آمال ماهر تتألق وتطرب الجمهور في جدة

تفاعل سعودي وعربي وإشادات على وسائل التواصل الاجتماعي

آمال ماهر تتألق بإطلالتين على مسرح أونيكس أرينا بجدة (بنش مارك)
آمال ماهر تتألق بإطلالتين على مسرح أونيكس أرينا بجدة (بنش مارك)
TT

آمال ماهر تتألق وتطرب الجمهور في جدة

آمال ماهر تتألق بإطلالتين على مسرح أونيكس أرينا بجدة (بنش مارك)
آمال ماهر تتألق بإطلالتين على مسرح أونيكس أرينا بجدة (بنش مارك)

أحيت الفنانة آمال ماهر حفلاً طربياً استثنائياً في مدينة جدة (غرب السعودية)، مساء الجمعة 3 مايو (أيار) ضمن سلسلة حفلات تقويم فعاليات جدة، وكان هذا الحفل هو الأول لها في السعودية بعد انقطاع دام عدة سنوات.

بقيادة الموسيقار وليد فايد صاحبت أوركسترا موسيقية مكونة من 100 عازف آمال ماهر في تقديم وصلة فنية امتدت لأربع ساعات، حيث قدمت مجموعة من الأغاني الطربية والتراثية والكلاسيكية لكبار المطربين منها «ألف ليلة وليلة» و«أنت عمري» للمطربة أم كلثوم، وأغنية «موعود» للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، و«العيون السود» للفنانة وردة الجزائرية، وأغنية «ما علينا» للفنان أبو بكر سالم، وأغنية «ما في فايدة من عتابي» للفنان محمد عبده، إلى جانب أغانيها الخاصة مثل «سكة السلامة» و«لو كان بخاطري» و«يا عيني عليكي يا طيبة».

وقالت آمال ماهر في بدء حفلتها: «قد إيه أنتم جمهور جميل وقد إيه أنا محظوظة إني بينكم النهار ده، شكراً على الاستقبال الأكثر من رائع والحفاوة، وشكراً على وجودي بينكم». كما شكرت المايسترو وليد فايد على المجهود الذي بذله معها في التحضيرات التي سبقت الحفل، حرصاً منها على تقديم حفل مميز لجمهور قالت عنه إنه يستحق الأفضل.

وفي المؤتمر الصحافي الذي أقيم بعد نهاية الحفل، ذكرت آمال ماهر أنها قدمت على خشبة المسرح أغاني إضافية لم تكن أدرجتها ضمن برنامجها في الحفل، وذلك بسبب تشجيع وحماس الجمهور، وقالت: «ليلة رائعة وجمهور مميز أشعر وأنا معهم بأني بين أهلي وناسي».

تألقت آمال ماهر على المسرح بإطلالتين مختلفتين بالأحمر والفضي، خطفت بهما أنظار الحضور، إلى جانب خطفها سمعهم وإحساسهم بعذوبة ورشاقة حنجرتها.

إشادات وتفاعل على مواقع التواصل

وشهد حفل آمال ماهر إشادات من المسؤولين والفنانين العرب والمصريين، كما تصدر الحفل قوائم الموضوعات الأكثر رواجاً عبر منصة التغريدات القصيرة «إكس» بعدة دول عربية من بينها مصر والمملكة العربية السعودية.

وعقب الحفل تفاعل عدد كبير من الفنانين مع آمال ماهر، وكتبت الفنانة أصالة عبر «إكس»: «كنت بانتظار أشوف هالحفلة وشو رح تعمل فيها آمال ماهر وبهرتني بأداء رائع ومسؤولية كانت قدها وحالياً عليت صوت التلفزيون ع الآخر لأستمتع ... أحسنتي وبراڤو عليكي يا أمّوله فستانك حلو وأنتي حلوه فرحتيني بحضورك كل التوفيق اللي بتستحقيه وكل النجاح بتمنى لك ياه».

أما لطيفة التونسية، فعلقت على حفلة آمال قائلة عبر «إكس»: «الله الله يا آمال إيه الإحساس والتمكن والطرب والشياكة دي الله عليكى يا حبيبتي ماليه مكانك بجدارة وقوة ربنا يحميكي، وجمهور السعودية غير».

وأعربت الفنانة المصرية مي كساب عن سعادتها لحضور الحفل في مدينة جدة، حيث نشرت عدداً من الفيديوهات القصيرة عبر حسابها الشخصي بموقع «فيسبوك» معلقة عليها: «الله».



النباتات تتمتع بالوعي والذكاء للتعامل مع البيئة

نبتة تنبعث منها مادة كيميائية عندما تأكلها الخنافس (غيتي)
نبتة تنبعث منها مادة كيميائية عندما تأكلها الخنافس (غيتي)
TT

النباتات تتمتع بالوعي والذكاء للتعامل مع البيئة

نبتة تنبعث منها مادة كيميائية عندما تأكلها الخنافس (غيتي)
نبتة تنبعث منها مادة كيميائية عندما تأكلها الخنافس (غيتي)

تتمتع النباتات بالذكاء والقدرة على حل المشكلات، حيث تم رصد تفاعلها مع البيئة بطرق يزعم أحد العلماء أنها تثبت تمتعهم بالوعي.

ويبحث باكو كالفو، أستاذ في جامعة مورسيا في إسبانيا، طوال سنوات في ذكاء النباتات وقدرتها على حل المشكلات، ووجد أن نبات المستحية (الميموزا) «يتعلم من التجربة» على ما يبدو، حين يتوقف عن الانطواء والتدلي. وصرح كالفو لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قائلاً: «إن هذا هو الشكل الأساسي للتعلم بحسب علم النفس». وأضاف قائلاً: «هذا النمط من الانطواء والتدلي، ثم الامتناع عن ذلك، متسق مع فكرة أن النبات قد يعلم شيئاً نتيجة خبرة لا من مورثاته».

و أشار الأستاذ كالفو إلى أن هناك نباتات أخرى تتواصل مع بعضها بعضاً من خلال إفراز مواد كيميائية، وتحل المشكلات، بل ويبدو أن لديها ذكريات. يعرّف الكثير من العلماء الذكاء بأنه امتلاك جهاز عصبي مركزي، تمر خلاله إشارات كهربائية، إلى جانب رسائل، إلى أعصاب أخرى لمعالجة المعلومات.

عوضاً عن ذلك، لدى النباتات جهاز وعائي، وهو شبكة من الخلايا التي تنقل المياه والمعادن والمغذيات لمساعدتها في النمو. وقال كالفو: «ننظر إلى النباتات بوصفها مصادر للوقود والأكسجين والمنسوجات والغذاء، لكننا لا نحترمها لذاتها. إذا كنا نستطيع فهم شكل آخر من الذكاء الذي لا يحتاج إلى أدمغة، ربما نتمكن من فهم ما الذي يوحدنا جميعاً في شجرة الحياة. نحن بحاجة إلى العثور على المفتاح الرئيسي العام».

ويبدو أن بعض النباتات «تتذكر» موجات الجفاف، وتحافظ على المياه بشكل أكثر فعالية من نباتات أخرى لم تمر بفترات جفاف في السابق، ويمكن تدريب نبات الفراولة للربط بين الضوء ولصقات المغذيات، على حد قول الأستاذ كالفو.

واستفاض في الشرح والتوضيح قائلاً: إن النباتات أيضاً تتعلم تحديد وقت إطلاق حبوب اللقاح، بحيث يكون عندما توجد ملقحات مثل النحل. كذلك تكهن الباحثون بأن النباتات قد تكون قادرة على العدّ، واتخاذ القرارات، والتعرّف على أقاربها، بل وحتى تذكر الأحداث.

وتكمن المشكلة في أن فهم البشر للذكاء قائم على أنفسهم، ويتركز ذلك على الحيوانات التي لديها أدمغة، ويقودنا هذا إلى تجاهل أشكال أخرى ممكنة من الذكاء والوعي. وقال كالفو: «نرى أن عليك أن تكون حيواناً، وإلا من المستحيل أن تكون ذكياً. إن هذه نظرة محدودة وقاصرة».

ووجدت دراسة حديثة، تم إجراؤها في جامعة «كورنيل»، أن نباتات عصا الذهب تفرز مادة كيميائية عندما تأكلها الخنافس، تنخدع تلك الحشرات وتظن أنها تالفة ومصدر طعام غير صالح، وبعد ذلك تفعل نباتات عصا الذهب القريبة الأمر نفسه... «وهذا يناسب تعريفنا للذكاء».