الألمان عملوا 1.3 مليار ساعة إضافية في 2023 معظمها من دون أجر

عمال في أحد المصانع الألمانية 27 أبريل 2020 (رويترز)
عمال في أحد المصانع الألمانية 27 أبريل 2020 (رويترز)
TT

الألمان عملوا 1.3 مليار ساعة إضافية في 2023 معظمها من دون أجر

عمال في أحد المصانع الألمانية 27 أبريل 2020 (رويترز)
عمال في أحد المصانع الألمانية 27 أبريل 2020 (رويترز)

أظهرت بيانات صدرت حديثا عن الحكومة الألمانية، أن المواطنين الألمان عملوا خلال عام 2023 لنحو 1.3 مليار ساعة عمل إضافية، وكان أكثر من نصف هذا الكم من الوقت - أي ما يقدر بـ775 مليون ساعة - دون أجر.

وقالت وزارة العمل الألمانية، ردا على سؤال برلماني من سوزانه فيرشل، النائبة عن حزب «دي لينكه» اليساري، إن كل موظف عمل لنحو 31.6 ساعة إضافية في المتوسط خلال عام 2023، منها 18.4 ساعة غير مدفوعة الأجر.

وأوضحت فيرشل أن «أرباب العمل يوفرون المليارات من تكاليف الأجور من خلال العمل الإضافي من دون أجر، بينما يعاني الموظفون من ساعات العمل الطويلة ومطالبتهم بالمرونة على نحو مستمر».

وتأتي إجابة فيرشل استنادا لبيانات صدرت في فبراير (شباط) الماضي عن «معهد أبحاث التوظيف»، والتي حصلت «وكالة الأنباء الألمانية» على نسخة منها. وكانت صحيفة «راينيشه بوست» أول من نشر هذه البيانات.


مقالات ذات صلة

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

الاقتصاد عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

عندما يتعلّق الأمر بما هو مهم في الوظائف، فإن الناس لديهم العديد من الأولويات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لفهم كيفية معالجة الآخرين للعالم بشكل أفضل حاول طرح أسئلة مدفوعة بالعاطفة عليهم (رويترز)

لإدارة مشروع جانبي وكسب المال... مهارة واحدة أساسية تحتاج إليها

تُظهر البيانات الحديثة أن أكثر من ثلث البالغين في الولايات المتحدة لديهم عمل جانبي... والأشخاص الذين يكسبون أكبر قدر من المال لديهم شيء مشترك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لتعزيز الثروة من الضروري التركيز على أمر واحد لتكون الأفضل فيه (أ.ب)

مليونير عصامي: 5 عادات تساعدك على بناء ثروتك

كان آلان كوري في الثانية والعشرين من عمره يغمره الأمل في أن يصبح مليونيراً، لم يكن لديه علاقات أو مرشدون أثرياء، لكنه لم يتراجع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق نظام العمل الهجين يخفف الضغوط على الموظفين (بابليك دومين)

هيئة الإحصاء البريطانية: العمال عن بُعد ينامون أكثر ويعملون أقل

كشف تحليل رسمي أجرته هيئة الإحصاء البريطانية عن أن العمال الذين يعملون من المنزل يحققون توازناً أفضل بين العمل والراحة ولكنهم يعملون بمعدل أقل بمقدار 10 دقائق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بسبب مخاوف بشأن المحتوى: انسحاب تدريجي للشرطة البريطانية من منصة «إكس»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
TT

بسبب مخاوف بشأن المحتوى: انسحاب تدريجي للشرطة البريطانية من منصة «إكس»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)

تشهد المملكة المتحدة انسحاباً هادئاً لعدد من قوات الشرطة من منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، التي يمتلكها الملياردير إيلون ماسك، وذلك على خلفية المخاوف المستمرة من استخدامها في نشر العنف والمحتوى المتطرف، وفقاً لموقع «يو إس نيوز».

منصة «إكس»، كانت محور جدل خلال الأشهر الأخيرة، بعدما تم استغلالها لنشر معلومات مضللة أثارت أعمال شغب في بريطانيا هذا الصيف. كما أعادت المنصة تفعيل حسابات كانت محظورة في المملكة المتحدة بسبب محتوى متطرف.

تصريح مثير للجدل أطلقه ماسك في أغسطس (آب)، قال فيه إن «الحرب الأهلية في بريطانيا حتمية»، أثار ردود فعل غاضبة من الحكومة البريطانية وقادة الشرطة.

وفي حين يرى النقاد أن سياسات ماسك تُشجع على خطاب الكراهية، يصر الملياردير الأميركي على أن خططه تهدف إلى حماية حرية التعبير، ووصف بريطانيا بأنها «دولة بوليسية».

ووفقاً لمسح أجرته وكالة «رويترز»، فإن عدداً من القوات الشرطية قلّصت بشكل كبير وجودها على المنصة. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، راقبت الوكالة منشورات 44 قوة شرطية إقليمية، إلى جانب شرطة النقل البريطانية. وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في نشاط 8 قوات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

على سبيل المثال، خفّضت شرطة ويست ميدلاندز، التي تُعدّ واحدة من كبرى القوى الشرطية في بريطانيا، منشوراتها على المنصة بنسبة تصل إلى 95 في المائة، مقارنة بالعام السابق. وأكدت شرطة لانكشاير في شمال إنجلترا تقليص استخدامها للمنصة بنسبة 75 في المائة تقريباً، مشيرة إلى أن تغيير المنصات التي يفضلها الجمهور كان وراء القرار.

هذا التحول يعكس حالة القلق المتزايدة لدى الشرطة بشأن استخدام منصة «إكس» بوصفها أداة للتأثير السلبي ونشر خطاب الكراهية. وفي حين يؤكد النقاد أن التغييرات التي طرأت على سياسات المنصة زادت من حدة هذه المخاطر، يبدو أن عدداً من المؤسسات العامة، بما في ذلك الشرطة، تفضل الابتعاد عنها والتركيز على منصات أخرى أكثر أماناً للتواصل مع الجمهور.

هذا الاتجاه يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين المؤسسات الحكومية ومنصات التواصل الاجتماعي، في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بحرية التعبير وأمن المعلومات.