النصر يعرض 3 ملايين في العام على شراحيلي

«عيد» يخلف عمر هوساوي أمام التعاون

شايع شراحيلي ({الشرق الأوسط})
شايع شراحيلي ({الشرق الأوسط})
TT

النصر يعرض 3 ملايين في العام على شراحيلي

شايع شراحيلي ({الشرق الأوسط})
شايع شراحيلي ({الشرق الأوسط})

أكدت مصادر داخل نادي النصر لـ«الشرق الأوسط» مساء أمس أن إدارة النادي بصدد رفع عرضها للاعب الوسط شايع شراحيلي من مليونين وأربعمائة ألف ريال إلى 3 ملايين في السنة، وكان شراحيلي قد رفض العرض النصراوي السابق، ومن المتوقع أن يصل الطرفان إلى اتفاق يتم بموجبه تجديد عقد شراحيلي الذي تدرج في جميع الفئات السنية في نادي النصر حتى وصل إلى النجومية في الفريق الأول.
من ناحيته، قلل الإيطالي فابيو كانافارو مدرب فريق النصر من الجرعات اللياقية خلال تدريبات الفريق الأول في اليومين الماضيين، وذلك خوفًا من حدوث إجهاد لعضلات اللاعبين، مما قد يكون سببًا في تعرضهم للإصابات، وأجرى الفريق خلال اليومين الماضيين عددًا من التدريبات الاعتيادية دون وجود أحمال لياقية وعضلية عالية كما جرت العادة منذ تسلم كانافارو تدريب الفريق خلفًا للأوروغوياني المقال خورخي داسيلفا.
ومن المنتظر أن يشهد مران اليوم الخميس، الذي سيقام على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود بالنادي، عودة اللاعبين الدوليين شايع شراحيلي، ويحيى الشهري، ونايف هزازي، ومحمد السهلاوي، والمالي مايقا بعد فراغه من المشاركة مع منتخب بلاده، بينما سيخضع الدولي عمر هوساوي لفحوصات طبية صباح اليوم بعد الإصابة (العضلة الأمامية) التي تعرض لها في معسكر المنتخب السعودي الأول الذي أقيم في سلطنة بروناي، ومن المرجح غيابه عن لقاء التعاون في بريدة يوم السبت المقبل، ضمن الجولة الثامنة من دوري المحترفين السعودي. ومن المؤكد أن يحل مكانه المدافع محمد عيد في اللقاء المرتقب الذي يسعى النصر لخطف نقاطه الثمينة.
وفي نفس الجانب لن يتمكن الثنائي أحمد الفريدي والحارس عبد الله العنزي من دخول قائمة الـ18 للقاء التعاون، وذلك بسبب عدم اكتمال لياقتهما، ومن المنتظر أن يكون لقاء الرائد في الثالث من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الجولة العاشرة الظهور الأول للثنائي.
وفي شأن آخر اقترب لاعب الوسط عوض خميس من إنهاء برنامجه التأهيلي واللياقي بعد إجرائه عملية جراحية لتثبيت الكتف في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واستطاع خميس الالتزام بالمدة الزمنية المحددة بـ40 يوما من قبل الجهاز الطبي، حيث أثبتت الفحوصات أن خميس سوف يكون جاهزًا للمشاركة مع الفريق في الخامس من شهر ديسمبر المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».