأوسط»)

عرضت روسيا على العراق مرتزقة لقتال تنظيم داعش، حسبما كشف مسؤول عراقي كبير لـ«الشرق الأوسط» أمس.
وأضاف المسؤول في اتصال هاتفي معه من لندن، طالبًا عدم الإشارة إلى اسمه، أن «الروس عرضوا على أعضاء من وفد لجنة الأمن والدفاع، الذي أنهى أخيرًا زيارة إلى موسكو، إرسال مرتزقة مدربين على شتى أنواع العمليات القتالية لمحاربة (داعش) داخل الأراضي العراقية».
وأوضح المسؤول أن «الطلب، وإن لم يكن رسميًا في إطار المباحثات، بدا وكأنه تم نقله كرسالة خاصة إلى الجهات العراقية العليا المسؤولة في بغداد، وذلك في سياق اندفاع موسكو في حربها ضد التنظيم في ضوء التحالف الرباعي الذي تم الكشف عنه قبل نحو شهرين بين العراق وروسيا وإيران وسوريا».
وأشار المسؤول إلى أن «الروس طلبوا أن يكون ذلك مقابل حصول كل جندي على مائة دولار يوميًا، وفي حال الاشتراك في المعركة يحصل على 300 دولار يوميًا». ولم يعرف بعد رد فعل بغداد حيال هذا العرض الخاص.
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية شاخوان عبد الله، أعلن في تصريح صحافي أمس، أن «المباحثات العراقية - الروسية التي جرت في موسكو، ناقشت صفقات الأسلحة التي تمت بين حكومتي العراق السابقة والحالية والحكومة الروسية، وأن بغداد ستتسلم عددًا من طائرات (إم 35) الروسية»، لافتًا إلى أن «تأخر وصولها جاء على خلفية اعتراض الجانب العراقي عليها، كونها تحتوي على مشكلات فنية، كما كُشف عن ملفات فساد في تلك الصفقات». وأضاف أن «الوفد ناقش أيضًا مع الجانب الروسي الأزمة المالية في العراق».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.