ابتكار هلام يطهّر الجسم من الكحول ويمنع تراكمه !https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5017136-%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%B7%D9%87%D9%91%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B3%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%88%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%85%D9%87
أفادت مجلة «Nature Nanotechnology» العلمية بأن علماءكيمياء حيوية صينيين وأوروبيين ابتكروا «هيدروجل» يعتمد على الحليب قادرا على امتصاص جزيئات الإيثانول بشكل فعال وأكسدته؛ ما يعني إمكانية منع تراكمه بجسم الإنسان. مشيرة الى إمكانية استخدامه بمعالجة التسمم الكحولي.
ويقول مبتكرو الجل «لقد أظهرت نتائج التجارب التي أجريناها على الفئران أن الهيدروجيل الذي ابتكرناه قلل من تركيز الكحول في دمها بنسبة 55 في المئة بعد خمس ساعات من إدخال المادة النانوية إلى أجسامها، ما أدى إلى حمايتها من التسمم الكحولي وتلف الكبد وتراكم جزيئات الأسيتالديهيد السامة بمجرى الدم».
جدير بالذكر، ان الهيدروجيل الذي ابتكره الفريق العلمي برئاسة رافاييل ميزينغا الأستاذ بالمعهد الفيدرالي للتكنولوجيا بزيوريخ، عبارة عن مادة ذات بنية نانوية تتكون من جزيئات بيتا لاكتوغلوبولين (أحد بروتينات مصل اللبن الرئيسية). وقد أدخل الباحثون فيها القليل من جزيئات الذهب النانوية وأيونات الحديد. كما وضعوا هذه الذرات داخل خيوط بيتا لاكتوغلوبولين بطريقة تشكل نظيرا وثيقا للجزء الرئيسي من الإنزيم النباتي (HRP)، القادر على أكسدة جزيئات الكحول وتحويلها إلى مركبات غير سامة للجسم؛ وهذا يسمح للهيدروجيل المعتمد على بيتا لاكتوغلوبولين ليس فقط بامتصاص جزيئات الكحول الإيثيلي، بل وتحييدها أيضا، ما يجعل من الممكن تطهير جسم الإنسان من الكحول بمساعدته.
في أجواء فنية وموسيقية بديعة تضامناً مع مرضى السيلياك، رعى الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، فعالية «سمفونية الأمل» التي استضافتها الرياض.
الفعالية جاءت ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها السعودية تحت شعار «انسجام عالمي» (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض تستضيف فعاليات «أيام باكستان» لإبراز تنوعها الثقافي
الفعالية جاءت ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها السعودية تحت شعار «انسجام عالمي» (الشرق الأوسط)
عاش زوار حديقة السويدي في الرياض، من السعوديين والمقيمين، تجربة غنية بالتفاعل مع الثقافة الباكستانية خلال فعالية «أيام باكستان»، التي بدأت الأربعاء، وسط أجواء نابضة بالحياة والأصالة.
وجاءت الفعالية ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين»، التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، بعد فعاليات متنوعة مليئة بالثقافات المختلفة، بدأت بالهند، ثم الفلبين، وإندونيسيا.
وفي مشهدٍ جسّد الانفتاح الثقافي في «رؤية السعودية 2030» والاحتفاء بالتنوع، وفقاً للزوّار، جمعت هذه المبادرة بين السعوديين والمقيمين، معبّرة عن روح التفاهم والتآخي بين الشعوب المختلفة.
وتميّزت أجواء الفعالية بعروض تحتفي بعراقة الثقافة الباكستانية، حيث تزينت حديقة السويدي بألوانها وملامحها المتنوعة، فاستمتع الزوار برحلة بين تقاليد الماضي وحداثة الحاضر.
الرقصات البنجابية والعروض الشعبية
وعلى خشبة المسرح الرئيسي، أبهرت الفرق الباكستانية الحضور بعروض جمعت بين الرقصات الشعبية البنجابية وإيقاعات الطبول التقليدية، إلى جانب تقديم عروض مفعمة بالروح والتراث الموسيقي الباكستاني، الذي أضفى على المكان أجواء من الألفة والمتعة.
عروض أزياء تقليديّة
واستكملت الاحتفالات بالأجواء التراثية الباكستانية من خلال عروض أزياء تقليدية تعكس تنوع الأقاليم، ما أضاف بُعداً ثقافياً خاصاً إلى الحفل.
وعلى الجانب الآخر، احتضن «مسرح الطفل» فعاليات تفاعلية ترفيهية، ضمت عروضاً فنية وألعاباً جمعت بين التعلم والمرح، لتمنح الأطفال السعوديين والمقيمين فرصة استكشاف الثقافة الباكستانية بأسلوب فريد وتجربة تفاعلية استمتع بها الصغار، وسط أجواء تعكس مبدأ التعايش الثقافي.
تاريخ من الإتقان
وفي منطقة الحرف اليدوية، عاش الزوار تجربة ممتعة، وهم يشاهدون الحرفيين الباكستانيين يعرضون إبداعاتهم في النقوش اليدوية والأقمشة المطرزة، مستعرضين تاريخاً من الإتقان والإبداع.
وكانت هذه المنطقة أكثر من مجرد عرض للحرف، إذ مثّلت نافذة على تاريخ باكستان وثقافتها، حيث أتاح الحرفيون للزوار فرصة التفاعل مع حرفهم واقتناء قطع تعكس تراثها الأصيل.
البرياني والكباب الباكستاني
وجاءت تجربة الطعام لتكمل المشهد، حيث تنوعت الأطباق الباكستانية بنكهة وتوابل مميزة، عاكسة طابع الضيافة الأصيلة، ما أتاح للحضور تجربة غنية لتذوق أطباق من المطبخ الباكستاني العريق؛ مثل البرياني، والكباب الباكستاني اللذيذ.
يذكر أن الفعالية جاءت لتجسِّد أهداف «مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين» في بناء جسور التفاهم، ودعم الحوار، وتمثِّل جزءاً من «رؤية السعودية 2030» في تحقيق التنوع الثقافي، ما يعكس الالتزام المستمر نحو بناء مجتمع شامل يسهم في التعايش والتفاهم المشترك بين جميع المقيمين على أرض البلاد.