125 إعصاراً يضرب 22 ولاية أميركية بأقل من أسبوع

سيدة تبحث عن أغراضها وسط حطام منزلها المتضرر من العاصفة التي ضربت كولومبيا تينيسي (أ.ب)
سيدة تبحث عن أغراضها وسط حطام منزلها المتضرر من العاصفة التي ضربت كولومبيا تينيسي (أ.ب)
TT

125 إعصاراً يضرب 22 ولاية أميركية بأقل من أسبوع

سيدة تبحث عن أغراضها وسط حطام منزلها المتضرر من العاصفة التي ضربت كولومبيا تينيسي (أ.ب)
سيدة تبحث عن أغراضها وسط حطام منزلها المتضرر من العاصفة التي ضربت كولومبيا تينيسي (أ.ب)

ذكر تقرير إخباري أن 125 إعصاراً على الأقل ضربت 22 ولاية أميركية منذ الاثنين الماضي، بينما استمر الطقس السيئ حتى الجمعة بالتوقيت المحلي، في اجتياح أجزاء من الجنوب.

وكان هناك أكثر من 1400 تقرير، منذ الاثنين الماضي، بشأن سوء الأحوال الجوية بشكل عام، بما في ذلك أعاصير ورياح وبرد - من السهول والغرب الأوسط إلى الجنوب الشرقي، طبقاً لما ذكرته شبكة «إيه بي سي نيوز» الإخبارية الأميركية، الجمعة.

والجمعة، اجتاحت عواصف رعدية شديدة أجزاء من ولايتي جورجيا وفلوريدا. وجرى إصدار تحذير من هبوب إعصار، في مدينة تالاهاسي في مقاطعة ليون، صباح الجمعة، طبقاً لما ذكرته خدمة الأرصاد الجوية الوطنية.

وتوفيت امرأة في مدينة تالاهاسي بعد سقوط شجرة على منزل أسرتها، الجمعة، طبقاً لما ذكره مكتب عمدة مقاطعة ليون.

رجل يزيل متعلقاته من منزله المتضرر من العاصفة على طول بلاكبيرن لين (أ.ب)

وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 142 ألف شخص، في ولاية فلوريدا، مساء الجمعة، وكان 3 أشخاص قد لقوا حتفهم بسبب العواصف، يوم الأربعاء الماضي.

كما لقي 4 أشخاص على الأقل، حتفهم الشهر الماضي وذلك بعدما ضربت عدة أعاصير شديدة ولاية أوكلاهوما الواقعة في جنوب وسط الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكره حاكم الولاية كيفن ستيت في مؤتمر صحافي.

وكانت العشرات من الأعاصير قد بدأت تجتاح منطقة الغرب الأوسط الأميركية، وسوَّت أحياءً بأكملها بالأرض، لا سيما في مدينة أوماها وما حولها بولاية نبراسكا في 26 أبريل (نيسان) الماضي.

كان إعصار إيان الذي الذي ضرب الولايات المتحدة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قد قتل 100 شخص؛ ما يجعله ثالث أكثر الأعاصير فتكاً التي تضرب البر الرئيسي الأميركي خلال عقد من الزمان.


مقالات ذات صلة

طيارون أميركيون «صائدو الأعاصير» يخاطرون لتحسين التوقعات المناخية

بيئة نائب رئيس أركان الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي دين ليغيديكس يتحدث خارج «كيرميت» وهي طائرة صياد الأعاصير «WP-3D أوريون» التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) الأميركية المعروضة في مطار رونالد ريغان في أرلينغتون بفيرجينيا في 3 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

طيارون أميركيون «صائدو الأعاصير» يخاطرون لتحسين التوقعات المناخية

عندما ضرب الإعصار «سالي» فلوريدا عام 2020، كان الطيار الأميركي دين ليغيديكس يستقل طائرة علمية مخصصة لمراقبة هذه العواصف، لتحسين توقع الظواهر المناخية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جانب من الدمار جراء الأعاصير التي ضربت ولاية أركنساس الأميركية (أ.ب)

الأعاصير تودي بحياة 15 شخصاً جنوب الولايات المتحدة

قُتل 15 شخصاً على الأقلّ في جنوب الولايات المتحدة بعد أن ضربت أعاصير قويّة ولايات تكساس وأوكلاهوما وأركنساس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ منزل متضرر من إعصار ضرب ولاية أيوا الأميركية يوم الخميس 23 مايو 2024 (أ.ب)

الأعاصير تجتاح ولايات أميركية... ومقتل 2 على الأقل

قال راي سابينغتون قائد شرطة منطقة كوك بولاية تكساس الأميركية إن إعصاراً اجتاح شمال الولاية مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة عدد آخر

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دُمّرت منازل بكاملها واقتُلعت أشجار بسبب إعصار اجتاح بلدة غرينفيلد في ولاية أيوا الأميركية (رويترز)

5 قتلى في إعصار ضرب وسط الولايات المتحدة

لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم وأُصيب العشرات بجروح، بعدما ضرب إعصار ولاية أيوا في وسط الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، حسبما أفادت السلطات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا أشخاص يمرون من أمام مبنى متضرر بعد أن ضرب إعصار غوانجو في مقاطعة جوانجدونج بجنوب الصين (أ.ف.ب)

مقتل وإصابة 38 شخصاً إثر إعصار قوي جنوب الصين

قُتل 5 أشخاص وأصيب 33 آخرون إثر إعصار قوي ضرب غوانجو، عاصمة مقاطعة جوانجدونج جنوب الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)

لتوفيرها أسلحة لروسيا... أميركا وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية

نائب مبعوث واشنطن لدى الأمم المتحدة روبرت وود (أ.ب)
نائب مبعوث واشنطن لدى الأمم المتحدة روبرت وود (أ.ب)
TT

لتوفيرها أسلحة لروسيا... أميركا وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية

نائب مبعوث واشنطن لدى الأمم المتحدة روبرت وود (أ.ب)
نائب مبعوث واشنطن لدى الأمم المتحدة روبرت وود (أ.ب)

دخلت واشنطن وحلفاؤها في مواجهة مع كوريا الشماليّة في الأمم المتحدة أمس (الجمعة) على خلفيّة مزاعم بأنّ بيونغ يانغ تنتهك إجراءات مراقبة الأسلحة من خلال تزويدها روسيا بأسلحة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وانتقد نائب مبعوث واشنطن لدى الأمم المتحدة روبرت وود ما قال إنّها «عمليّات نقل أسلحة غير مشروعة من جمهوريّة كوريا الديمقراطيّة الشعبيّة (كوريا الشماليّة) إلى روسيا»، في وقت يُقيم هذان البلدان علاقات أوثق من أيّ وقت مضى.

وقال وود قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن هذه القضيّة «ندين بأشدّ العبارات الممكنة عمليّات النقل غير القانونيّة تلك التي ساهمت بشكل كبير في قدرة روسيا على شنّ حربها ضدّ أوكرانيا». وأضاف أنّ توريد كوريا الشماليّة أسلحة وذخائر ينتهك قرارات مجلس الأمن بشأن هذه القضية في الأعوام 2006 و2009 و2016.

وقال جونا ليف، المدير التنفيذي لمركز أبحاث التسلّح في النزاعات، الذي يتتبع استخدام الأسلحة في الحرب، لمجلس الأمن إنّ المركز وجد أدلّة على استخدام صواريخ باليستيّة كوريّة شماليّة في أوكرانيا، في انتهاك للعقوبات.

وذكر أنّ «فريق تحقيق ميداني تابعاً لمركز أبحاث التسلّح قد وثّق مادّياً بقايا صاروخ باليستي ضرب خاركيف في 2 يناير (كانون الثاني) 2024 »، قائلاً إنّ المحقّقين خلصوا إلى أنّه من صنع كوريا الشماليّة وذلك «استناداً إلى سمات عدّة».

وأشار ليف إلى أنّ صواريخ مماثلة ضربت أيضاً كييف وزابوريجيا في وقت سابق هذا العام.

ونفى السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن تكون موسكو سعت إلى تقويض العقوبات وعارض حضور أوكرانيا والاتحاد الأوروبي الاجتماع.

ونمت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ بسرعة في السنوات الأخيرة، واستضاف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق هذا الشهر ووقع اتفاقية دفاع مشترك.

وتتصاعد التوتّرات في شبه الجزيرة الكوريّة مع انزعاج كوريا الجنوبيّة من احتضان موسكو لجارتها الشماليّة التي لا يمكن التنبؤ بتصرّفاتها.

وتراجعت العلاقات بين الكوريّتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثّر الدبلوماسية منذ فترة طويلة وتكثيف بيونغ يانغ اختبارات الأسلحة وإطلاقها بالونات محمّلة بنفايات، في إطار ما تقول إنّه ردّ على بالونات محمّلة بشعارات دعائيّة مناهضة لنظامها يُرسلها ناشطون كوريّون جنوبيّون باتّجاه أراضيها.

واعتبر وود أنّ الصين يمكن أن تفعل المزيد لمنع العلاقات العسكريّة المتنامية بين روسيا وكوريا الشماليّة. وأثار ذلك رد فعل غاضباً من سفير بكين لدى الأمم المتحدة الذي قال إنّه «يجب على الولايات المتحدة أن تفكّر بعمق، خصوصاً في أفعالها، بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين» في التوتّرات المتزايدة في شبه الجزيرة.

واختبرت بيونغ يانغ صاروخا باليستياً في 25 يونيو (حزيران)، وهو ما قال وود إنه يظهر «ازدراء» لمجلس الأمن.

وتزعم واشنطن منذ فترة طويلة أنّ روسيا تفقد معدّات ثقيلة في أوكرانيا، ما يُجبر الكرملين على اللجوء إلى مجموعة صغيرة من حلفائه، بمن فيهم كوريا الشماليّة، للحصول على الدعم.

من جهته، قال سفير كوريا الشماليّة لدى الأمم المتحدة كيم سونغ لمجلس الأمن إنه «لا يوجد سبب يدعو إلى القلق»، مشيراً إلى أنّ الاتّفاق الموقّع بين موسكو وبيونغ يانغ يهدف إلى «تعزيز التقدّم» في العلاقات.

وانضمّت فرنسا وبريطانيا إلى واشنطن في إدانتها لما تقول إنّها شحنات أسلحة من كوريا الشماليّة إلى روسيا تنتهك العقوبات.

من جهته، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة لدعمها العسكري لأوكرانيا، وقال الأسبوع الماضي إنه لا يستبعد إرسال أسلحة إلى كوريا الشمالية.