«لا ليغا»: ريال مدريد يلامس اللقب بثلاثية في قادش

براهيم دياز يحتفل بهدفه لريال مدريد في مرمى قادش (أ.ف.ب)
براهيم دياز يحتفل بهدفه لريال مدريد في مرمى قادش (أ.ف.ب)
TT

«لا ليغا»: ريال مدريد يلامس اللقب بثلاثية في قادش

براهيم دياز يحتفل بهدفه لريال مدريد في مرمى قادش (أ.ف.ب)
براهيم دياز يحتفل بهدفه لريال مدريد في مرمى قادش (أ.ف.ب)

بات ريال مدريد المتصدر على أعتاب حصد لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم للمرة 36، بعدما فاز (3 - صفر) على قادش، بفضل تألق براهيم دياز والحارس العائد تيبو كورتوا، السبت.

وسجل المغربي دياز الهدف الأول لريال في الدقيقة 51، ثم صنع الهدف الثاني لزميله البديل جود بلينغهام في الدقيقة 68، بينما أحرز خوسيلو الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع.

وأصبح رصيد ريال 87 نقطة من 34 مباراة، وبفارق 14 نقطة عن برشلونة صاحب المركز الثاني الذي خاض 33 مباراة. وسيضمن ريال التتويج باللقب إذا فشل برشلونة في الفوز على جيرونا صاحب المركز الثالث في وقت لاحق السبت.

واعتمد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال على تشكيلة أغلبها من لاعبي الصف الثاني، حيث أراد منح راحة لأبرز لاعبيه قبل استضافة بايرن ميونيخ في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.

وأشرك ريال الحارس تيبو كورتوا لأول مرة هذا الموسم، بعد تعافيه من إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة في أغسطس (آب) الماضي.

وخاض كورتوا مباراة هادئة، حيث كان أغلب الضغط على مرمى قادش، لكنه تعرَّض لاختبار صعب بعد الاستراحة بخمس دقائق، عندما ارتكب إيدر ميليتاو خطأ تسبب في انفراد كريستوفر راموس بالمرمى تماماً، لكن الحارس البلجيكي أنقذ التسديدة ببراعة في الدقيقة 50.

وبعد دقيقة واحدة، وصلت الكرة إلى لوكا مودريتش ومهَّدها إلى زميله دياز الذي أطلق تسديدة قوية استقرت داخل الشباك، ليكون إنقاذ كورتوا بمثابة نقطة تحول في النتيجة.

واشترك بلينغهام في الشوط الثاني واحتاج إلى دقيقتين فقط قبل أن يسجل الهدف الثاني من مدى قريب بعد متابعة تمريرة عرضية من دياز الذي كان تلقى تمريرة قصيرة من مودريتش.

ورفع بلينغهام رصيده إلى 18 هدفاً، ويحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإسباني بفارق هدف واحد خلف أرتيم دوفبيك مهاجم جيرونا.

وأنقذ كورتوا فرصة خطيرة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، وشنَّ ريال بعدها مباشرة هجمة مرتدة سريعة بمشاركة البديل فينسيوس جونيور، ووصلت الكرة إلى المدافع ناتشو الذي أهداها إلى زميله خوسيلو ليسجل بسهولة من مدى قريب.

وتجمَّد رصيد قادش عند 26 نقطة في المركز 18، وبفارق 5 نقاط عن منطقة الأمان، ليقترب بذلك من الهبوط إلى الدرجة الثانية.


مقالات ذات صلة

مصادر «الشرق الأوسط»: هيلمان لن يستمر في قيادة الرياض

رياضة سعودية أودير هيلمان مدرب فريق الرياض (تصوير: عيسى الدبيسي)

مصادر «الشرق الأوسط»: هيلمان لن يستمر في قيادة الرياض

كشف مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن عدم استمرار مدرب نادي الرياض أودير هيلمان مدرباً للفريق بعد اختلاف في وجهات النظر بين الطرفين.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية سبانكوتش اكتسب خبرات كبيرة... حيث ذهب إلى لاس فيغاس للتطوع (رويترز)

السن مجرد رقم بالنسبة لأكبر متطوع في «أوروبا 2024»

بات لوكا مودريتش أكبر هداف في بطولة أوروبا لكرة القدم، ولعب كريستيانو رونالدو الآن في ست بطولات أوروبية، لكن لا يمكن لأي منهما الاقتراب حتى من أرقام أكبر متطوع.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ )
رياضة عالمية أفراح في فنزويلا وأحزان في الإكوادور (رويترز)

فنزويلا والمكسيك تبحثان عن التأهل المبكر لدور الثمانية

تمتلك المكسيك سجلاً جيداً للغاية مع فنزويلا... حيث حققت 14 فوزاً خلال اللقاءات الـ20 السابقة معها

رياضة عالمية ويلي سانيول (أ.ف.ب)

سانيول: لا تدخلات سياسية في تشكيلة جورجيا

قال ويلي سانيول، مدرب جورجيا، إنه هو الوحيد الذي يختار تشكيلة المنتخب الوطني، ورد بغضب عندما سئل عما إذا كان وقت مشاركة المهاجم بودو زيفزيفادزه في بطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (غلسنكيرشن (ألمانيا))
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

«يورو 2024»: مبابي أساسياً في مواجهة فرنسا وبولندا

سيكون مهاجم وقائد منتخب فرنسا كيليان مبابي الذي تعرض لكسر في أنفه، ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده في مواجهة بولندا الثلاثاء في دورتموند خلال الجولة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

هاري كين: أمام إنجلترا تحد صعب في كأس أوروبا

كين في إحدى المحاولات التهديفية أمام المرمى السلوفيني (أ.ب)
كين في إحدى المحاولات التهديفية أمام المرمى السلوفيني (أ.ب)
TT

هاري كين: أمام إنجلترا تحد صعب في كأس أوروبا

كين في إحدى المحاولات التهديفية أمام المرمى السلوفيني (أ.ب)
كين في إحدى المحاولات التهديفية أمام المرمى السلوفيني (أ.ب)

قال هاري كين، قائد منتخب إنجلترا، أن هدفهم كان تصدر مجموعتهم في بطولة كأس أمم أوروبا وحصلوا على ما أرادوا.

وقال كين عقب التعادل مع سلوفينيا: «كان هذا هو هدفنا قبل بداية البطولة، أن نتصدر المجموعة ونتحكم في مصيرنا».

وتابع: «أعتقد أننا لعبنا بشكل أفضل بكثير من بقية المباريات. لم نتمكن من تحقيق هذه النهاية فحسب، لكننا نتطلع إلى المرحلة التالية. صنعنا بعض الفرص وكانت هناك بعض الفرص التي ربما كان بإمكاننا حسمها بشكل أفضل. أعتقد أن اللاعبين الذين شاركوا قدموا أداءً جيداً حقاً وحافظوا على المستويات العالية لطاقتهم وهذا ما نحتاج إليه. نحتاج إلى مشاركة الجميع وهذا ما نفعله حتى الآن».

وواصل قائد منتخب الأسود الثلاثة حديثه: «هذه المباريات صعبة. كنا هنا من قبل وتقدمنا في الماضي عندما وصلنا إلى أدوار خروج المغلوب. جميع المباريات في هذه البطولة صعبة. سيكون التحدي صعباً أمامنا ولدينا القدرة الكافية للحفاظ على الدافع».

فيما قال جون ستونز مدافع إنجلترا: «كان الهدف هو تصدر المجموعة وقد فعلنا ذلك، لن يكون الطريق سهلاً دوماً. لن يكون الأمر سهلا عندما يكون لدينا هدف نسعى لتحقيقه. اعتقد أنه كان هناك الكثير من التحسن مقارنة بالمباراتين السابقتين، وعثر اللاعبون على بعضهم في الملعب وصنعنا المزيد من الفرص، وهذه خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح. يمكنني أن أشعر بإحباط الجماهير، بسبب عدم استغلال الفرص، لكن هذه هي كرة القدم. إنها ليست مباراة سهلة على الإطلاق. أحدثوا (البدلاء) تأثيراً كبيراً اليوم بنسبة 100 في المئة، والفضل يعود إليهم. ليس من السهل الظهور (في البطولة) وعدم الحصول على القدر الذي تريده من وقت اللعب، إنها روح عظيمة تحيط بنا. نحن نركز على أنفسنا وعلى ما يمكننا التحكم فيه».

من جهته قال ساوثغيت مدرب إنجلترا: «أعتقد أننا تحسنا كثيراً في التعامل مع الكرة. صنعنا بعض الفرص الجيدة وفي الوقت الحالي، يعد هذا عملاً شاقاً بالنسبة لنا. لا نتمتع بالحسم المطلوب أمام المرمى. أعتقد أن اللاعبين الذين شاركوا قدموا أداءً جيداً، وأنا أتفهم ردود الفعل لكنها كانت أجواء صعبة. حاولنا الفوز بالمباراة من خلال التغييرات التي أجريناها. دفعنا بلاعبين مهاجمين في الملعب. لعب (كول بالمر) بشكل جيد للغاية. وجد المساحة بشكل جيد وصنع الفرص وكنا ندعمه ليسجل في النهاية».