إيقاف مدرب التشيك السابق 3 أشهر بسبب إساءات عنصرية

بيتر رادا مدرب دوكلا براغ التشيكي (الشرق الأوسط)
بيتر رادا مدرب دوكلا براغ التشيكي (الشرق الأوسط)
TT

إيقاف مدرب التشيك السابق 3 أشهر بسبب إساءات عنصرية

بيتر رادا مدرب دوكلا براغ التشيكي (الشرق الأوسط)
بيتر رادا مدرب دوكلا براغ التشيكي (الشرق الأوسط)

أوقف الاتحاد التشيكي لكرة القدم، الاثنين، مدرب المنتخب الوطني السابق بيتر رادا ثلاثة أشهر، وفرض عليه غرامة مالية على خلفية توجيهه إساءات عنصرية لأحد المدربين.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يشرف رادا (65 عاماً) لاعب خط الوسط السابق، الذي قاد منتخب بلاده بين عامي 2008 و2009، حالياً على تدريب فريق دوكلا براغ متصدر دوري الدرجة الثانية.

ووجه رادا إهانة إلى توماس بولاش مدرب فريق زبرويوفكا برنو في إشارة إلى خلفيته العرقية، خلال المباراة التي جمعتهما في الثاني من مارس (آذار) وانتهت بالتعادل 3 - 3.

وكان الاتحاد التشيكي منع المدرب رادا من ممارسة أي عمل رياضي لمدة ثمانية أشهر في مارس الماضي، وفرض عليه غرامة قدرها 3370 دولاراً، لكن لجنة الاستئناف خفّضت، الاثنين، الحظر وأبقت على الغرامة بعد اعتراض رادا على الحكم الأصلي.

وأكد رادا الذي سيغيب عن فريقه حتى نهاية الموسم أنه يشعر بخيبة أمل من الحكم، وأن كلماته ليست عنصرية.

وقال لـ«وكالة الأنباء التشيكية» (سي تي كيه): «لقد واجهت مشكلات عدة مرات من قبل، لكن هذا أمر قاسٍ بسبب كلمتين فقط».

ويتصدر دوكلا براغ ترتيب الدرجة الثانية بفارق أربع نقاط عن أقرب مطارديه قبل 6 جولات من النهاية، ويتطلع للصعود إلى دوري الدرجة الأولى، وهو ما سيحققه إذا فاز باللقب.

وسبق لكرة القدم التشيكية أن شهدت حالة مماثلة بعدما غاب أندري كوديلا مدافع سلافيا براغ عن نهائيات كأس أوروبا 2020 التي أقيمت بعد عام من موعدها المحدد بسبب تداعيات فيروس «كورونا»، إثر إيقافه 10 مباريات من قبل الاتحاد الأوروبي (ويفا) لكرة القدم بسبب كلمات عنصرية تفوّه بها تجاه الفنلندي غلين كامارا لاعب وسط غلاسكو رينغرز الأسكوتلندي، بعدما اعتدى على كوديلا بالضرب في النفق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس إثر صافرة نهاية مباراة الإياب للدور ثمن النهائي من مسابقة «يوروبا ليغ» في 18 مارس 2021.


مقالات ذات صلة

كونتي: الصفقات الجديدة وراء انتصارات نابولي المتتالية

رياضة عالمية أنطونيو كونتي (رويترز)

كونتي: الصفقات الجديدة وراء انتصارات نابولي المتتالية

أشاد أنطونيو كونتي مدرب نابولي بتأثير الثنائي سكوت مكتوميناي وروميلو لوكاكو في موسمهما الأول مع النادي، بعد الفوز 2-صفر على هيلاس فيرونا.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية سيرغيو كونسيساو (رويترز)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جمال موسيالا (إ.ب.أ)

شكوك حول مشاركة موسيالا في مواجهة مونشنغلادباخ

تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح الدولي جمال موسيالا في مواجهة فريقه، بايرن ميونيخ، ومستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، في المرحلة الـ16 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس: ينبغي منح كيميتش شارة قيادة بايرن لإقناعه بالتجديد

قال لوثار ماتيوس، أسطورة فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم السابق، إنه ينبغي أن يتم منح جوشوا كيميتش شارة قيادة الفريق من أجل إقناعه بتجديد عقده.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دونيل مالين (د.ب.أ)

مالين لاعب دورتموند يقترب من أستون فيلا

ذكرت تقارير أن دونيل مالين جناح فريق بوروسيا دورتموند الألماني اتفق مع نادي أستون فيلا الإنجليزي على الشروط الشخصية من أجل الانتقال إلى صفوفه خلال شهر يناير.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)

منح هدف البديل ديوغو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنغهام فورست، الثلاثاء، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ابتعاده بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.

تقدم فورست، الذي يستمتع بموسم رائع بعد أن تجنب الهبوط بصعوبة بالغة الموسم الماضي، بهدف في أجواء مثيرة في ملعب سيتي غراوند عن طريق مهاجمه الرائع كريس وود، بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة.

وبدا أن ليفربول، الذي جاءت هزيمته الوحيدة في الدوري هذا الموسم أمام ضيفه فورست في سبتمبر (أيلول)، في طريقه لخسارة جديدة قبل أن يسجل جوتا هدف التعادل في الدقيقة 66 من ركلة ركنية.

وكان جوتا ومحمد صلاح قريبين من انتزاع الفوز لليفربول في وقت متأخر من المباراة لكن حارس مرمى الفريق المضيف ماتز سيلز كان في أفضل حالاته.

وضمن التعادل لفريق المدرب أرنه سلوت الصدارة بفارق ست نقاط عن فورست، صاحب المركز الثاني، الذي خاض مباراة واحدة أكثر.

وبحسب وكالة «رويترز»، تراجع مستوى فورست بشكل كبير منذ أيامه الرائعة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما كان ينافس بانتظام على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول.

وفي هذا الموسم، وجد فريق نونو إسبيريتو سانتو نفسه بشكل غير متوقع يطارد ليفربول مرة أخرى، إذ دخل مباراة اليوم بعدما انتصر في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات وهي سلسلة لم يستقبل خلالها أي هدف.

وفي محاولة لتحقيق الفوز على ليفربول ذهاباً وإياباً للمرة الأولى في الموسم منذ عام 1963، نجح فورست في التقدم مرة أخرى عندما واصل المهاجم وود تقديم مستواه الرائع بتسجيله الهدف 13 في الدوري هذا الموسم.

وسيطر الفريق الزائر لكنه لم يفعل الكثير. واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 70 بالمئة في الشوط الأول لكنه فشل في تسجيل هدف.

وواصل فورست صموده، وكان مشجعو الفريق المضيف يحلمون بالاقتراب من منافسهم الشهير، لكن جوتا، بعد 22 ثانية من دخوله كبديل، تُرك دون رقابة ليعادل النتيجة.

وحافظ سيلز على نقطة مستحقة لفريقه فورست، الذي يظل أقرب منافس لليفربول على اللقب، بفضل ثلاثة تصديات رائعة. ومع ذلك، سيعتبر المشجعون أن التعادل فرصة ضائعة بعد أن شاهدوا فريقهم يجيد التعامل مع متصدر الدوري ببراعة لفترة طويلة في المباراة.