المدينة المنورة تتقدم 11 مرتبةً عالمياً في المؤشر العالمي للمدن الذكية

المدينة المنورة حافظت على المرتبة السابعة عربياً في قائمة «المؤشر العالمي للمدن الذكية» (واس)
المدينة المنورة حافظت على المرتبة السابعة عربياً في قائمة «المؤشر العالمي للمدن الذكية» (واس)
TT

المدينة المنورة تتقدم 11 مرتبةً عالمياً في المؤشر العالمي للمدن الذكية

المدينة المنورة حافظت على المرتبة السابعة عربياً في قائمة «المؤشر العالمي للمدن الذكية» (واس)
المدينة المنورة حافظت على المرتبة السابعة عربياً في قائمة «المؤشر العالمي للمدن الذكية» (واس)

سجلت المدينة المنورة (غرب السعودية) تقدماً في 11 مرتبة في المؤشر العالمي للمدن الذكية للعام (IMD)، الصادر عن «المعهد الدولي للتنمية الإدارية»، خلال العام الحالي 2024، لتصبح بذلك في المرتبة 74 عالمياً من 85 العام الماضي.

وحافظت المدينة المنورة على المرتبة السابعة عربياً في قائمة المؤشر السنوي، ويبرز مستوى التقدّم الرقمي وجاهزية مدن العالم وإدراك سكانها للجهود المبذولة التي تجعل مدنهم ذكيةً تسهم في تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية، والتطلعات والاحتياجات السكانية، وتعزيز الأبعاد الإنسانية، ودعم التنمية الحضرية، وتحويل الأماكن العامة إلى نقاط جاذبة تلبي تطلعات السكان والزوار، والاستخدام الأمثل للموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن توظيف التقنيات الرقمية في تحسين جودة الحياة.

وأسهمت الجهود التي تقودها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، بالتعاون مع شركائها في الجهات الحكومية، في رفع مستوى التنسيق لتفعيل المبادرات والإنجازات الرقمية في مختلف القطاعات بما يسهم في تحقيق مرتبة متقدمة على مستوى المدن الذكية عالمياً.

ويعكس التقدم الذي تعيشه السعودية بشكل عام، والمدينة المنورة على وجه الخصوص بهذا المجال، وتطوير استراتيجياتها في خدمة الساكن والزائر بالارتكاز على أساليب التخطيط والتنمية الحضرية، والاستفادة من برامج الجهات الداعمة في المنظومة التنموية الشاملة، وبما ينسجم مع رعاية وعناية القيادة السعودية ضمن مستهدفات «رؤية 2030».

كانت المدينة المنورة أُدرجت ضمن المؤشر عام 2021 كثاني مدينة سعودية بعد الرياض، وانضمت بعدها مكة المكرمة وجدة والخبر مؤخراً لتكون بذلك خامس مدينة سعودية ضمن قائمة أفضل 100 مدينة عالمياً في المؤشر، التي تغطي تقييم 5 مجالات رئيسية تشمل الصحة والسلامة، والأنشطة الثقافية، والتنقل، والحوكمة والمشاركة، بالإضافة إلى فرص العمل والتعليم.


مقالات ذات صلة

الاتحاد السعودي يجتمع غداً... وهوساوي والداود مرشحان لخلافة «الصادق»

رياضة سعودية صالح الداود (الشرق الأوسط)

الاتحاد السعودي يجتمع غداً... وهوساوي والداود مرشحان لخلافة «الصادق»

يعقد الاتحاد السعودي لكرة القدم اجتماعاً، الأربعاء، سيكون أحد أبرز ملفاته، تحديد بديل حسين الصادق الذي قدم اعتذاره من عدم الاستمرار في منصبه مديراً للمنتخب.

فهد العيسى (الرياض)
يوميات الشرق يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

شددت السعودية، الاثنين، خلال الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7)، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (فيوجي)
الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رسالة خطية، من سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، تتصل بالعلاقات الثنائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق جانب من حضور الجلسات الحوارية في اليوم الأخير من «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»... (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 04:12

عقود من الرّيادة السعودية في فصل التوائم

«مؤتمر التوائم الملتصقة»، الذي يُسدل الستار على أعماله الاثنين، ينتشر في مقرّه وبالمعرض المصاحب له عدد من الزوايا التي تسلّط الضوء على تاريخ عمليات فصل التوائم.

غازي الحارثي (الرياض)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.