الخسارة أمام أستون فيلا «ندبة في قلب» آرسنال... ما علاجها؟

لاعبو آرسنال يتطلعون لانتفاضة أمام البايرن تقودهم لنصف النهائي (رويترز)
لاعبو آرسنال يتطلعون لانتفاضة أمام البايرن تقودهم لنصف النهائي (رويترز)
TT

الخسارة أمام أستون فيلا «ندبة في قلب» آرسنال... ما علاجها؟

لاعبو آرسنال يتطلعون لانتفاضة أمام البايرن تقودهم لنصف النهائي (رويترز)
لاعبو آرسنال يتطلعون لانتفاضة أمام البايرن تقودهم لنصف النهائي (رويترز)

كانت الهزيمة الأخيرة أمام أستون فيلا، واحدة من تلك الهزائم التي بدت، كما وصفها أرسين فينغر، وكأنها «ندبة على قلبك». قد تكون الخسارة بهدفين على أرضك أمام الفيلانز هي الخسارة التي تجلب بعدها عديد الإخفاقات الأخرى، أو قد تكون نقطة انطلاق لنجاحات أخرى يحققها الفريق هذا الموسم، الشيء الوحيد الذي يستطيع آرسنال التحكم فيه الآن، هو السرعة التي يستخدم بها الترياق.

ليس هناك شك في أن الهزيمة أمام فيلا - أول خسارة له في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2024 - كانت عميقة. ولكن بحلول صباح يوم الاثنين، عاد لاعبو وطاقم آرسنال إلى ساحة التدريب، وبدأوا العمل. اليوم (الثلاثاء) هو يوم سفر إلى ألمانيا، والأربعاء: مباراة الإياب من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ، والخميس: السفر إلى الوطن، والجمعة: الذهاب إلى ولفرهامبتون، والسبت: العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في ملعب مولينيو... هناك الكثير على المحك في الأيام القليلة المقبلة.

إذا انتصر على بايرن وولفرهامبتون واندررز، سيتأهل آرسنال إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ويعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز قبل خمس مباريات متبقية. وإذا تعثر في كليهما سيخرج من أوروبا ويحتمل أن يحتل المركز الثالث في الجدول بحلول ليلة الأحد... إنه حبل مشدود للغاية، ويحتاج آرسنال إلى كل الاحتياطات البدنية والتركيز الذهني والتصميم العاطفي الذي يمكن حشده الآن للعبور بأمان.

قال فينغر ذات مرة: «أنت لا تعرف أبداً ما هي العواقب النفسية التي ستلحق بفريقك بعد الهزيمة».

لاعبو آرسنال والموكب الحزين في أعقاب السقوط المدوي أمام أستون فيلا (رويترز)

حتى الفريق الذي لا يقهر، آخر فريق فاز باللقب في آرسنال، تعرض لضربات جسدية في مسابقات الكأس كان من الممكن أن تخرجه عن مساره. وفي غضون ستة أيام مضطربة في أبريل (نيسان) 2004، تعرض فريق آرسنال لكمين. بعد خروجه من نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ودور الثمانية في دوري أبطال أوروبا، وجد اللاعبون أنفسهم يخسرون مرة جديدة في الشوط الأول في مباراتهم التالية في الدوري، بنتيجة 2 - 1 على أرضهم أمام ليفربول.

كانت الأجواء في غرفة ملابس هايبري في تلك اللحظة منهكة للغاية، ولم يتمكن القائد باتريك فييرا من العثور على الكلمات لوصف ذلك. «من الناحية العاطفية، كانت واحداً من أصعب الأمور»، كان ذلك بقدر ما استطاع أن يتذكره، وهو يفكر فيه بعد سنوات.

بطريقة ما، وبفضل عقلية الفوز السائدة التي كان يتمتع بها معظم هؤلاء اللاعبين، استنهضوا أنفسهم وقاتلوا للفوز بنتيجة 4 - 2. وكما قال جيلبرتو سيلفا، لاعب خط الوسط في هذا الفريق: «إذا شعرت بخيبة أمل، فيجب عليك أن تهز نفسك. يجب عليك المضي قدماً واستهداف شيء ما».

ويجب على آرسنال اليوم أن يفعل الشيء نفسه.

من المفهوم أن إعادة اكتشاف تلك الثقة وتلك الجودة الرائعة التي لا يمكن قياسها، المتمثلة في وجود الريح في ظهرك، تمثل تحدياً. من الطبيعة البشرية أن تشعر الأرجل بثقل طفيف، وأن يشعر الرأس بتردد أكبر قليلاً، عندما يتلقى الزخم الإيجابي ضربة. لكن عليهم أن يحاولوا إعادة التواصل مع الصفات التي عززت مسيرتهم المثيرة خلال الأشهر الأولى من عام 2024 للعودة إلى المنافسة على الجوائز الكبرى.

في مطلع العام، استجمع آرسنال قواه بعد مسيرة بائسة. لقد أنعشتهم عطلة الشتاء في دبي. سلسلة من الانتصارات جعلتهم الفريق النموذجي في الدوري الإنجليزي الممتاز. هل يمكنهم التعمق في تلك الذاكرة العضلية، التي جعلتهم غير قابلين للاختراق دفاعياً وساعدت في تدفق الأهداف عبر الفريق في الهجوم؟لقد كان الأسبوع الماضي مزعجاً. واهتزت شباك الفريق في مباراتين متتاليتين على أرضه بفارق ستة أيام، وتثير طبيعة عدم الاستقرار، مع ضعف الدفاع والعقاب على الأخطاء. تراجعت صناعة الفرص بشكل ملحوظ أمام أستون فيلا، ورغم أنهم سجلوا أهدافاً أتت من كل خطوط الفريق هذا الموسم، فإن الأسئلة بدأت تطرح مرة أخرى حول عدم وجود هداف من النخبة. ليس من المفيد ألا يملك لاعبان يتوقعان أن يكونا مصدراً رئيسياً للأهداف، (غابرييل جيسوس وغابرييل مارتينيلي)، الأرقام التي يرغبان فيها.

أرتيتا يواجه اختبارات صعبة هذا الأسبوع (رويترز)

في الآونة الأخيرة، مع توالي المباريات وتناقص أيام الراحة، يبدو أن الطاقة على وشك النفاد. ويبدو أن العديد من اللاعبين الرئيسيين في الملعب يشعرون بالإجهاد.

يمكن وضع كل من ويليام صليبا، وغابرييل ماغالايش، وبن وايت، وديكلان رايس، وبوكايو ساكا، ومارتن أوديغارد ضمن هذه الفئة، وجميعهم أساسيون لهذا الفريق.

وبدلاً من ذلك، هناك «فرصة جميلة»، كما يسميها أرتيتا، تنتظر في ميونيخ.

كانت مباراة فيلا سيئة، لكنها انتهت. لسوء الحظ، في عالم يحتوي على مانشستر سيتي، حيث يتطلب الأمر شبه كمال حتى يتمكن أي شخص آخر من مواكبته، فإن مباراة واحدة سيئة يمكن أن تبدو كأنها قاتلة.

إنها لعنة على المشهد الكروي المعاصر أن يكون حاجز الفوز بالدوري الممتاز قد أصبح عالياً، لقد وصل إلى نقطة قد لا يكون فيها أي شيء آخر غير شيء قريب من الكمال جيداً بما فيه الكفاية.

مرت عقود من الزمن على كرة القدم الإنجليزية، حيث نجحت الفرق المختلفة في خلق سلالاتها الخاصة وسجلاتها التاريخية ولحظاتها التاريخية، لكن هذه الأحداث حدثت في الغالب عندما كان التميز مليئاً بالعيوب ونقاط الضعف. وكان ذلك جزءاً من السحر. التغلب على الزلات والنهوض من العثرات.

حصل فريق فينغر الذي لا يقهر على 90 نقطة، وأنهى الموسم بفارق 11 نقطة عن تشيلسي صاحب المركز الثاني، لذلك لم يكن الأمر كما لو أنهم كانوا يتعرقون للوصول إلى هذه العلامة. والجدير بالذكر أن فريقه الآخر الحائز على اللقب لم يكن بحاجة إلى أي شيء من هذا القبيل. أنهى آرسنال برصيد 78 نقطة في المرة الأولى التي رفع فيها فينغر كأس «الدوري الإنجليزي الممتاز»، وهو ما يبدو الآن مجموعاً تافهاً. لقد اندهش فريق 1997 - 1998 بما تمكن من تحقيقه في الجولة الثانية. لقد حققوا سلسلة من 10 انتصارات متتالية من مارس (آذار) إلى مايو (أيار)، وهو ما كان في ذلك الوقت إنجازاً نادراً ورائعاً.

لا يزال من غير المفهوم أن يصل ليفربول، في موسم 2018 – 2019، إلى 97 نقطة، ويخسر مرة واحدة فقط في 38 مباراة بالدوري، ولا يفوز بالدوري. لقد تم دفع سيتي تحت قيادة بيب غوارديولا إلى مستويات غير مسبوقة من شبه الكمال التي تم الحفاظ عليها رغم التهم الـ115 الموجهة إلى مانشستر سيتي لانتهاك القواعد المالية، مما أدى إلى تغيير طبيعة التحديات على اللقب دون أدنى شك.

فكر في الأمر كثيراً وقد يصيبك بالجنون. لذا، هذا هو الوقت المناسب لأرتيتا وموظفيه ولاعبيه، بألا يفكروا في الأمر.

أعد تجميع صفوفك بسرعة. امنحوا أنفسكم فرصة القتال من أجل شيء مميز. ضمد جراحك وستعود إلى القمة.


مقالات ذات صلة

رونالدو يتقدم تشكيلة البرتغال التحضيرية لـ«يورو 2024»

رياضة عالمية الشاشة التي أُعْلِنَ من خلالها عن ضم رونالدو (أ.ب)

رونالدو يتقدم تشكيلة البرتغال التحضيرية لـ«يورو 2024»

تقدّم النجم المخضرم كريستيانو رونالدو قائمة منتخب البرتغال التي ستخوض نهائيات بطولة أوروبا 2024، الشهر المقبل، ليخوض ابن التاسعة والثلاثين بطولته الـ11 الكبرى.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية مباراة العودة في المجر في يونيو المقبل دون جماهير أيضاً (رويترز)

إقامة مباراة أسكوتلندا وإسرائيل للسيدات دون جمهور

قال الاتحاد الأسكوتلندي لكرة القدم الثلاثاء إن مباراة المنتخب الوطني للسيدات في تصفيات بطولة أوروبا 2025 ضد إسرائيل ستقام دون جماهير بسبب إمكانية حدوث اضطرابات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية إيدرسون (أ.ف.ب)

أندية سعودية تراقب حارس السيتي إيدرسون

أكد الصحافي الشهير فابريزيو رومانو إمكانية مغادرة الحارس البرازيلي إيدرسون مانشستر سيتي هذا الصيف في حالة وصول عرض جيد ومقنع للسيتي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية كروس اعتزل اللعب الدولي بعد بطولة أوروبا 2021 لكنه تراجع في فبراير الماضي (رويترز)

كروس يعلن اعتزاله لكرة القدم بعد «يورو 2024»

أعلن ريال مدريد، الثلاثاء، أن لاعب الوسط المخضرم الألماني توني كروس البالغ عمره 34 عاماً سيعتزل لعب كرة القدم على مستوى المحترفين بعد بطولة أوروبا 2024.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية مواجهة القادسية أمام هجر تحصيل حاصل

«دوري الأولى السعودي»: صراع الصعود يشتعل بين الخلود والعروبة والعربي

يدخل دوري الدرجة الأولى السعودي المنعطف الأخير لتحديد الفريقين الصاعدين رفقة القادسية إلى دوري المحترفين من خلال عدد من المباريات الهامة.

علي القطان (الدمام)

رونالدو يتقدم تشكيلة البرتغال التحضيرية لـ«يورو 2024»

الشاشة التي أُعْلِنَ من خلالها عن ضم رونالدو (أ.ب)
الشاشة التي أُعْلِنَ من خلالها عن ضم رونالدو (أ.ب)
TT

رونالدو يتقدم تشكيلة البرتغال التحضيرية لـ«يورو 2024»

الشاشة التي أُعْلِنَ من خلالها عن ضم رونالدو (أ.ب)
الشاشة التي أُعْلِنَ من خلالها عن ضم رونالدو (أ.ب)

تقدّم النجم المخضرم كريستيانو رونالدو قائمة منتخب البرتغال التي ستخوض نهائيات بطولة أوروبا 2024 في كرة القدم، الشهر المقبل، ليخوض ابن التاسعة والثلاثين بطولته الـ11 الكبرى مع بلاده، بعد استدعاء المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز 26 لاعباً، الثلاثاء.

وبعد 20 سنة من أوّل بطولة كبرى له في بطولة أوروبا 2004 على أرضه و8 سنوات على تتويجه باللقب القاري عام 2016، يستعد أفضل لاعب في العالم 5 مرات والمحترف راهناً مع النصر السعودي، لخوض بطولته القارية السادسة، في رقم قياسي لصاحب الرقم العالمي في عدد المباريات الدولية والأهداف الدولية بـ128 هدفاً.

وضمت البرتغال 26 لاعباً للمشاركة في بطولة أوروبا لكرة القدم التي تنطلق، الشهر المقبل، حيث جاء في حراسة المرمى: ديوغو كوستا (بورتو)، وجوسيه سا (وولفرهامبتون واندرارز)، وروي باتريسيو (روما)، وفي الدفاع أنطونيو سيلفا (بنفيكا)، ودانيلو بيريرا (باريس سان جيرمان)، وديوغو دالوت (مانشستر يونايتد)، وجونسالو إيناسيو (سبورتنغ)، وجواو كانسيلو (برشلونة)، ونيلسون سيميدو (وولفرهامبتون)، ونونو منديز (باريس سان جيرمان)، وبيبي (بورتو)، وروبن دياز (مانشستر سيتي). وفي الوسط برونو فرنانديز (مانشستر يونايتد)، وجواو نيفيز (بنفيكا)، وجواو بالينيا (فولهام)، وأوتافيو مونتيرو (النصر السعودي)، وروبن نيفيز (الهلال السعودي)، وفيتينيا (باريس سان جيرمان). وتكون الهجوم من برناردو سيلفا (مانشستر سيتي)، وكريستيانو رونالدو (النصر السعودي)، وديوغو جوتا (ليفربول)، وفرنسيسكو كونسيساو (بورتو)، وجونسالو راموس (باريس سان جيرمان)، وجواو فيليكس (برشلونة)، وبيدرو نيتو (وولفرهامبتون)، ورافائيل لياو (ميلان).


راشفورد خارج تشكيلة منتخب إنجلترا لـ«يورو 2024»

راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)
راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)
TT

راشفورد خارج تشكيلة منتخب إنجلترا لـ«يورو 2024»

راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)
راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)

كشفت التشكيلة الإنجليزية التي لم تعلن بعد عدم ضم ماركوس راشفورد إلى قائمة المنتخب لـ«يورو 2024».

المهاجم البالغ من العمر 26 عاماً قدم موسماً مخيباً للآمال مع مانشستر يونايتد، وسجل 8 أهداف فقط مع فريق المدرب إريك تن هاغ في جميع المسابقات.

وقد أدى تراجع مستواه إلى استفادة اليونايتد من خدمات أليخاندرو غارناتشو على اليسار بدلاً من راشفورد في الأسابيع الأخيرة.

كما عانى أيضاً من مشكلة الإصابات طوال الموسم.

لعب راشفورد 60 مباراة دولية مع منتخب بلاده بعد أن شارك لأول مرة في مايو (أيار) 2016، وسجل 17 هدفاً.

سيعلن المدرب غاريث ساوثغيت التشكيلة الأولية الموسعة للبطولة في ألمانيا في الساعة الثانية بعد ظهر الثلاثاء بتوقيت غرينتش قبل أن يقلص التشكيلة إلى 26 لاعباً قبل الموعد النهائي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 7 يونيو (حزيران) المقبل.

يستهل المنتخب الإنجليزي مشواره في البطولة أمام صربيا في جيلسنكيرشن يوم 16 يونيو.

كان راشفورد لاعباً أساسياً مع منتخب إنجلترا في كأس العالم في قطر عام 2022، حيث شارك في جميع المباريات الخمس في البطولة، وسجل 3 أهداف.

سيفكر يونايتد في بيع راشفورد هذا الصيف في حالة واحدة وهي وصول عرض كبير، وإخباره النادي برغبته في الرحيل، إلا أنهم لا يتطلعون بشكل استباقي لبيعه، حيث يفضلون الاحتفاظ باللاعب، والعمل معه لمساعدته على العودة إلى مستواه السابق.

وقّع راشفورد عقداً جديداً لمدة 5 سنوات في أولد ترافورد في يوليو (تموز) الماضي يستمر حتى يونيو 2028.

جاء ذلك بعد موسمه الأكثر نجاحاً في تسجيل الأهداف بوصفه لاعباً محترفاً، حيث سجل المهاجم 30 هدفاً في 56 مباراة في جميع المسابقات.

سيكون استبعاد راشفورد من التشكيلة الأولية لمنتخب إنجلترا في بطولة أوروبا بمثابة ضربة مريرة لمهاجم مانشستر يونايتد بعد موسم شاق.

عاد راشفورد من آخر بطولة دولية كبيرة له واحداً من أكثر اللاعبين تألقاً في أوروبا، حيث سجل 16 هدفاً في 17 مباراة مع يونايتد بعد عودته من كأس العالم 2022.

كان على اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً أن يقاتل من أجل الحصول على مكانه في تشكيلة المدرب غاريث ساوثغيت لتلك البطولة، بعد أن استُبعد في سبتمبر (أيلول) السابق، لكن أداءه في قطر وخلال الفترة المتبقية من الموسم مع النادي أعاد له مكانته بوصفه أحد اللاعبين الأساسيين في إنجلترا.

ومع ذلك، يجد راشفورد نفسه الآن مستبعداً مرة أخرى بعد موسم صعب في أولد ترافورد، حيث سجل 8 أهداف فقط في 42 مباراة، وغاب فترات بسبب الإصابة.

هذا التذبذب في المستوى وعُمق المنافسة في مراكز الجناح دفعا ساوثغيت إلى البحث عن لاعب آخر، وقد يترك راشفورد يتابع البطولة من المنزل، هذا الصيف.


إقامة مباراة أسكوتلندا وإسرائيل للسيدات دون جمهور

مباراة العودة في المجر في يونيو المقبل دون جماهير أيضاً (رويترز)
مباراة العودة في المجر في يونيو المقبل دون جماهير أيضاً (رويترز)
TT

إقامة مباراة أسكوتلندا وإسرائيل للسيدات دون جمهور

مباراة العودة في المجر في يونيو المقبل دون جماهير أيضاً (رويترز)
مباراة العودة في المجر في يونيو المقبل دون جماهير أيضاً (رويترز)

قال الاتحاد الأسكوتلندي لكرة القدم الثلاثاء إن مباراة المنتخب الوطني للسيدات في تصفيات بطولة أوروبا 2025 ضد إسرائيل ستقام دون جماهير بسبب إمكانية حدوث اضطرابات مخطط لها.

وقال الاتحاد في بيان عن المباراة المقررة في استاد «هامبدن بارك» في 31 مايو (أيار) الحالي: «تم تنبيه فريق عمليات الاستاد إلى احتمال حدوث اضطرابات مخطط لها خلال المباراة؛ ونتيجة لذلك ليس أمامنا خيار سوى اللعب دون جماهير».

وأضاف البيان أن مباراة العودة المقررة في المجر في الرابع من يونيو (حزيران) المقبل ستجرى أيضاً دون جماهير.


كروس يعلن اعتزاله لكرة القدم بعد «يورو 2024»

كروس اعتزل اللعب الدولي بعد بطولة أوروبا 2021 لكنه تراجع في فبراير الماضي (رويترز)
كروس اعتزل اللعب الدولي بعد بطولة أوروبا 2021 لكنه تراجع في فبراير الماضي (رويترز)
TT

كروس يعلن اعتزاله لكرة القدم بعد «يورو 2024»

كروس اعتزل اللعب الدولي بعد بطولة أوروبا 2021 لكنه تراجع في فبراير الماضي (رويترز)
كروس اعتزل اللعب الدولي بعد بطولة أوروبا 2021 لكنه تراجع في فبراير الماضي (رويترز)

أعلن ريال مدريد بطل إسبانيا، الثلاثاء، أن لاعب الوسط الألماني المخضرم توني كروس البالغ عمره 34 عاماً سيعتزل لعب كرة القدم على مستوى المحترفين بعد نهاية بطولة أوروبا 2024 هذا الصيف، في خطوة مفاجئة، وعلى عكس التوقعات بتمديد التعاقد بينهما.

وقال ريال مدريد في بيان: «يعلن نادي ريال مدريد أن توني كروس قد قرر أن ينهي مسيرته لاعب كرة قدم محترفاً بعد بطولة أوروبا 2024».

وكان عقد كروس ينتهي مع ريال بنهاية الموسم الحالي، وسط تكهنات برغبة الطرفين في تمديد التعاقد موسماً أو موسمين، لكن جاء هذا الإعلان باعتزال اللاعب بشكل مفاجئ.

وتقام بطولة أوروبا في ألمانيا خلال الفترة من 14 يونيو (حزيران) وحتى 14 يوليو (تموز).

وكان كروس قد اعتزل اللعب الدولي بعد بطولة أوروبا التي أقيمت في 2021، لكنه تراجع عن قراره في فبراير (شباط) الماضي، وأظهر أهميته خلال اللعب مع منتخب ألمانيا في المباريات الأخيرة، وسيكتب بذلك كلمة النهاية على أرضه بعد نهاية مشوار بطولة أوروبا.

وقال عملاق إسبانيا: «يود ريال مدريد التعبير عن امتنانه ومحبته لتوني كروس الذي أصبح جزءاً بالفعل من تاريخ ريال مدريد، ومن أهم الأساطير في نادينا وفي كرة القدم العالمية».

وذكر كروس عبر حسابه على تطبيق «إنستغرام»: «مسيرتي بوصفي لاعب كرة قدم ستنتهي هذا الصيف بعد بطولة أوروبا، وكما قلت دائماً ريال مدريد سيكون فريقي الأخير».

وانضم كروس إلى ريال مدريد في 2014، وأصبح من أهم لاعبي خط الوسط في تاريخ النادي، وأحرز 22 لقباً، وخاض 463 مباراة، ونال لقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات، ويمتلك الفرصة لإضافة لقب جديد عندما يخوض النهائي ضد بوروسيا دورتموند أول يونيو المقبل.

وحصد كروس لقب الدوري الإسباني 4 مرات آخرها هذا الموسم، وفاز بكأس العالم للأندية 5 مرات، وبالسوبر الأوروبي 4 مرات وبكأس ملك إسبانيا مرة واحدة، والسوبر الإسباني 4 مرات.

وخلال فترة اللعب مع ريال مدريد، حصد كروس لقب كأس العالم 2014 مع منتخب ألمانيا.

وقال فلورنتينو بيريز رئيس ريال: «توني كروس من أفضل اللاعبين في تاريخ ريال مدريد، وسيكون النادي بمثابة بيته طوال الوقت».

وأضاف النادي العملاق: «يتمنى ريال مدريد له ولعائلته كل التوفيق في المرحلة الجديدة في حياته».


بوستيكوغلو يتطلع إلى ليلة توتنهام في ملعب ملبورن

بوستيكوغلو وسون خلال المؤتمر الصحافي في ملبورن (إ.ب.أ)
بوستيكوغلو وسون خلال المؤتمر الصحافي في ملبورن (إ.ب.أ)
TT

بوستيكوغلو يتطلع إلى ليلة توتنهام في ملعب ملبورن

بوستيكوغلو وسون خلال المؤتمر الصحافي في ملبورن (إ.ب.أ)
بوستيكوغلو وسون خلال المؤتمر الصحافي في ملبورن (إ.ب.أ)

يبدو أنجي بوستيكوغلو متأكداً من أن لاعبي توتنهام هوتسبير سيتمتعون بتجربة اللعب أمام حشد جماهيري ضخم في ملعب ملبورن للكريكيت غداً الأربعاء رغم سفر الفريق سريعاً عقب مباراته الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ويلتقي توتنهام مع نيوكاسل يونايتد في مباراة ودية على الملعب الأشهر في أستراليا غداً.

وكان قائد منتخب إنجلترا السابق آلان شيرر بين الذين انتقدوا موعد هذه المباراة وتأثيرها على سلامة اللاعبين.

وقال بوستيكوغلو، الذي عاد إلى مسقط رأسه للمرة الأولى منذ 2019، إنها كانت رحلة شاقة، لكنه اعتقد أن اللاعبين سينسون 26 ساعة على متن الطائرة بمجرد نزولهم إلى أرض الملعب.

وقال للصحافيين: «قلت للاعبين، أعلم أن الطريق طويلة، ولكن أعتقد أنكم ستستمتعون باللعب في هذا الملعب. الأمر ليس سهلاً، لأننا كما تعلمون لعبنا مع شيفيلد يونايتد بعد ظهر يوم الأحد الماضي وصعدنا مباشرة للطائرة لنحضر إلى هنا». وتابع: «فقدنا جميعاً أمس الاثنين 20 مايو (أيار) من حياتنا، لكننا هنا الآن ونأمل عندما يخرج اللاعبون أمام 80 ألف متفرج في الملعب مساء الأربعاء فإن الباقي غير مهم، وأنا متأكد من أنهم يتطلعون للمباراة».

وتغلب توتنهام على شيفيلد، الذي هبط إلى دوري الدرجة الثانية، 3 – صفر، الأحد، ليعزز مكانه في المركز الخامس ويتأهل للدوري الأوروبي العام المقبل.

وسخر بوستيكوغلو من فكرة أن ضغط المباريات قد يعيق النادي الموسم المقبل.

وقال: «هذه مكافأة إنهاء العام بقوة، لذلك أعتقد أننا نتطلع إلى ذلك. إنه تحدٍ آخر بالنسبة لنا وسنكون مستعدين له. أعتقد أن عدم مشاركتنا في أي بطولة أوروبية هذا الموسم أثر على تطورنا بعض الشيء». وأضاف: «هذا النادي يستحق أن يشارك في البطولات القارية، ونأمل أن نتمكن من إحداث تأثير في العام المقبل».

ورغم غيابه عن بلاده لمدة خمس سنوات، قال بوستيكوغلو إنه كان يدرك مدى متابعة جماهير أستراليا لمسيرته المهنية، حيث كان يتابع لاعبين مثل هاري كيويل وتيم كاهيل عندما لعبوا في إنجلترا.

وكان بوستيكوغلو أول أسترالي يدرب فريقاً في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما تولى مسؤولية توتنهام العام الماضي، وكان يتطلع إلى أن يكون رائداً لمدربي بلاده.

وقال: «أدرك أنه إذا واصلت تحقيق النجاح مع توتنهام، فإن ذلك يسلط الضوء على أستراليا والشعب الأسترالي. لقد جعلت ذلك جزءاً من مهمتي مع محاولة فتح الأبواب أمام المدربين الأستراليين». ولفت: «أعتقد أنه لا يزال من الصعب للغاية النظر إلينا بسبب البلد الذي جئنا منه. لم أشعر أبداً أن هذا صحيح. إذا تمكنت من فتح هذه الأبواب أمام أشخاص آخرين قادمين، أعتقد أن هذا سيكون شيئاً سأفخر به كثيراً».


«الدوري الأوروبي»: عقدة مشتركة تهدد ليفركوزن وأتالانتا

«بطولة الدوري الأوروبي» لكرة القدم (أ.ف.ب)
«بطولة الدوري الأوروبي» لكرة القدم (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الأوروبي»: عقدة مشتركة تهدد ليفركوزن وأتالانتا

«بطولة الدوري الأوروبي» لكرة القدم (أ.ف.ب)
«بطولة الدوري الأوروبي» لكرة القدم (أ.ف.ب)

مرت «بطولة الدوري الأوروبي» لكرة القدم بكثير من المتغيرات قبل نهائي النسخة الحالية الذي سيجمع بين فريقي باير ليفركوزن الألماني وأتالانتا الإيطالي، والذي سيقام غداً الأربعاء على ملعب «أفيفا» بالعاصمة الآيرلندية دبلن.

وتقام «بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)» سنوياً، وتتأهل لها الفرق الفائزة ببطولات الكأس المحلية أو التي توجد في المراكز الستة الأولى ببعض الدوريات الأوروبية الكبرى.

وانطلقت البطولة الأوروبية في عام 1971، وتعدّ المسابقة الثانية على مستوى الأهمية بعد «دوري أبطال أوروبا»، لكنها مرت بكثير من مراحل التغيير، حيث حلت في البداية مكان «بطولة كأس المعارض» بين المدن.

وقديماً كانت «بطولة الدوري الأوروبي» في المرتبة الثالثة على المستوى القاري، وأقيمت تحت اسم «كأس الاتحاد الأوروبي» خلال الفترة من 1971 حتى عام 1999 الذي شهد إلغاء «بطولة كأس الكؤوس الأوروبية» ودمجها مع «بطولة كأس الاتحاد» لتصبحان بطولة واحدة.

وفي موسم 2004 - 2005 طرأ تعديل جديد على المسابقة بإدخال مرحلة المجموعات قبل الأدوار الإقصائية، وسميت «بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)» في عام 2009 مع دمج آخر لـ«بطولة كأس إنتر توتو» وتغيير معايير التأهل لهذه المسابقة.

ولتحفيز الأندية المشاركة في «الدوري الأوروبي» على المنافسة بقوة، منح «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)» الفريق الفائز باللقب ميزة التأهل إلى «دوري أبطال أوروبا» في الموسم التالي منذ موسم 2014 - 2015 بخلاف ميزة اللعب في «كأس السوبر الأوروبي»، وكذلك المنافسة على «كأس التحدي» مع الفريق الفائز بـ«كأس كوبا سودامريكانا» في أميركا الجنوبية منذ عام 2023.

وتوج فريق توتنهام هوتسبير بالنسخة الأولى من البطولة في موسم 1971 - 1972 بعد نهائي إنجليزي خالص ضد وولفرهامبتون، لكن تحتفظ الأندية الإسبانية بالنصيب الأكبر من الصعود لمنصة التتويج برصيد 14 لقباً، تليها أندية إنجلترا وإيطاليا بـ«9 ألقاب» لكل منهما.

وفاز 29 نادياً بالبطولة؛ منها 14 فريقاً فاز باللقب أكثر من مرة، ويتصدر إشبيلية الإسباني قائمة أكثر الأندية تتويجاً برصيد 7 ألقاب؛ آخرها في العام الماضي 2023، ويتساوى خلفه قطبا إيطاليا إنتر ميلان ويوفنتوس وليفربول الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني برصيد 3 ألقاب لكل منها.

وفازت 9 أندية بلقب «الدوري الأوروبي» مرتين؛ هي: بروسيا مونشنغلادباخ الألماني وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي وفينورد الهولندي وآينتراخت فرنكفورت الألماني وغوتبيرغ السويدي وريال مدريد الإسباني وبارما الإيطالي وبورتو البرتغالي وتشيلسي الإنجليزي.

وصعد لمنصة التتويج مرة واحدة 15 نادياً؛ هي: آندرلخت البلجيكي وآياكس أمستردام الهولندي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وآيندهوفن الهولندي، وإبسويتش تاون الإنجليزي وباير ليفركوزن الألماني ونابولي الإيطالي وبايرن ميونخ الألماني، وشالكه الألماني، وغلطة سراي التركي، وفالنسيا الإسباني، وسيسكا موسكو الروسي ومواطنه زينيت سان بطرسبرغ، وشاختار دونتسيك الأوكراني، وفياريال الإسباني.

في المقابل؛ عجز 32 نادياً عن الصعود لمنصة التتويج بخسارة المباراة النهائية؛ أكثرهم: بنفيكا البرتغالي وأولمبيك مارسيليا الفرنسي اللذان يتساويان بخسارة 3 نهائيات. وتضم هذه القائمة أيضاً أندية أتلتيك بيلباو وإسبانيول وديبورتيفو آلافيس من إسبانيا، وروما وفيورنتينا وتورينو ولاتسيو من إيطاليا، وآرسنال ومعه وولفرهامبتون وفولهام وميدلزبره من إنجلترا، وسبورتينغ لشبونة وبراغا من البرتغال، وبروسيا دورتموند وهامبورغ وكولن وشتوتغارت وفيردر بريمن من ألمانيا.

وتشمل قائمة المحرومين من منصة التتويج أيضاً أندية تفينتي وألكمار من هولندا، ورينجرز الأسكوتلندي، وكلوب بروج البلجيكي، وباستيا الفرنسي، وريد ستار الصربي، وفيهيرفار المجري، وداندي يونايتد الأسكوتلندي، وسالزبورغ النمساوي، وبوردو الفرنسي، وسيلتيك الأسكوتلندي، ودنيبرو الأوكراني.

وتعتلي إسبانيا قائمة الأكثر تتويجاً ببطولة الدوري برصيد 14 لقباً، تليها أندية إنجلترا وإيطاليا برصيد 9 ألقاب لكل منهما، ثم أندية ألمانيا بـ7 ألقاب، مقابل 4 بطولات لأندية هولندا، ولقبين لأندية روسيا والسويد، ولقب وحيد لبلجيكا وأوكرانيا وتركيا.

في المقابل، تعد أندية إنجلترا وإيطاليا وألمانيا الأكثر خسارة للمباريات النهائية (8 مرات)، لذا سيكون ليفركوزن وأتالانتا أمام تحد لكسر عقدة تاريخية مشتركة.

وفي المركز الثاني، تأتي أندية إسبانيا والبرتغال وفرنسا بخسارة (5 نهائيات) لكل منها، ثم أندية أسكوتلندا (4 نهائيات)، بينما خسرت أندية هولندا 3 نهائيات، وبلجيكا نهائيين، مقابل خسارة نهائي وحيد لكل من النمسا وأوكرانيا والمجر وصربيا.

وعلى مستوى اللاعبين، يعتلي النجم الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ قائمة هدافي البطولة عبر تاريخها بدءاً من مرحلة المجموعات، بتسجيله 33 هدفاً في 57مباراة بقميص أندية ليل الفرنسي ودورتموند وآرسنال وبرشلونة، وناديه الحالي أولمبيك مارسيليا.

ولكن يعتلي النجم السويدي هنريك لارسن قائمة هدافي البطولة بدءاً من الأدوار التمهيدية للنهائي بتسجيله 40 هدفاً في 56 مباراة بقميص أندية فينوورد الهولندي وسيلتيك الأسكوتلندي وهيلسنبورغ السويدي.

ويحتفظ المهاجم الكولومبي رادميل فالكاو برقم قياسي مميز في تاريخ «بطولة الدوري الأوروبي» بصفته الأكثر تسجيلاً للأهداف في موسم واحد عندما سجل 17 هدفاً بقميص بورتو البرتغالي في موسم 2010 - 2011.

ووضع «يويفا» لائحة مالية مغرية للأندية المشاركة في البطولة؛ فالتأهل لدور المجموعات يضمن لكل فريق 3 ملايين و630 ألف يورو، مقابل تخصيص 630 ألف يورو للفوز في مباراة بمرحلة المجموعات مقابل 210 آلاف يورو للتعادل.

ويحصل الفريق الذي يتصدر مجموعته على مليون و100 ألف يورو، مقابل 550 ألف يورو للوصيف، ويحصل الفريق الفائز في مباراة الدور الفاصل على 500 ألف يورو.

وتزيد المكافآت المالية تباعاً من 1.2 مليون يورو في دور الـ16 إلى 1.8 مليون يورو في دور الثمانية، و2.8 مليون يورو في «قبل النهائي»، بينما يحصل بطل المسابقة على 8.6 مليون يورو، مقابل 4.6 مليون يورو للوصيف.


وفاة الألماني شنيلينغر وصيف «مونديال 1966»

كارل هاينتس شنيلينغر (إكس)
كارل هاينتس شنيلينغر (إكس)
TT

وفاة الألماني شنيلينغر وصيف «مونديال 1966»

كارل هاينتس شنيلينغر (إكس)
كارل هاينتس شنيلينغر (إكس)

توفي المدافع كارل هاينتس شنيلينغر، وصيف كأس العالم لكرة القدم عام 1966 مع ألمانيا الغربية، الثلاثاء عن عمر ناهز 85 عاماً، حسبما أكدت ابنته لوكالة «سيد» التابعة للصحافة الفرنسية.

وشارك شنيلينغر في أربعة نهائيات لكأس العالم مع ألمانيا الغربية في الفترة من 1958 إلى 1970، وكان ضمن التشكيلة التي خسرت نهائي 1966 ضد إنجلترا 2 - 4 بعد التمديد.

لعب 47 مباراة مع منتخب ألمانيا الغربية. هدفه الوحيد بالألوان الوطنية جاء في نصف النهائي الشهير لكأس العالم 1970 ضد إيطاليا، حيث أدرك التعادل الذي فرض التمديد.

شنيلينغر شارك في 4 نهائيات لكأس العالم مع ألمانيا الغربية (د.ب.أ)

وعلى مستوى الأندية، فاز شنيلينغر بلقب الدوري الألماني مع كولن في عام 1962، وحصل على لقب أفضل لاعب ألماني في العام ذاته قبل أن يصبح من أوائل اللاعبين الذين انتقلوا إلى الخارج، حيث قضى معظم مسيرته الاحترافية في الدوري الإيطالي.

لعب لمدة عام مع مانتوفا وعاماً آخر في روما، قبل الانتقال إلى ميلان لمدة تسعة مواسم.

توّج مع روسّونيري بأربعة ألقاب في كأس إيطاليا وبلقب واحد في الدوري. بعد اعتزاله، عاش شنيلينغر في إيطاليا وتوفي في مستشفى في ميلانو.


وليامز بوابة محتملة لميك شوماخر للعودة لسباقات «فورمولا 1»

ميك شوماخر (د.ب.أ)
ميك شوماخر (د.ب.أ)
TT

وليامز بوابة محتملة لميك شوماخر للعودة لسباقات «فورمولا 1»

ميك شوماخر (د.ب.أ)
ميك شوماخر (د.ب.أ)

ربما يعود الألماني ميك شوماخر إلى سباقات سيارات «فورمولا 1» في ظل التكهنات المثارة بشأن اعتزام فريق وليامز الاستغناء عن الأميركي لوكان سارغنت؛ بسبب أدائه المتواضع في الفترة الأخيرة.

وقال جيمس فاولز، مدير فريق وليامز، لشبكة «سكاي» التلفزيونية خلال سباق «جائزة إيطاليا الكبرى»، (الأحد)، إن سارغنت كان «يتأرجح على حافة الهاوية»، مشيراً إلى أنه أبلغه بعبارات لا لبس فيها بأن «عليه أن يفعل ما هو أفضل لأن (فورمولا 1) تعتمد على الجدارة».

أوضح فاولز: «أريده أن يكون ناجحاً. لكن في هذه الأثناء، نحن نتحدث مع عدد قليل من السائقين الآخرين لأنه يتعين علينا الوجود في مراكز أكثر تقدماً في جدول الترتيب».

واكتفى سارغنت، الذي يقضي حالياً موسمه الثاني ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، بالحصول على نقطة واحدة فقط، بسباق الجائزة الكبرى في أوستن بالولايات المتحدة العام الماضي، علماً بأن فريق وليامز جدّد عقد زميله البريطاني ذي الأصول التايلاندية، أليكس ألبون، لفترة طويلة الأمد.

ويعد فريقا وليامز وساوبر الوحيدين اللذين فازا بنقطة وحيدة فقط ببطولة العالم بعد 7 سباقات.

وكانت أفضل نتيجة حققها سارغنت هي المركز الرابع عشر في سباق «جائزة السعودية الكبرى»، رغم أنه جاء أيضاً في المركز العاشر بسباق السرعة، الذي أُقيم على هامش سباق «جائزة الصين الكبرى».

وكان السائق الأميركي احتل المركز السابع عشر في السباق الإيطالي، الذي جرى على مضمار «إيمولا»، أول من أمس.

وفي حال قرر وليامز الانفصال عن سارغنت قبل نهاية الموسم الحالي، فربما يكون شوماخر خياراً متاحاً.

وقال تيمو جلوك، الناقد في «سكاي»: «سيكون شوماخر متاحاً على الفور. إنه يريد أن يُظهِر أنه ينتمي إلى هنا. ستكون فرصة عظيمة له بكل تأكيد».

وتنافس شوماخر في سباقات «فورمولا 1» لمدة عامين مع فريق هاس، قبل أن يخسر مكانه أمام مواطنه نيكو هولكنبرغ بعد موسم 2022.

ومنذ ذلك الحين أصبح شوماخر سائقاً احتياطياً في فريق مرسيدس، وفي الموسم الحالي، يشارك أيضاً نجل الأسطورة مايكل شوماخر، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة العالم في «فورمولا 1» برصيد 7 ألقاب، مع فريق ألبين، ببطولة العالم للتحمل للسيارات.

ويعدّ فريقا مرسيدس ووليامز شريكين وثيقين، حيث يحصل الفريق البريطاني على محركات من الشركة الألمانية المُصنِّعة للسيارات.

وشغل فاولز سابقاً منصب كبير الاستراتيجيين تحت قيادة توتو فولف، مدير فريق مرسيدس.


«معركة تكتيكية» تنتظر ليفركوزن وأتالانتا في نهائي الدوري الأوروبي

ليفركوزن أول فريق في التاريخ يحصل على لقب بوندسليغا من دون هزيمة (أ.ب)
ليفركوزن أول فريق في التاريخ يحصل على لقب بوندسليغا من دون هزيمة (أ.ب)
TT

«معركة تكتيكية» تنتظر ليفركوزن وأتالانتا في نهائي الدوري الأوروبي

ليفركوزن أول فريق في التاريخ يحصل على لقب بوندسليغا من دون هزيمة (أ.ب)
ليفركوزن أول فريق في التاريخ يحصل على لقب بوندسليغا من دون هزيمة (أ.ب)

يخشى فريق باير ليفركوزن الألماني من تكرار مأساة موسم 2001-2002، التي شهدت انهيار أحلام الفريق بالتتويج بـ«ثلاثية محتملة» في غضون 11 يوما فقط، بعدما احتل المركز الثاني في الدوري الألماني (بوندسليغا) ودوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا.

وبعد مرور 22 عاما، قطع فريق المدرب الإسباني تشابي ألونسو شوطا بالفعل في طرد تلك الهواجس، بعدما صنع ليفركوزن التاريخ بالدوري الألماني، الذي توج به هذا الموسم لأول مرة في تاريخه.

وأصبح ليفركوزن أول فريق في التاريخ يحصل على لقب «بوندسليغا» دون خسارة، بعدما حافظ على سجله خاليا من الهزائم في المسابقة هذا الموسم، عقب فوزه 2-1 على ضيفه أوغسبورج، السبت الماضي، في المرحلة الأخيرة للبطولة.

ولدى ليفركوزن هذا الأسبوع فرصة لتحقيق الثلاثية دون هزيمة، حيث يتوجه إلى العاصمة الآيرلندية دبلن لخوض نهائي بطولة الدوري الأوروبي الأربعاء قبل أن يلعب ضد كايزرسلاوترن في نهائي كأس ألمانيا السبت المقبل.

ويتطلع أتالانتا لحرمان ليفركوزن من أحد أعظم الإنجازات في الذاكرة الحديثة، حينما يشارك في أول نهائي أوروبي له بعد مسيرة لا تنسى في المسابقة القارية تضمنت إقصاء ليفربول الإنجليزي بدور الثمانية في مفاجأة من العيار الثقيل.

وقبل انطلاق أولى المباريات النهائية على صعيد مسابقات الأندية الأوروبية في موسم 2023-2024، نلقي الضوء في السطور التالية على أبرز الأرقام التي يتطلع الفريقان لتحقيقها قبل خوضهما نهائي البطولة، التي يطمح كلا الناديين للتتويج بها للمرة الأولى في تاريخهما.

وستمنح مباراة الغد الفرصة لليفركوزن للحصول على ثاني لقب في حملته المذهلة هذا الموسم الخالية من الهزائم في جميع البطولات.

وأصبح باير ليفركوزن ثالث فريق في تاريخ الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى يتمتع بموسم خال من الهزائم بالدوري المحلي خلال القرن الحالي، بعد آرسنال الإنجليزي موسم 2003 - 2004، ويوفنتوس الإيطالي موسم 2011-2012.

وحتى الآن لم يخسر ليفركوزن في 51 مباراة بكل المنافسات في الموسم الحالي، عقب تحقيقه 42 فوزا و9 تعادلات، من بينها 12 مباراة بالدوري الأوروبي، التي حقق خلالها 9 انتصارات و3 تعادلات.

ليفركوزن ثالث فريق في تاريخ الدوريات الأوروبية يتمتع بموسم خال من الهزائم (أ.ب)

وسبق أن فازت 3 فرق فقط بلقب الدوري الأوروبي دون خسارة أي مباراة في رحلة التتويج بالمسابقة القارية، حيث تحقق هذا الإنجاز خلال النسخ الخمس الأخيرة، ويتعلق الأمر بكل من تشيلسي الإنجليزي موسم 2018 - 2019، وفياريال الإسباني 2020 - 2021، وآينتراخت فرنكفورت الألماني 2021 -2022.

ستكون مواجهة الأربعاء هي المباراة النهائية الأوروبية الثالثة الكبرى في تاريخ ليفركوزن، حيث فاز الفريق الألماني على إسبانيول الإسباني بنهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1988 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، ليتوج بلقبه القاري الوحيد، قبل أن يخسر 1 - 2 أمام ريال مدريد الإسباني بقيادة نجمه الفرنسي الفذ آنذاك زين الدين زيدان في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2002.

وأحدث ألونسو ثورة ليس في ألمانيا فحسب، بل في أوروبا بأسرها بفضل فلسفته التكتيكية التقدمية التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة، حيث وصل إجمالي تمريرات باير الناجحة 6622 تمريرة بالدوري الأوروبي هذا الموسم هو أكبر عدد من التمريرات التي يحققها أي فريق في نسخة واحدة منذ فوز إشبيلية الإسباني باللقب موسم 2019 - 2020، عندما سجل 6971 تمريرة ناجحة.

ووصلت دقة تمريرات باير خلال البطولة 89.5 %، وهي ثاني أعلى نسبة يحققها أي فريق على الإطلاق بالمسابقة، حسبما أفادت شبكة «أوبتا» المتخصصة في إحصاءات كرة القدم، خلف فريق نيس الفرنسي، الذي بلغت نسبة دقة تمريراته 90% موسم 2017 - 2018.

كما وصل معدل تمريرات ليفركوزن القصيرة الناجحة في البطولة إلى 94.3 %، وهو الأفضل على الإطلاق في موسم واحد بتاريخ الدوري الأوروبي.

ولكن حتى عندما كان ليفركوزن أقل انسيابية في مشواره بالدوري الأوروبي، فقد وجد طرقا لتفادي الهزيمة.

وبعد فوزه 2 - صفر خارج ملعبه على روما الإيطالي في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة، وجد ليفركوزن نفسه متأخرا بالنتيجة ذاتها في لقاء الإياب، الذي جرى بملعبه، قبل أن ينتفض في الدقائق الأخيرة، التي أدرك خلالها التعادل 2 - 2، ليظفر بورقة الترشح للمباراة النهائية، بانتصاره 4-2 في إجمالي لقاءي الذهاب والعودة ضد فريق العاصمة الإيطالية.

وأحرز يوسيب ستانيسيتش هدف التعادل لليفركوزن في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني في تلك المباراة، وهو الهدف السادس الذي يسجله الفريق في الدقيقة 90 وما بعدها بالدوري الأوروبي هذا الموسم.

ويعد هذا هو أكبر عدد من الأهداف يحرزه فريق في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني في موسم واحد بأي من مسابقات الأندية الأوروبية الكبرى.

كما أنقذ ليفركوزن أيضا سلسلة اللاهزيمة في الدوري الألماني بهدفين في اللحظات الأخيرة ضد كل من بوروسيا دورتموند وشتوتغارت الشهر الماضي.

وإذا وجد ليفركوزن نفسه في موقف صعب غدا، فمن الحكمة ألا يستبعد المشاهدون تكرار الأمر ذاته.

في المقابل، يرغب أتالانتا، في أن يحالفه الحظ في النهائي الرابع الذي يخوضه بجميع المسابقات، تحت قيادة مديره الفني جيان بييرو غاسبريني.

وتوج أتالانتا بلقبه الوحيد موسم 1962 - 1963، حينما حصد لقب كأس إيطاليا، الذي كان قريبا من الفوز به هذا الموسم للمرة الثانية في تاريخه، لولا خسارته صفر - 1 أمام يوفنتوس في نهائي المسابقة الأسبوع الماضي.

وكانت هذه هي الخسارة الثالثة التي يتلقاها الفريق في نهائي كأس إيطاليا مع المدرب المخضرم، بعد موسمي 2018 -2019، و2020 - 2021.

ومع ذلك، فقد تعافى أتالانتا من آثار تلك الخسارة، عقب فوزه 2 - صفر على ليتشي بالدوري الإيطالي السبت الماضي، وسجل جيانلوكا سكاماكا وتشارلز دي كيتيلاري هدفي الفريق الذي تقدم للمركز الخامس في ترتيب المسابقة المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وتعد العودة للعب في البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز، بمثابة مكافأة لموسم جيد لنادي منطقة بيرجامو، الذي سينهي موسمه بالدوري الإيطالي بأكثر من 65 نقطة (66 نقطة حاليا) للمرة الخامسة.

وجاءت المرات الأربع السابقة التي حقق أتالانتا فيها هذا الإنجاز تحت قيادة غاسبريني أيضا.

وبينما عاد أتالانتا لأسلوبه الهجومي الكاسح هذا الموسم، كان الفريق أيضا مميزا من دون الكرة، بعدما تلقى 2.8 تسديدة فقط من منافسيه في المتوسط بكل مباراة خلال مسيرته بالدوري الأوروبي هذا الموسم.

ويعدّ هذا هو أدنى معدل لأي فريق في النسخة الحالية للمسابقة، حيث تلقى ليفركوزن 4.1 تسديدة في المباراة الواحدة من جانب خصومه في المتوسط بالبطولة.

ومن المتوقع أن يواجه دفاع أتالانتا اختبارا حقيقيا أمام هجوم ليفركوزن، الذي بلغ إجمالي تسديدات لاعبيه 232 تسديدة في الدوري الأوروبي خلال الموسم الحالي، وهو أكبر عدد من التسديدات لأي فريق في نسخة واحدة للبطولة منذ أن سجل تشيلسي 247 موسم 2018 - 2019.

ويمكن للجماهير أن تتوقع معركة تكتيكية مثيرة للاهتمام بين اثنين من المدربين التقدميين في ملعب أفيفا، وأشرف غاسبريني على الفترة الأكثر نجاحا في تاريخ أتالانتا منذ توليه المسؤولية عام 2016، رغم أن هذا سيكون أول نهائي أوروبي له كمدرب.

وسيكون المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 66 عاما و117 يوما، أكبر مدير فني يخوض أول نهائي أوروبي كبير في مسيرته التدريبية، كما أنه سيكون الأكبر عمرا بشكل عام منذ يوب هاينكس، الذي قاد بايرن ميونخ الألماني للمجد في نهائي دوري الأبطال وتوج بلقب البطولة على حساب بوروسيا دورتموند في المباراة النهائية عام 2013، وهو بعمر 68 عاما و16 يوما في ذلك الوقت.

وعلى النقيض، فسوف يكون ألونسو - البالغ من العمر 42 عاما و179 يوما أصغر مدرب يدير نهائيا أوروبيا للرجال منذ أشرف الإيطالي روبرتو دي ماتيو على فوز تشيلسي المذهل بنهائي دوري أبطال أوروبا عام 2012 على حساب بايرن ميونيخ.

وقاد دي ماتيو، الذي كان يبلغ حينها 41 عاما و356 يوما الفريق اللندني للتتويج بدوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه آنذاك، عقب فوزه بركلات الترجيح على بايرن تحت قيادة هاينكس.

وبعد أن لعب مع ليفربول الإنجليزي في نهائي دوري الأبطال عامي 2005 و2007، سيصبح ألونسو أيضا رابع شخص يلعب ويدير نهائيا أوروبيا كبيرا في القرن الـ.21

وخاض زيدان مع ريال مدريد نهائي دوري الأبطال عام 2002 ثم قاد الفريق الملكي للدور ذاته بنسخ 2016 و2017 و2018، حينما كان مديرا فنيا للفريق.

كما لعب أنطونيو كونتي مع يوفنتوس في نهائي دوري الأبطال عام 2003 ودرب إنتر في نهائي الدوري الأوروبي عام 2020، بينما حقق الهولندي جيوفاني فان برونكهورست الإنجاز نفسه، بعدما لعب مع برشلونة الإسباني بنهائي دوري الأبطال عام 2006، قبل أن يقود فريقه غلاسكو رينجرز الأسكوتلندي لنهائي الدوري الأوروبي عام 2022.

من ناحية أخرى، فقد لعب عدد من النجوم أمثال أليخاندرو جريمالدو وفيكتور بونيفاس وجرانيت تشاكا وروبرت أندريش أدوارا حاسمة لباير هذا الموسم، لكن النجم الأبرز كان بلا شك فلوريان فيرتز، الذي حصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الألماني أمس الاثنين.

سجل فيرتز 11 هدفا وقدم 11 تمريرة حاسمة أيضا طوال مسيرة ليفركوزن الرائعة في الدوري الألماني، كما ساهم بثمانية أهداف في الدوري الأوروبي هذا الموسم، بواقع 4 أهداف و4 تمريرات حاسمة، وهو أكبر عدد من أي لاعب في ليفركوزن.

وفي الوقت نفسه، فقد منح فيرتز 28 فرصة لفريقه من لعب مفتوح من أجل هز الشباك خلال تلك النسخة من الدور الأوروبي، ولم يتفوق عليه سوى 5 لاعبين خلال نسخة واحدة للبطولة، كان آخرهم أمين يونس، الذي صنع 30 فرصة مع أياكس أمستردام الهولندي موسم 2016 -2017.

وفيما يتعلق بأتالانتا، فإن جميع الأنظار سوف تتجه نحو سكاماكا الذي سجل أهدافا رائعة في مرمى ليفربول وأولمبيك مارسيليا الفرنسي في دوري الثمانية وقبل النهائي على الترتيب.

وأحرز مهاجم ويستهام يونايتد الإنجليزي السابق 6 أهداف في الدوري الأوروبي هذا الموسم، وهو رصيد لم يتفوق عليه من قبل سوى لاعبين إيطاليين فقط في نسخة واحدة للبطولة القارية.

وسجل جوتسيبي روسي 10 أهداف لصالح فياريال الإسباني في موسم 2010 - 2011 بالبطولة، بينما سجل تشيرو إيموبيلي 8 أهداف لصالح لاتسيو الإيطالي بنسخة 2017 - 2018.

ويدخل ليفركوزن المباراة النهائية غدا وهو المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب، حيث صنف الكومبيوتر العملاق لشبكة «أوبتا» فرصه في الفوز خلال 90 دقيقة بنسبة 50.2 %. ورغم ذلك، لا ينبغي استبعاد تتويج أتالانتا بكأس البطولة، بعدما حقق 7 انتصارات في مبارياته التسع الأخيرة بمختلف البطولات، وذلك منذ خسارته غير المؤثرة صفر / 1 أمام ليفربول بإياب دور الثمانية للدوري الأوروبي، مقابل تعادل وحيد وخسارة واحدة.

وتم منح أتالانتا حظوظا بنسبة 24.4 % للفوز باللقب في الوقت الأصلي وفقا للكومبيوتر العملاق، فيما ارتفعت النسبة إلى 25.4 % من خلال الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح.


سلوت: عرض تدريب ليفربول يستحيل تجاهله

آرني سلوت (إ.ب.أ)
آرني سلوت (إ.ب.أ)
TT

سلوت: عرض تدريب ليفربول يستحيل تجاهله

آرني سلوت (إ.ب.أ)
آرني سلوت (إ.ب.أ)

اعترف آرني سلوت، مدرب فريق فينورد روتردام الهولندي السابق، بأنه من المستحيل رفض «أحد أكبر الأندية في العالم» بعد تأكيد تعيينه خلفاً للألماني يورغن كلوب في فريق ليفربول الإنجليزي أمس (الاثنين).

وعلمت وكالة الأنباء البريطانية أن سلوت، الذي سيصبح المدير الفني لليفربول خلفاً لكلوب، وقع عقداً لمدة 3 أعوام، حيث من المقرر أن يتولى منصبه رسمياً في 1 يونيو (حزيران) المقبل، شريطة حصوله على تصريح العمل.

وفي رسالة وداع بعثها لمشجعي فينورد على موقع النادي الرسمي، قال سلوت: «من المؤكد أنه ليس قراراً سهلاً أن تغلق الباب خلفك في نادٍ عشت فيه كثيراً من اللحظات الرائعة، وعملت بنجاح مع كثير من الأشخاص الرائعين».

وأضاف: «ولكن كرياضي، من الصعب تجاهل فرصة أن تصبح مديراً فنياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، بأحد أكبر الأندية في العالم. أنا ممتن لفينورد لاستعدادهم للتعاون في هذه الصفقة».

ووجد ليفربول ضالته في سلوت (45 عاماً)، ليتولى مسؤولية الفريق بدءاً من الموسم المقبل، وأسهمت رغبة المدرب الهولندي بالرحيل للنادي الإنجليزي في تسهيل الأمور.

واتسمت الإجراءات التي اتخذتها إدارة ليفربول بالسرية في الأسابيع الأولى من المفاوضات مع سلوت، قبل أن يعلن المدرب أن النادي الأحمر سيكون وجهته المقبلة في مؤتمره الصحافي الأخير مع فينورد الجمعة الماضي.

وذكرت تقارير إخبارية أن ليفربول دفع تعويضاً بقيمة 9.4 مليون جنيه إسترليني (12 مليون دولار) لفينورد للحصول على خدمات سلوت.

وكان ليفربول حريصاً على التحرك سريعاً لتعيين خليفة كلوب، خصوصاً مع سعي كثير من الأندية الأوروبية الكبرى للتعاقد مع مدربين جدد هذا الصيف.

واجتذب سلوت أنظار شركة «فينواي سبورتس غروب»، المالكة لنادي ليفربول، بعد النتائج الجيدة التي حققها مع فريقي ألكمار وفينورد الهولنديين.

ورأى مسؤولو ليفربول أن سلوت بإمكانه إخراج أفضل ما لدى اللاعبين، في ظل امتلاكه هوية كروية واضحة، مع الاعتماد أيضاً على الأسلوب الشمولي، والنهج الجماعي الذي يتناسب مع روح النادي العريق.

يذكر أن سلوت تولى تدريب فينورد عام 2021، وفي موسمه الثاني قاد الفريق لنهائي النسخة الأولى من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، قبل أن يتوج معه في الموسم الماضي بلقب الدوري الهولندي لأول مرة منذ 6 سنوات.