1290 شرطيًا لحماية «ديربي الجوهرة»

إدارة الملعب تحل مشكلة «الإنترنت».. وبيع 40 ألف تذكرة حتى أمس

تجهيزات على قدم وساق لملعب الجوهرة قبل الديربي («الشرق الأوسط»)
تجهيزات على قدم وساق لملعب الجوهرة قبل الديربي («الشرق الأوسط»)
TT

1290 شرطيًا لحماية «ديربي الجوهرة»

تجهيزات على قدم وساق لملعب الجوهرة قبل الديربي («الشرق الأوسط»)
تجهيزات على قدم وساق لملعب الجوهرة قبل الديربي («الشرق الأوسط»)

واصلت الجهات التنظيمية لمواجهة ديربي قطبي جدة التي ستجمع فريقي الاتحاد والأهلي يوم الأحد المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، في قمة الجولة الثامنة للدوري السعودي، عقد اجتماعاتها خلال الأيام الماضية لتنسيق الأمور التنظيمية فيما بينها وإنهاء كل الترتيبات المتعلقة في المباراة.
وكشف مصدر مسؤول في إدارة ملعب الجوهرة عن اتفاق جمع إدارة الملعب بشركة الاتصالات السعودية، لإيجاد حلول لضعف شبكة الإنترنت، مشيرًا إلى أن الاجتماع خرج بعدد من الترتيبات، خصوصا لمواجهة الديربي لمضاعفة قوة الشبكة، مؤكدًا وجودهم في المباراة لمتابعة أدائها، معرجًا على الاجتماعات التي تواصلت طوال الأيام الماضية مع عدد من الجهات الحكومية ومكتب رعاية الشباب بمدينة جدة والشركة المعنية بالتنظيم لمناقشة كل الأمور التنظيمية، ومهمة كل جهة والأدوار المناط بها، مشيرًا إلى الانتهاء من التنسيق مع كل الجهات منذ الأسبوع الماضي. منوهًا بأنه لن يكون هناك أي تذاكر تباع عبر منافذ البيع بالمدينة الرياضية كون جميعها على وشك النفاد إلكترونيًا.
وشدد أن هناك أعدادا كبيرة ستوجد من المنظمين إلى جانب رجال الأمن لتنظيم دخول الجماهير وإدارة دخول الجماهير وخروجهم من المدينة الرياضية التي ستفتح أبوابها الساعة الرابعة عصرًا، وسوف يكون دخولهم إلى الملعب عبر البوابات الإلكترونية كما جرت العادة.
بدورها، أكدت شرطة محافظة جدة استعداداتها للمباراة بخطة أمنية شاملة للظهور بالمظهر اللائق مرتكزة على عدة محاور أهمها توفير الخدمة الأمنية لطالبها وأيضًا الإعداد لوسائل الدخول عبر بوابات ملعب الجوهرة، ومحاولة تسهيل إجراءات التفتيش والعبور إلى الأماكن المخصصة للجماهير، وأكدت الشركة التي تتولى مهمة تنظيم دخول الجماهير في المباريات التي يخوضها فريق الاتحاد على أرضه، الاستعانة بشركة أمنية متخصصة في تنظيم وإدارة الحشود وتأمين البوابات الإلكترونية في المباريات التي تقام بالمدينة الرياضية بدءًا من مواجهة الاتحاد والأهلي، مشيرة في بيان لها إلى أن عدد الأفراد الذين سيساهمون في خدمة الجماهير الحاضرة لمواجهة الديربي يصل إلى 1290 فردًا.
في الوقت الذي بين اللواء مسعود العدواني مدير شرطة محافظة جدة إلى أن الخطة الأمنية لمواجهة الديربي روعي بها كل الاحتياطات الأمنية بالمتابعة التلفزيونية والمراقبة بواسطة الكاميرات المنتشرة في جميع مرافق الملعب عبر غرف المراقبة المركزية أو خلال الوجود لرجال الأمن في المواقع والممرات.
في المقابل، اقتربت تذاكر مواجهة قطبي جدة من النفاد عبر الموقع الإلكتروني «مكاني» (المخصص لبيع التذاكر)، بعد تجاوز البيع لـ39919 ألف تذكرة مباعة حتى يوم أمس، الأمر الذي يشير إلى احتمالية نفاد التذاكر قبل 24 ساعة من انطلاقة المباراة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.