غواصة فاخرة وُجهتها قعر المحيط برؤية بانورامية تُنافس مسارح «آي ماكس»

تَعد بتجربة لا مثيل لها تسمح بالغوص في الرفاهية حرفياً

قفزة عملاقة نحو المغامرة العظيمة (الشركة المصنِّعة)
قفزة عملاقة نحو المغامرة العظيمة (الشركة المصنِّعة)
TT

غواصة فاخرة وُجهتها قعر المحيط برؤية بانورامية تُنافس مسارح «آي ماكس»

قفزة عملاقة نحو المغامرة العظيمة (الشركة المصنِّعة)
قفزة عملاقة نحو المغامرة العظيمة (الشركة المصنِّعة)

تخيَّل أن تستبدل قاع البحر بالترّاس الشمسي، وغموض المحيط الأزرق العميق بالأفق. لم يعد هذا خيالاً بالنسبة إلى الأثرياء... فقد أعادت غواصات «تريتون» تعريف السفر الفاخر من خلال تسليم أول غواصة (660/9 آفا) إلى الرحلات البحرية الفاخرة والجولات ذات المناظر الطبيعية الخلّابة.

ووفق «فوكس نيوز»، ليست هذه الغواصة عادية. فشكل الفقاعة يقدّم رؤية بانورامية تُنافس أي مسرح من مسارح «آي ماكس». والجزء الداخلي منها يشبه الحرباء، إذ يتحوَّل من حانة كوكتيل إلى كازينو بحسب رغبة ركابها.

كذلك تتميّز بقدرة عمق قصوى تبلغ 656 قدماً، مما يوفر إمكانية الوصول إلى المناظر الطبيعية الخلّابة في قعر المحيط. يقودها قائد واحد، ويمكنها استيعاب 8 بالغين بشكل مريح، أو 6 بالغين و4 أطفال، مما يجعلها تجربة شاملة للأُسر والمجموعات.

تتحرّك «تريتون» برشاقة في الماء، ولديها قدرة تحمُّل من 12 ساعة، مما يضمن وقتاً كافياً للاستكشاف. وعلى مستوى الأبعاد، يبلغ طولها 9.02 قدم، وعرضها 14.8 قدم، وارتفاعها 7.55 قدم.

وتزن 24.250 رطل، كما يبلغ حجم هيكل الضغط الداخلي 6300 لتر، مما يسمح بتصميم فاخر وجيّد التهوية. نظامها التقني راقٍ، فتتميّز بإمداد مزدوج بقدرة 24 فولت مع نظام داعم للطوارئ، وتبلغ سعة البطارية الرئيسية 57 كيلووات في الساعة، فتُشغِّل 4 محرّكات دفع رئيسية و4 محرّكات دفع للمناورة، تبلغ قدرة كل منها 5.5 كيلووات.

كذلك تتوفّر الإضاءة من خلال أكثر من 8 مصابيح خارجية، كل منها بدرجة سطوع تبلغ 20 ألف لومن. وأخيراً، يضمن نظام دعم الحياة، السلامة، من خلال إمدادات الأكسجين، وجهاز تنقية ثاني أكسيد الكربون، والحفاظ على بيئة مريحة للجميع على متنها.

تَعد الغواصة بتجربة لا مثيل لها، تسمح للضيوف بالغوص في الرفاهية حرفياً. الآن، وفي المياه الأسترالية، ستكون السفينة «سينيك إكليبس 2»، التي تشكّل موطنها، مسرحاً لظهورها الأول، ممّا يقدّم مشهداً فريداً للحاجز المرجاني العظيم وما بعده.

هذه علامة بارزة في السفر الفاخر. إنها ليست وسيلة نقل فحسب، بل وجهة في ذاتها. الغواصة «تريتون» قفزة عملاقة نحو المغامرة العظيمة التالية في عالم السياحة الراقية.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)

«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني

يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق «الكلب الإسباني» (سوذبيز)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها كانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري.

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».