عودة الأخطاء المألوفة تبعد ليفربول عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي

استقبال الأهداف مبكراً والفشل في استغلال الفرص من المشكلات المتكررة التي يعاني منها الفريق

لاعبو ليفربول وهدف كريستال بالاس الذي أبعدهم عن المنافسة على اللقب (إ.ب.أ)
لاعبو ليفربول وهدف كريستال بالاس الذي أبعدهم عن المنافسة على اللقب (إ.ب.أ)
TT

عودة الأخطاء المألوفة تبعد ليفربول عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي

لاعبو ليفربول وهدف كريستال بالاس الذي أبعدهم عن المنافسة على اللقب (إ.ب.أ)
لاعبو ليفربول وهدف كريستال بالاس الذي أبعدهم عن المنافسة على اللقب (إ.ب.أ)

بعد مرور تسع دقائق من بداية الشوط الثاني أمام كريستال بالاس، حصل ليفربول على ركلة ركنية وقفز عدد من اللاعبين معاً لتسقط الكرة على بُعد ثماني ياردات من المرمى أمام داروين نونيز، الذي لم يكن يتعين عليه سوى أن يسدد الكرة بشكل منخفض في اتجاه المرمى لتدخل الشباك. وبالفعل سدد نونيز الكرة بشكل منخفض باتجاه المرمى، لكنها اصطدمت بالركبة اليمنى لدين هندرسون حارس مرمى كريستال بالاس، لترتد الكرة بعيداً عن المرمى. فهل كانت هذه هي اللحظة التي ضاع فيها لقب الدوري من ليفربول؟

الأمر ليس كذلك بالطبع، ويعود السبب في ذلك إلى أنه لا يمكن ضياع موسم كامل بسبب لحظة واحدة فقط، بالإضافة إلى أن ليفربول لا يزال بإمكانه أن يعود للمنافسة على اللقب على أي حال. وحتى بعد تلك الفرصة المحققة في هذه المباراة، كانت هناك فرص سهلة أخرى أتيحت للاعبي الريدز، حيث سدد ديوغو جوتا الكرة في جسم ناثانيال كلاين بدلاً من أن يضعها في المرمى الخالي، ولعب كيرتس جونز الكرة بشكل عرضي بدلاً من تسديدها نحو المرمى، كما أنقذ حارس كريستال بالاس كرة رأسية خطيرة من هارفي إليوت. وكان محمد صلاح قريباً من التسجيل لولا تدخل تيريك ميتشل.

ومع ذلك، ينصب التركيز بالكامل على فرصة نونيز، لأن المهاجم الأوروغواياني يثار حوله جدل كبير بسبب الفرص السهلة التي يهدرها، ولأن تلك اللحظة أكدت أنه من الواضح أن الكرة تعاند ليفربول في هذه الأمسية ولن تدخل المرمى. لقد استقبل كريستال بالاس 10 أهداف في الوقت المحتسب بدل الضائع هذا الموسم، لكن كانت كل المؤشرات تدل على أنه لن يستقبل هدفاً من هذا النوع على ملعب آنفيلد.

أندرو روبرتسون ومرارة الهزيمة أمام كريستال بالاس (ب.أ)

وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أن تشيلسي هو الفريق الوحيد من النصف العلوي في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي كانت نسبة أهدافه المتوقعة أقل من ليفربول، الذي أصبح من الصعب فهم السبب وراء مشكلاته الهجومية. وتشير شركة «أوبتا» إلى أن إحصائية الأهداف المتوقعة الخاصة بليفربول أمام كريستال بالاس تصل إلى 2.87، وهي أعلى نسبة للفريق في أي مباراة لم يسجل فيها أهدافاً خلال المواسم الـ14 التي تم فيها جمع البيانات. فكيف يمكن لهذا الفريق، الذي يبدو أنه لا يُقاوم عندما يكون في أفضل حالاته، أن يصبح عُرضة للانهيار بهذا الشكل؟ في الحقيقة، لا يقتصر الأمر على مجرد إلقاء اللوم ببساطة على نونيز أو لويس دياز، أو حقيقة أن محمد صلاح لم ينجح في استعادة أفضل مستوياته منذ عودته من الإصابة.

وبالإضافة إلى مشكلة الفشل في استغلال الفرص السهلة في بعض المباريات الحاسمة، فإن ليفربول هو من يستقبل الهدف الأول في المباريات في كثير من الأحيان. لقد كان الهدف الذي أحرزه إيبيريتشي إيزي في الدقيقة 14 هو المرة 21 التي تهتز فيها شباك ليفربول أولاً هذا الموسم. يُعد ليفربول هو أفضل فريق في المسابقة من حيث العودة بعد التأخر في النتيجة، حيث حصل على 27 نقطة من المباريات التي كان فيها متأخراً، وهو أمر يستحق الثناء والإشادة، لكن الأمور كانت ستصبح أسهل بكثير لو لم يسمح ليفربول للمنافسين بأن يهزوا شباكه أولاً ثم يحاول التعويض والعودة في النتيجة.

لقد كانت الهزيمة بثلاثية نظيفة أمام أتالانتا في الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي واحدة من تلك النتائج التي تبدو صادمة للغاية أثناء حدوثها، لكن عندما يتم النظر الآن إلى ما حدث في تلك المباراة يكون من الممكن تفسير الأمر بسرعة. لم يكن ليفربول في أفضل حالاته على الإطلاق عندما فاز على برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد، عندما اهتزت شباكه أولاً أيضاً، أو في المباراة التي فاز فيها على شيفيلد يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، عندما كان على وشك استقبال هدف في الدقيقة الأولى قبل أن يحرز شيفيلد يونايتد هدف التعادل من العدم.

وعندما تقدم ليفربول على مانشستر يونايتد بهدف دون رد، كان بإمكانه مضاعفة النتيجة وحسم المباراة مبكرا، لكنه أهدر الكثير من الفرص السهلة بشكل غريب، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق ويخسر الفريق نقطتين كانتا في المتناول تماما، ليعيد إلى الأذهان أيضا ما حدث في المباراة التي خسرها أمام مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومن الواضح أن القدر يعاقب لاعبي ليفربول على رعونتهم وإهدارهم للفرص السهلة.

لا يعني هذا أن ليفربول، بقيادة يورغن كلوب، لعب بشكل سيئ في أي من هذه المباريات، بل على العكس تماماً كان هو الفريق الأفضل في كل هذه المباريات، تماماً كما كان في مباراة الكأس أمام مانشستر يونايتد وفي مباراة الدوري أمام مانشستر سيتي. لكنه أضاع الكثير من الفرص المحققة واستقبل أهدافاً سهلة. لقد كان هناك شكل من أشكال التراخي في النواحي الهجومية والدفاعية للفريق على حد سواء، ولا يقتصر هذا الأمر على لاعب واحد أو مركز واحد. من السهل جداً أن نقول إن السبب وراء ذلك هو معاناة اللاعبين من التعب والإرهاق بعد موسم طويل، أو فقدان الثقة مع تراجع النتائج، أو الشعور بالتوتر مع اشتداد المنافسة.

محمد صلاح بعد نهاية المواجهة بين ليفربول وكريستال بالاس (ب.أ)

وقد تكون كل هذه العوامل مجتمعة وأكثر، حيث أدى الإرهاق البدني والذهني إلى استنزاف ثقة اللاعبين بأنفسهم. وعلى الرغم من أن المشكلة ليست بالقوة نفسها التي واجهت فريقاً مثل آرسنال الموسم الماضي، لأن قائمة ليفربول أكبر وأقوى، لكنها مشابهة إلى حد ما. وعلاوة على ذلك، فإن تلك الانتصارات الدراماتيكية الكبيرة، مثل تلك التي حققها ليفربول ضد تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، أو ضد نيوكاسل ذهاباً وإياباً، لها تكلفة كبيرة. بل وحتى لحظات مثل الهدف الذي أحرزه أليكسيس ماك أليستر والذي قلب الأمور رأساً على عقب أمام شيفيلد يونايتد، كان لها تداعياتها. لا يمكن لأي فريق أن يواصل المضي قدماً دائماً، ولا يمكن لأي فريق أن يكون لديه احتياطي لا حدود له من الطاقة النفسية والذهنية.

وفي الشوط الأول أمام كريستال بالاس، أخطأ لاعبو ليفربول في 63 تمريرة، أكثر من أي مباراة أخرى هذا الموسم. وجاء هدف كريستال بالاس بعد 21 تمريرة لم يقترب خلالها ليفربول من قطع الكرة. لقد أهدر ليفربول الكثير من الفرص خلال الشوط الأول، إما بسبب تألق هندرسون أو بسبب اصطدام الكرة بالعارضة، لكن كريستال بالاس كان يبدو خطيراً في كل مرة يتجه فيها نحو مرمى ليفربول، وهو الأمر الذي كان يتكرر كثيراً. وبعدما بدا الأمر وكأن ليفربول عاد لممارسة الضغط على المنافسين بأفضل شكل ممكن هذا الموسم، فإنه فشل مرة أخرى في تحقيق نتيجة إيجابية. لقد تراكمت كل الأخطاء بطريقة ما في الوقت نفسه. وحتى لو تمكن كلوب من تحسين الأمور مرة أخرى، فإن الحصول على نقطة واحدة من المباراتين السابقتين في الدوري يعني أن الوقت قد فات على الأرجح!

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

صلاح ملمحاً إلى «بقائه»: سنقاتل من أجل فوز ليفربول بالألقاب

رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

صلاح ملمحاً إلى «بقائه»: سنقاتل من أجل فوز ليفربول بالألقاب

قال المهاجم المصري محمد صلاح: «إنّ ليفربول سيقاتل حتى الموت من أجل الفوز بالألقاب الموسم المقبل»، حيث ألمح اللاعب إلى بقائه خلال عامه الأخير من عقده في أنفيلد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد (أ.ف.ب)

كيف تحول آرسنال من شبه منافس إلى مطارد رئيسي على «لقب البريميرليغ»؟

بالنسبة لآرسنال، عاد هذا الشعور العميق للسنة الثانية على التوالي. بعد 10 أشهر من الاعتقاد بأنهم سينهون انتظارهم الذي دام 20 عاماً للحصول على لقب البريميرليغ.

ذا أتلتيك الرياضي (الرياض)
رياضة عالمية بوستيكوغلو وسون خلال المؤتمر الصحافي في ملبورن (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو يتطلع إلى ليلة توتنهام في ملعب ملبورن

يبدو أنجي بوستيكوغلو متأكداً من أن لاعبي توتنهام هوتسبير سيتمتعون بتجربة اللعب أمام حشد جماهيري ضخم في ملعب ملبورن للكريكيت غداً الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية آرني سلوت (إ.ب.أ)

سلوت: عرض تدريب ليفربول يستحيل تجاهله

اعترف آرني سلوت، مدرب فريق فينورد روتردام الهولندي السابق، بأنه من المستحيل رفض «أحد أكبر الأندية في العالم» بعد تأكيد تعيينه خلفاً للألماني يورغن كلوب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح لن يغادر ليفربول في الصيف

يبدو أن المهاجم المصري محمد صلاح سيستمر موسماً آخر في ليفربول، حيث أكد باول جويس الصحافي المتخصص في تغطية أخبار ليفربول أنه لا يوجد ما يشير إلى مغادرته.

نواف العقيّل (الرياض)

كير يغادر ميلان في نهاية الموسم الحالي

سيمون كير مدافع إي سي ميلان الإيطالي (رويترز)
سيمون كير مدافع إي سي ميلان الإيطالي (رويترز)
TT

كير يغادر ميلان في نهاية الموسم الحالي

سيمون كير مدافع إي سي ميلان الإيطالي (رويترز)
سيمون كير مدافع إي سي ميلان الإيطالي (رويترز)

أعلن سيمون كير مدافع ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أنه سيرحل عن النادي بنهاية الموسم الحالي.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، وصل قائد الدنمارك البالغ من العمر 35 عاماً إلى سان سيرو في يناير (كانون الثاني) 2020، قادماً من نادي إشبيلية الإسباني على سبيل الإعارة قبل توقيع عقد دائم معه في وقت لاحق من الموسم ذاته.

وفي مقطع فيديو تمت مشاركته على صفحة ميلان في منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، قال كير إنه سيترك النادي، وألمح إلى أنه «سيقرر خطوته المهنية التالية بعد بطولة أوروبا المقبلة».

وخاض كير 120 مباراة مع النادي وفاز بلقب الدوري الإيطالي عام 2022، لكنه عانى من الإصابات هذا الموسم.


«دورة جنيف»: موراي يودع من الدور الأول

أندي موراي خلال مواجهته الألماني يانيك هانفمان ضمن منافسات بطولة جنيف للتنس (أ.ف.ب)
أندي موراي خلال مواجهته الألماني يانيك هانفمان ضمن منافسات بطولة جنيف للتنس (أ.ف.ب)
TT

«دورة جنيف»: موراي يودع من الدور الأول

أندي موراي خلال مواجهته الألماني يانيك هانفمان ضمن منافسات بطولة جنيف للتنس (أ.ف.ب)
أندي موراي خلال مواجهته الألماني يانيك هانفمان ضمن منافسات بطولة جنيف للتنس (أ.ف.ب)

ودع نجم التنس الأسكوتلندي المخضرم أندي موراي منافسات بطولة جنيف المفتوحة من الدور الأول بخسارته على يد الألماني يانيك هانفمان، اليوم الثلاثاء، في الدور الأول.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، توقفت المباراة مساء الاثنين بفعل الأمطار الرعدية بعد فوز هانفمان بالمجموعة الأولى ثم تقدمه في المجموعة الثانية، قبل أن يستأنف اللاعب الألماني تفوقه اليوم ويحصد الفوز بنتيجة 7 - 5 و6 - 2.

وخاض موراي أول مباراة له منذ مارس (آذار) الماضي بعد تعرضه لإصابة في الكاحل، لكنه فوت فرصة مواجهة الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم في الدور الثاني من البطولة السويسرية.

وسيحاول موراي استعادة مستواه المعهود عبر التدريبات قبل المشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة، الأسبوع المقبل.

وفي باقي المباريات فاز الأميركي فرانسيس تيافوي على الإسباني خومي مونار 7 - 6 و6 - 4. والروسي بافل كوتوف على الفرنسي ألكسندر مولر 7 - 6 و6 – 1. والإيطالي لوتشيانو دارديري على الياباني تارو دانييل 7 - 5 و7 - 6.


نادال… يسعى لرقصته الأخيرة في «رولان غاروس»

نادال خلال التدريبات استعداداً لبطولة رولان غاروس في فرنسا (رويترز)
نادال خلال التدريبات استعداداً لبطولة رولان غاروس في فرنسا (رويترز)
TT

نادال… يسعى لرقصته الأخيرة في «رولان غاروس»

نادال خلال التدريبات استعداداً لبطولة رولان غاروس في فرنسا (رويترز)
نادال خلال التدريبات استعداداً لبطولة رولان غاروس في فرنسا (رويترز)

يأمل رفائيل نادال في المشاركة ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس، من خلال دور غير مألوف كلاعب غير مرشح للفوز باللقب، لكن الإصابات المزعجة تهدد بإفساد ما قد يكون آخر ظهور للنجم الإسباني في البطولات الأربع الكبرى التي هيمن عليها لما يقرب من عقدين.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، غاب نادال (37 عاماً)، الذي حقّق 14 لقباً خلال 22 مشاركة في باريس، ليثبت نفسه كواحد من أعظم اللاعبين على الإطلاق على الملاعب الرملية، عن نسخة 2023 بسبب إصابة في الفخذ تطلبت خضوعه لجراحة، وما زال متردداً في اللعب هذا العام.

وبعد أن أعلن بالفعل أن عام 2024 قد يكون موسمه الأخير، عاد نادال إلى المنافسات في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنه تعرض لمشكلة عضلية بسيطة أعاقت تقدمه، قبل أن يعود مرة أخرى خلال موسم البطولات الأوروبية على الملاعب الرملية.

وبعد الهزيمة في الدور الثاني في برشلونة، رفع نادال مستواه ليصعد بشكل مفاجئ إلى الدور الرابع في مدريد، ويسعد الجماهير، لكن خسارته الساحقة أمام هوبرت هوركاتش في مباراته الثانية في روما أضعفت المعنويات قبل انطلاق «رولان غاروس».

من جانبه، قال نادال، الذي فاز بأول ألقابه في «رولان غاروس» عام 2005، وكانت آخر ألقابه فيها عندما رفع كأس الفرسان قبل عامين: «أعاني من بعض المشكلات البدنية، لكن ليس بما يكفي لأقول إنني لن أشارك في أهم حدث في مسيرتي في التنس. إذا شعرت أنني جاهز، فسأحاول أن أكون هناك وأقاتل من أجل الأشياء التي كنت أحارب من أجلها طوال آخر 15 عاماً حتى إذا كانت تبدو الآن مستحيلة».

ولم تكن روح نادال، التي لا تقهر على الرغم من عدد كبير من الإصابات في مسيرته المتألقة، محل شك على الإطلاق، فإن المصنف الأول على العالم سابقاً، الذي تراجع في التصنيف العالمي، يواجه خطر الإقصاء المبكر من أكثر الملاعب التي تجلب له الشعور بالسعادة.

وكان أول خروج مبكر لنادال من «رولان غاروس» عام 2016 حين أجبرته مشكلة في المعصم على الانسحاب قبل مواجهة مواطنه مارسيل غرانويرس في الدور الثالث.

ولم يخسر سوى 3 مرات خلال 115 مباراة.

ورغم تأكيده في السابق على أنه لن يلعب في باريس إلا إذا شعر أنه لائق تماماً وقادر على المنافسة، فإن نادال يدرك أهمية اللعب بشروطه الخاصة كما فعل وسط حفاوة جماهيرية في برشلونة ومدريد وروما.

وقال نادال: «ربما يشعر الناس بمزيد من العاطفة والحزن عندما لن يسنح لهم كثير من الفرص لمشاهدتي ألعب مرة أخرى. هذه بطريقة ما نهاية حقبة مهمة في تاريخ التنس. وأنا كلاعب أريد أن يتذكرني الناس بالنتائج التي حققتها».

وأضاف: «وكشخص آمل أن يتذكرني الناس كمثال إيجابي لكوني محترماً ومتعلماً وشخصاً جيداً».

في المقابل، يأمل مشجعو التنس في الحصول على فرصة أخيرة لمشاهدة نادال.


صلاح ملمحاً إلى «بقائه»: سنقاتل من أجل فوز ليفربول بالألقاب

محمد صلاح (إ.ب.أ)
محمد صلاح (إ.ب.أ)
TT

صلاح ملمحاً إلى «بقائه»: سنقاتل من أجل فوز ليفربول بالألقاب

محمد صلاح (إ.ب.أ)
محمد صلاح (إ.ب.أ)

قال المهاجم المصري محمد صلاح: «إنّ ليفربول سيقاتل حتى الموت من أجل الفوز بالألقاب الموسم المقبل»، حيث ألمح اللاعب إلى بقائه خلال عامه الأخير من عقده في أنفيلد.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، يتبقى لصلاح 12 شهراً في عقده، وكان قد ارتبط سابقاً بالانتقال إلى أحد أندية الدوري السعودي.

وذكرت تقارير إعلامية: «إنّ الريدز رفض عرضاً مقابل 150 مليون جنيه إسترليني من نادي الاتحاد لضمّ المهاجم البالغ 31 عاماً في سبتمبر (أيلول) الماضي».

من جهته، نشر صلاح عبر حسابه في «إنستغرام»: «نعرف أنّ الكؤوس هي التي تهمّ، وسوف نفعل كل شيء ممكن لتحقيق ذلك الموسم المقبل». وتابع: «جمهورنا يستحقها، وسوف نقاتل حتى الموت».

وكان ليفربول قد فاز بكأس الرابطة الإنجليزية في الموسم الأخير للمدرب الألماني يورغن كلوب على رأس الفريق، لكنّه أخفق في إحراز ألقاب المسابقات الأخرى التي شارك بها، وهي الدوري المحلي وكأس إنجلترا، إضافة إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

ويأتي رحيل كلوب بعد 8 أعوام قاد فيها ليفربول، وعزّز ذلك الشكوك حول استمرار عدد من اللاعبين النجوم الذين برزوا في حقبة الألماني.

ويدخل أيضاً المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، وترانت - ألكسندر أرنولد، العام الأخير من عقديهما أيضاً.

وكان ليفربول أكدّ الاثنين تعيين مدرب فينورد الهولندي السابق أرني سلوت مدرباً للفريق خلفاً لكلوب.


المخضرمة بوتياس تمدد عقدها مع برشلونة حتى عام 2026

أليكسيا بوتياس قائدة برشلونة للسيدات تحمل كأس ملكة إسبانيا عقب الفوز على ريال سوسيداد (إ.ب.أ)
أليكسيا بوتياس قائدة برشلونة للسيدات تحمل كأس ملكة إسبانيا عقب الفوز على ريال سوسيداد (إ.ب.أ)
TT

المخضرمة بوتياس تمدد عقدها مع برشلونة حتى عام 2026

أليكسيا بوتياس قائدة برشلونة للسيدات تحمل كأس ملكة إسبانيا عقب الفوز على ريال سوسيداد (إ.ب.أ)
أليكسيا بوتياس قائدة برشلونة للسيدات تحمل كأس ملكة إسبانيا عقب الفوز على ريال سوسيداد (إ.ب.أ)

أعلن نادي برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، تمديد عقد لاعبة خط الوسط المهاجمة لفريق السيدات أليكسيا بوتياس حتى عام 2026.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، صعدت بوتياس (30 عاماً)، الفائزة بالكرة الذهبية لعامي 2021 و2022 وكأس العالم للسيدات 2023 مع إسبانيا، من أكاديمية برشلونة للناشئات وكان من المقرر أن ينتهي عقدها بنهاية الموسم.

من جانبه، قال برشلونة في بيان «توصل برشلونة وأليكسيا بوتياس إلى اتفاق يقضي ببقاء اللاعبة في النادي لموسمين إضافيين حتى 30 يونيو (حزيران) 2026، مع خيار التمديد لعام ثالث».

وتعد بوتياس واحدة من أفضل اللاعبات في كرة القدم النسائية، وهي هدافة برشلونة برصيد 189 هدفاً في 424 مباراة، واللاعبة الأكثر تتويجاً في تاريخ برشلونة برصيد 29 لقباً، بما في ذلك الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للسيدات مرتين.

وستسعى بوتياس، يوم السبت المقبل، إلى إحراز لقبها الثالث في كأس أوروبا عندما يواجه برشلونة منافسه ليون في النهائي على ملعب بيلباو.


تشكيلة العراق: استبعاد 4 لاعبين لأسباب فنية وإدارية

خيسوس كاساس (إكس)
خيسوس كاساس (إكس)
TT

تشكيلة العراق: استبعاد 4 لاعبين لأسباب فنية وإدارية

خيسوس كاساس (إكس)
خيسوس كاساس (إكس)

أعلن المدرب الإسباني للمنتخب العراقي لكرة القدم، خيسوس كاساس (الثلاثاء)، قائمةً ضمت 26 لاعباً استعداداً لمواجهتَي إندونيسيا وفيتنام ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من منافسات المجموعة السادسة ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات لمونديال 2026، وكأس آسيا 2027.

وشهدت التشكيلة استبعاد المدافعين سعد ناطق وعلي عدنان وأمجد عطوان، وحارس المرمى أحمد باسل؛ لأسباب فنية ومشكلات إدارية.

واستدعى كاساس 6 لاعبين لأول مرة، من بينهم 3 حراس مرمى، ولاعبان من الدوريَّين الأسترالي والنرويجي؛ هما محمد الطائي (ويلنغتون)، وماركو فرج (سترومسغودست).

ويحل منتخب «أسود الرافدين» ضيفاً على نظيره الإندونيسي في السادس من يونيو (حزيران) المقبل في جاكرتا، قبل أن يستضيف فيتنام في البصرة في الحادي عشر منه.

ويتصدر العراق ترتيب المجموعة السادسة بالعلامة الكاملة في 4 جولات برصيد 12 نقطة بفارق 5 نقاط أمام إندونيسيا، بينما تحتل فيتنام المركز الثالث برصيد 3 نقاط، مقابل نقطة واحدة لمنتخب الفلبين، الرابع والأخير.

وتضم التشكيلة في حراسة المرمى؛ جلال حسن، وحسين حسن، وعلي كاظم، وكميل سعد.

وعلى مستوى الدفاع، ريبين سولاقا، وأكام هاشم، وفرنس بطرس، وزيد تحسين، ومناف يونس، وأحمد يحيى، وأحمد مكنزي، وحسين علي، ومصطفى سعدون، وأمير العماري، وأسامة رشيد، وصفاء هادي.

وجاء في خط الوسط محمد الطائي، وماركو فرج، وعلي جاسم، وبشار رسن، ولؤي العاني، وزيدان إقبال، وإبراهيم بايش.

وعلى صعيد الهجوم ضمت التشكيلة أيمن حسين، ومهند علي، ويوسف الأمين.


«سباق إيطاليا للدراجات»: ثلوج تؤجل انطلاق المرحلة

الظروف المناخية دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة (أ.ب)
الظروف المناخية دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة (أ.ب)
TT

«سباق إيطاليا للدراجات»: ثلوج تؤجل انطلاق المرحلة

الظروف المناخية دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة (أ.ب)
الظروف المناخية دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة (أ.ب)

تأخر انطلاق المرحلة الـ16 من سباق إيطاليا للدراجات بسبب الظروف الجوية القاسية، اليوم (الثلاثاء)، حيث تسببت الأمطار المتجمدة والثلوج في حدوث فوضى، قبل البداية المتوقعة في ليفينو.

وكان من المقرر أن يتم الصعود لقمة جبلية بارتفاع 2500 متر، وهي أعلى نقطة في سباق هذا العام، لكن الظروف المناخية السيئة دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة في ممر أومبريل بسبب منحدره غير الآمن.

وسيطر الارتباك في ليفينو، مع مواجهة بين المتسابقين والمنظمين، قبل أن يتم تحديد نقطة انطلاق جديدة، مع اختصار مسافة السباق إلى 121 كيلومتراً لينطلق من لاسا لاس.

وقالت مجموعة «آر سي إس» الرياضية المنظمة للسباق، في بيان: «اجتمعت لجنة بروتوكول الطقس القاسي أمس لاتخاذ قرار بشأن الظروف (المناخية) لمرحلة اليوم. قبل دقائق قليلة من الانطلاق، تدهورت الظروف المناخية بشكل أكبر، ولذا قررت اللجنة العودة إلى الخيار رقم 3، وهو في حالة الظروف الجوية القاسية يتم تحييد المرحلة إلى مكان تتوفر فيه شروط السلامة».

وكان المنظمون يأملون أن تبدأ المرحلة كالمعتاد في ليفينو بامتداد 18 كيلومتراً حتى نفق مونت لا سكيرا.


كيف تحول آرسنال من شبه منافس إلى مطارد رئيسي على «لقب البريميرليغ»؟

لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد (أ.ف.ب)
لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد (أ.ف.ب)
TT

كيف تحول آرسنال من شبه منافس إلى مطارد رئيسي على «لقب البريميرليغ»؟

لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد (أ.ف.ب)
لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد (أ.ف.ب)

بالنسبة لآرسنال، عاد هذا الشعور العميق للسنة الثانية على التوالي. بعد 10 أشهر من الاعتقاد بأنهم سينهون انتظارهم الذي دام 20 عاماً للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، غفلوا عن ذلك ووجدوا أنفسهم في مواجهة مانشستر سيتي الذي نجح في كسب اللقب للمرة الرابعة على التوالي.

في الموسم الماضي، قفز آرسنال بشكل غير متوقع من 69 نقطة إلى 84 نقطة، وتحول من شبه منافس على الدوري إلى مطارد رئيسي للقب.

لقد تراجعوا بشكل كبير في المراحل الأخيرة، حيث حصدوا 12 نقطة فقط آخر تسع مباريات، ما زاد من الشكوك حول ما إذا كان بإمكانهم المنافسة بقوة على الدوري.

في الأشهر الأولى، لم يكن آرسنال مقنعاً عندما أعاد تقويم طريقة لعبه مع ديكلان رايس وكاي هافرتز في خط الوسط، لكن الأهم من ذلك أنه واصل الفوز.

وبمجرد انتقال كاي هافرتز إلى مركز قلب الهجوم وعودة الجانب الأيمن المكون من بن وايت ومارتن أوديغارد وبوكايو ساكا إلى التألق مرة أخرى، بدا آرسنال الفريق الأكثر اكتمالاً في الدوري لعدة أشهر حتى قلب السيتي الموازين مرة أخرى وفاز بفارق نقطتين.

جماهير آرسنال ساندت فريقها حتى النهاية (أ.ف.ب)

لقد كان موسماً من إعادة التأكيد والنمو، ولكن الأهم من ذلك كله، الوضوح... الوضوح في أن هذه المجموعة من اللاعبين سيكونون منافسين لسنوات، والوضوح في أن عليهم إيجاد المزيد من المساحة للقفز إلى أعلى، حيث من غير المرجح أن يتراجع المستوى.

لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد. 89 نقطة، وهو ثاني أعلى مجموع نقاط للنادي، إلى جانب أفضل سجل دفاعي في الدوري، هي أرقام فريق وجد ليبقى.

قال بيب غوارديولا في الفترة التي سبقت الجولة الأخيرة إنه يعلم مدى صلابة أرتيتا، لكن يبقى أن نرى إلى أي مدى يمكن أن يتحمل المشجعون والجهاز الفني والفريق قبل أن ينال ذلك من روحهم المعنوية.

على الرغم من الإخفاق مرة أخرى، كان أرتيتا متحدياً عندما أخذ الميكروفون يوم الأحد لإثارة حماس جماهير الفريق.

وقال: «لا ترضوا، لأننا نريد أكثر من ذلك بكثير. وسنحصل عليه».

قدم آرسنال أداءً أكثر رزانة هذه المرة بخطى أكثر اتزاناً في العام الجديد، إلا أنه تم تذكيره بأن الكمال تقريباً ليس كافياً.

على الرغم من الفوز 2-0 في كأس الاتحاد الإنجليزي في ثاني لقاء له فقط أمام مانشستر سيتي كمدرب للفريق، فإن ميكيل أرتيتا كان قد خسر جميع المباريات الثماني أمام بيب غوارديولا في الموسم الحالي.

بعد الهزيمة 4-1 في المراحل الأخيرة من الموسم الماضي، والتي أنهت منافسة آرسنال على اللقب، كان الفوز في ويمبلي بركلات الترجيح أمراً كبيراً من الناحية النفسية.

لقد أرسل هذا الفوز رسالة مفادها أن آرسنال أصبح أكثر نضجاً وفولاذاً من الموسم الماضي، وأنهم تخلصوا من عقدة النقص وعدّوا أنفسهم متساوين الآن. التحدي الآن هو أن يكونوا قادرين على القيام بهذه الخطوة الأخيرة.

أرتيتا (إ.ب.أ)

من القسوة للغاية اختيار اللحظات الأكثر تكلفة بالنظر إلى أن آرسنال أضاع خمس نقاط فقط من آخر 54 نقطة متاحة في 2024، لكن تعثرهم الوحيد في الجولة الأخيرة كان الأكثر أسفاً، حيث إن الهزيمة 2-0 على أرضهم أمام أستون فيلا، قبل سبع مباريات فقط من نهاية الموسم، أعادت اللقب إلى مانشستر سيتي.

استقبلت شباك آرسنال هدفين في وقت متأخر، لكن الفرصة الكبيرة التي أتيحت لهم قبل نهاية الشوط الأول مباشرة والنتيجة 0-0، عندما مرر غابرييل خيسوس الكرة ليضعها تروسارد في الشباك. كان أمام منتصف المرمى، على بعد ياردتين، لكن إيميليانو مارتينيز أرسل الكرة بطريقة ما فوق العارضة بساق ممدودة.

لقد سجل تروسارد الكثير من الأهداف الكبيرة، لكن هذه كانت مناسبة نادرة لم يسدد فيها الكرة التي ارتدت إلى شباك آرسنال.

ومن بين الأهداف التي تستحق الذكر هدفا بوكايو ساكا وإيدي نكتيا في مرمى نوتنغهام فورست وشيفيلد يونايتد، وهدف أولكسندر زينتشينكو المقصي في مرمى بيرنلي، وهدف غابرييل خيسوس من زاوية في مرمى إشبيلية، وهدف غابرييل مارتينيلي المثالي من هجمة مرتدة في نفس الليلة بعد أن سدد كرة لولبية رائعة، وحتى هدف تروسارد في مرمى إيفرتون، وهو أحد أكثر الأهداف تعقيداً من زاوية قريبة.

لكن الهدف الذي أثار دهشة الجميع عندما دخل المرمى كان هدف رايس من 30 ياردة في مرمى فريقه السابق في فبراير (شباط).

عندما قُطعت الكرة إلى حافة منطقة الجزاء، مرّت الكرة من بين لاعبين اثنين بدوا غير متأكدين من الهدف المقصود. وانطلق رايس من حيث لا يدري وسددها من أول مرة في الزاوية العليا البعيدة. إن توليد مثل هذه القوة مع التحكم في وضع الكرة هو أسلوب صعب للغاية لإتقان استخدامه بباطن القدم، لكنه لم يمنح ألفونس أريولا أي فرصة للوصول إليها.

كان آرسنال في دوري خاص به عندما يتعلق الأمر بالصلابة الدفاعية هذا الموسم. فبينما اتسمت مسيرتهم في العام الماضي بالبدايات السريعة التي أدت في النهاية إلى كرة قدم محمومة، كان هذا الموسم نسخة محسنة بفضل العمود الفقري المعزز لديفيد رايا وديكلان رايس وكاي هافرتز.

وقلصوا عدد الأهداف التي استقبلتها شباكهم من 43 إلى 28 هدفاً بعد أن حافظوا على نظافة شباكهم في 19 مباراة - أي نصف مبارياتهم بالضبط - وهو أفضل بخمسة أهداف من الفريق الذي يليه (إيفرتون).

هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها آرسنال إلى 19 مباراة في القرن الحادي والعشرين، حيث نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في إحدى عشرة مباراة خارج أرضه.

أتقن ميكيل أرتيتا فن عدم الإفصاح عن الكثير في المؤتمرات الصحافية. حتى إنه في بعض الأحيان يكون هناك تحذير مسبق من أنه في حالة من عدم التركيز قبل مباراة كبيرة.

ولكن بعد الخسارة المثيرة للجدل أمام نيوكاسل بنتيجة 1-0، عندما لم تستطع زوايا كاميرا حكم الفيديو المساعد تحديد ما إذا كانت الكرة قد خرجت من الملعب قبل هدف أنتوني جوردون، كان أرتيتا في حالة تعبيرية مذهلة للغاية.

«إنه أمر مخزٍ. إنه أمر محرج».

«هذا ما أشعر به وهذا ما يشعر به الجميع في غرفة (تبديل الملابس). لا يمكنك أن تتخيل كم الرسائل التي وصلتنا والتي تقول إن هذا لا يمكن أن يستمر. إنه أمر محرج. أنا آسف، محرج. أشعر بالغثيان. هذا ما أشعر به. أشعر بالغثيان لكوني جزءا من هذا. هذا ليس جيداً بما فيه الكفاية ولا يمكننا قبول ذلك».

لقد نجح في الدفاع عن نفسه ضد عقوبة الإيقاف من قبل اتحاد كرة القدم في جلسة الاستماع الشخصية له، ولكن فقط بعد أن كتب النادي رسالة دفاعية يزعم فيها أنه كان يقصد استخدام كلمة «desgracia» الإسبانية، التي تشير إلى سوء الحظ أو المأساة، بدلاً من الكلمة الإنجليزية الأكثر تحريضاً.

كانت هناك نكتة ساخرة في فبراير الماضي بأن الخلاف بين أولكسندر زينتشينكو وبن وايت قد تم حله بشكل ودي لدرجة أنهما «يتشاركان زوجتيهما»، واستعارة الرغبة في القيادة بسرعة 100 ميل في الساعة ولكنهما عالقان خلف ثلاث حافلات و55 سيارة أجرة، ما يوضح كيف أن الفرق كانت تجلس في العمق أمام آرسنال.

لكنه كان تشبيهاً غريباً آخر للطريق، استخدمه للدفاع ضد الإيحاء بأنه كان يعبث كثيراً في بداية الموسم، وهو ما أثار حفيظة أرتيتا.

قال في سبتمبر (أيلول): «أعتقد أننا نناقش التشكيلات بطريقة مختلفة».

ديكلان رايس مع ابنه وزوجته (د.ب.أ)

في الصيف الماضي تم التعاقد مع كاي هافيرتز، الذي عانى في الأشهر الأربعة الأولى من الموسم الماضي من أجل ترك بصمة عندما كان يلعب في مركز اللاعب رقم 8 على الجانب الأيسر، لكنه في النهاية ارتقى بالفريق بعد أن استقر في مركزه الأكثر فعالية في قلب الهجوم.

أصبح غير قابل للاستبعاد، ولم يغب سوى عن مباراة واحدة فقط في جميع المسابقات عندما نفذ عقوبة الإيقاف في الهزيمة على أرضه أمام وست هام يونايتد. ومن بين الـ 780 دقيقة التي لم يشارك فيها في الدوري، هناك 63 دقيقة فقط بعد أن استخدمه أرتيتا في مركز المهاجم الصريح في الفوز على ليفربول على أرضه 3-1 في يناير (كانون الثاني).

تم استخدامه لاعب خط وسط في أربع مباريات فقط من المباريات الـ16 الأخيرة حيث سجل ثمانية أهداف وصنع ستة أهداف. ما لم يشعر أرتيتا أنه حل معضلة أفضل مركز لهافيرتز ويخطط لأن يكون الخيار الأول رقم 9، فإن السؤال حول ما إذا كان المهاجم رقم 25-30 هو القطعة المفقودة في التشكيلة الأساسية للفريق سيبقى قائماً.

لكن يمكن القول إن الجانب الأيسر من الفريق بحاجة أكثر إلى اختيارات ثابتة، حيث لم يكن هناك خيار أول واضح وصريح في مركز الظهير الأيسر أو رقم 8 في الجانب الأيسر أو الجناح الأيسر طوال الموسم.

في فبراير الماضي، اعترف أرتيتا بأن آرسنال «ينقصه بعض الشيء» مواهب الأكاديمية الجاهزة لإحداث تأثير في الفريق الأول، ولكن هناك لاعب واحد لطالما صنف على أنه مختلف عن البقية وهو نوانيري.

ظهر لاعب الوسط لأول مرة في سبتمبر 2022، ليصبح أصغر لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بعمر 15 عاماً و181 يوماً فقط، لكن ظهوره الوحيد بعد ذلك كان في 13 دقيقة لعبها بديلا ضد وست هام في فبراير.

ولكن حتى في تلك المشاركة القصيرة أظهر مدى حيويته وموهبته الرياضية بالنسبة لعمره.

قفز آرسنال بشكل غير متوقع من 69 نقطة إلى 84 نقطة (أ.ب)

لقد بلغ 17 عاماً في مارس (آذار) وأضفى طابعاً رسمياً على التزامه مع النادي بتوقيع أول عقد احترافي له في نفس الشهر. ومع انتهاء التكهنات حول اهتمام الأندية المنافسة الأخرى به الآن، يجب أن يكون هذا الموسم هو الموسم الذي يندمج فيه كلاعب حقيقي في الفريق.

قد يغادر كل من محمد النني وتوماس بارتي وإيميل سميث رو وفابيو فييرا هذا الصيف. ستظهر ثغرات في خط الوسط، ويجب على أرتيتا أن يحجز له دوراً في خط الوسط، مثلما فعل غوارديولا مع فيل فودن ويورغن كلوب مع لاعبين أمثال هارفي إليوت وكورتيس جونز، حيث لا يتم تحميلهم المسؤولية في البداية ولكن يتم منحهم تدريجياً المزيد والمزيد من الوقت للعب.

يتعلم مايلز لويس سكيلي تعقيدات مركز الظهير الأيسر ويمكن أن يكون لاعباً آخر، يمكنه أن يكون لاعباً آخر ينتقل إلى هذا المركز في العامين المقبلين.


أستراليا تؤكد غياب القائدة كير عن أولمبياد باريس

سام كير (رويترز)
سام كير (رويترز)
TT

أستراليا تؤكد غياب القائدة كير عن أولمبياد باريس

سام كير (رويترز)
سام كير (رويترز)

أكدت أستراليا أن قائدة المنتخب الوطني لكرة القدم سام كير ستغيب عن منافسات السيدات في دورة الألعاب الأولمبية بباريس بسبب إصابة خطيرة في الركبة.

وتعرضت مهاجمة تشيلسي لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي للركبة خلال معسكر تدريبي بالمغرب في يناير (كانون الثاني) الماضي وكانت مشاركتها في باريس محل شك كبير.

وأنهى الاتحاد الأسترالي لكرة القدم التكهنات اليوم الثلاثاء بإعلان تشكيلة الفريق لخوض مباراتين على أرضه ضد الصين في أديليد تبدأ في 31 مايو (أيار) الحالي.

وقال الاتحاد الأسترالي «المهاجمة إيمي ساير (إصابة في الرباط الصليبي) والمهاجمة سام كير (إصابة في الرباط الصليبي) ستغيبان فترات طويلة على إثرهما».

وأضاف الاتحاد: «ستواصل كير وساير إعادة التأهيل في نادييهما وبالتالي لن تكونا متاحتين ضمن التشكيلة المشاركة في أولمبياد باريس 2024».

وقال توني غوستافسون مدرب أستراليا إن التشكيلة المكونة من 23 لاعبة والتي تم الإعلان عنها اليوم تمثل مؤشراً قوياً لتشكيلته النهائية في باريس لكن بعض اللاعبات المستبعدات مثل لاعبتي الوسط المصابتين كاترينا جوري وأيفي لويك يمكن أن يتم وضعهما في الاعتبار.

وقال غوستافسون عن جوري ولويك «ستكونان على الأرجح جاهزتين بدنياً لتكونا جزءاً من القائمة في الأولمبياد».

وستسعى أستراليا للحصول على أول ميدالية أولمبية لها في باريس بعد بلوغ قبل نهائي كأس العالم للسيدات على أرضها العام الماضي.


هاميلتون يرشح «المعجزة» أنتونيلي لخلافته في مرسيدس

لويس هاميلتون (أ.ب)
لويس هاميلتون (أ.ب)
TT

هاميلتون يرشح «المعجزة» أنتونيلي لخلافته في مرسيدس

لويس هاميلتون (أ.ب)
لويس هاميلتون (أ.ب)

وقع اختيار البريطاني لويس هاميلتون، الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1» 7 مرات، على أندريا كيمي أنتونيلي لخلافته في فريق مرسيدس، حينما ينتقل إلى «فيراري» في الموسم المقبل.

وفاجأ هاميلتون عالم «فورمولا 1» في فبراير (شباط) الماضي بالإعلان عن تفعيل الشرط الجزائي في عقده مع «مرسيدس» والانتقال إلى «فيراري» في 2025، وربطت تقارير صحافية بين كثير من السائقين وفريق مرسيدس، بمن فيهم الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في المواسم الثلاثة الماضية، لكنه على الأرجح سيبقى مع فريقه «ريد بول».

كما أثيرت تكهنات حول إمكانية انتقال كارلوس ساينز إلى «مرسيدس» بعد أن يفقد موقعه في «فيراري» لصالح هاميلتون.

لكن هاميلتون يرى أن «المعجزة» أنتونيلي البالغ من العمر 17 عاماً يستحق الفرصة.

وقال هاميلتون بشأن ساينز: «كارلوس سائق رائع، لذا سيكون إيجابياً لأي فريق ينضم إليه».

وأضاف: «بصراحة ليست لديّ فكرة عما يخطط له توتو وولف، لكن بالنسبة لي فيما يخص عنصر الشباب، أرجح الاعتماد على كيمي».

ويوجد أنتونيلي ضمن برنامج تطوير الشباب في «مرسيدس» منذ 2019، وحالياً يقود سيارة «بريما ريسينج» في بطولة العالم لـ«فورمولا 2» حيث يحتل المركز السادس في فئة السائقين بعد مضي 4 جولات من موسم 2024.

وألمح وولف إلى أن هناك اتجاهاً جدياً لبحث إمكانية الاعتماد على أنتونيلي الموسم المقبل.