سجل النشاط الصناعي في السعودية تراجعاً خلال شهر فبراير (شباط) الماضي على أساس سنوي بنسبة 7.7 في المائة، متأثراً بشكل مباشر بالانخفاض الذي شهده نشاط التعدين والمنتجات الغذائية وفحم الكوك والمنتجات النفطية المكررة، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء في المملكة صدرت يوم الثلاثاء.
وتراجع نشاط التعدين واستغلال المحاجر، صاحب الوزن النسبي الأكبر في مؤشر النشاط الصناعي، بنسبة 13.8 في المائة على أساس سنوي، حيث خفضت السعودية إنتاجها النفطي ليصل إلى 9 ملايين برميل يومياً خلال فبراير من العام الحالي.
وبدأت السعودية خفض إنتاج النفط بنحو مليون برميل يومياً منذ يوليو (تموز) الماضي، يضاف إلى الخفض الطوعي البالغ 500 ألف برميل يومياً، الذي سبق أن أعلنت عنه في شهر أبريل (نيسان) من 2023، والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2024.
وسجل الرقم القياسي الفرعي لنشاط إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء، والرقم القياسي الفرعي لنشاط إمدادات المياه والصرف الصحي وأنشطة إدارة النفايات ومعالجتها، ارتفاعات على أساس سنوي بنسبة 7.7 في المائة و8.5 في المائة على التوالي.
هذا وحقق مؤشر الرقم القياسي العام للإنتاج الصناعي ارتفاعاً شهرياً بنسبة 1في المائة مقارنةً بشهر يناير (كانون الثاني) مدعوماً بارتفاع الأنشطة الاقتصادية الفرعية.