تعليق الأنشطة الرياضية المقررة في باريس هذا الأسبوع

مباراة فرنسا وإنجلترا في استاد ويمبلي الثلاثاء المقبل مهددة بالإلغاء

تعليق الأنشطة الرياضية المقررة في باريس هذا الأسبوع
TT

تعليق الأنشطة الرياضية المقررة في باريس هذا الأسبوع

تعليق الأنشطة الرياضية المقررة في باريس هذا الأسبوع

قالت قناة «آي تيلي» التلفزيونية الفرنسية اليوم السبت إنه تقرر تعليق كل الأنشطة الرياضية التي كان من المقرر إقامتها في أنحاء العاصمة الفرنسية مطلع الأسبوع الحالي في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها باريس والتي أوقعت 127 قتيلا على الأقل إضافة إلى أكثر من 200 جريح.
وبسبب العطلة الدولية لم تكن هناك أي مباريات مقررة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم مطلع الأسبوع الحالي.
رجح فيليب تورنو المتحدث الصحافي باسم المنتخب الفرنسي إلغاء المباراة التجريبية المقررة مع المنتخب الإنجليزي والمزمع إقامتها في استاد ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن يوم الثلاثاء المقبل.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن فيليب تورنو المتحدث الصحافي باسم المنتخب الفرنسي، صرح بأنه من الممكن إلغاء المباراة على خلفية سلسلة الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس أمس الجمعة.
وأسرفت الهجمات الإرهابية في باريس عن مقتل ما لا يقل عن 127 شخصا وإصابة نحو 180 آخرين بينهم 80 شخصا في حالة خطيرة، وكان قد وقع انفجاران بالقرب من استاد فرنسا الذي كان يشهد في تلك الأثناء مباراة ودية بين المنتخب الفرنسي ونظيره الألماني.



زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، إن الضمانات الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد تنصيبه قريبا.

وفي مقابلة مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان، أشاد زيلينسكي بترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم. وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا، أثار انتخاب ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الحرب، لكنه أثار أيضا مخاوف في كييف من أن السلام السريع قد يأتي بثمن باهظ.

استغل زيلينسكي المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات ونشرت على موقع يوتيوب للدعوة إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.

وقال الرئيس الأوكراني إن البيت الأبيض تحت قيادة ترمب يلعب دورا حيويا في توفير الضمانات الأمنية، وأكد أنه والرئيس الأميركي المنتخب يتفقان على الحاجة إلى نهج «السلام من خلال القوة» لإنهاء الصراع. وأضاف «من دون الولايات المتحدة لن يكون من الممكن تحقيق ضمانات أمنية. أعني هذه الضمانات الأمنية التي يمكنها منع العدوان الروسي».

وقال إنه يحتاج إلى الاجتماع مع ترامب لتحديد مسار العمل لردع روسيا، مضيفا أن الحكومات الأوروبية يتعين أيضا أن يكون لها صوت في هذه العملية قبل أن تتمكن كييف من الجلوس لإجراء محادثات مباشرة مع الجانب الروسي.