«الجنايات الكويتية» تحكم بحبس نائب سابق 3 سنوات لإهانته إحدى القبائل

شددت محكمة الجنايات بعد الحكم على محمد الجويهل بالسجن على عدم التساهل مع «العابثين بالوحدة الوطنية» (الشرق الأوسط)
شددت محكمة الجنايات بعد الحكم على محمد الجويهل بالسجن على عدم التساهل مع «العابثين بالوحدة الوطنية» (الشرق الأوسط)
TT

«الجنايات الكويتية» تحكم بحبس نائب سابق 3 سنوات لإهانته إحدى القبائل

شددت محكمة الجنايات بعد الحكم على محمد الجويهل بالسجن على عدم التساهل مع «العابثين بالوحدة الوطنية» (الشرق الأوسط)
شددت محكمة الجنايات بعد الحكم على محمد الجويهل بالسجن على عدم التساهل مع «العابثين بالوحدة الوطنية» (الشرق الأوسط)

قضت محكمة الجنايات الكويتية، الأحد، برئاسة المستشار متعب العارضي بحبس النائب السابق محمد الجويهل 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، وغرامة 10 آلاف دينار (32.6 ألف دولار) بتهمة الإساءة لقبيلة العجمان، كما جرى نسخ صورة من أوراق ملف القضية وإرسالها إلى النيابة العامة لقيدها برقم جديد للتحقيق مع المشاركين في المساحات الحوارية نفسها، وكشف بياناتهم وإحالتهم للمحكمة.

وشددت محكمة الجنايات على عدم التساهل مع «العابثين بالوحدة الوطنية».

وكانت وزارة الداخلية قد أوقفت الجويهل، وسلمته للنيابة العامة لإساءته لإحدى القبائل، وقررت اتخاذ الإجراءات القانونية ضده وفقاً لقانون الوحدة الوطنية.

وسبق أن أدين في قضايا تتعلق بـ«السبّ والقذف»، حيث جرى سجنه في عام 2012 لمدة سنتين بتهمة سب وقذف النائب السابق ضيف الله أبو رمية، كما واجه حكماً في العام نفسه من محكمة الجنح بالسجن لمدة عام وغرامة 500 دينار لوقف النفاذ بتهمة إهانة موظف عام في وزارة الداخلية، وفي العام التالي 2013 صدر حكم بسجنه مدة شهر بتهمة البصق على نائب سابق، وجرى سجنه في العام نفسه لمدة 8 أشهر بتهمة الإساءة لقبيلة مطير.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.