نددت بريطانيا وألمانيا، اليوم (الأحد)، باستمرار العنف والمعاناة بعد مرور 6 أشهر على هجمات «حماس» على إسرائيل، وما أعقبها من حرب متواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وأصدر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بياناً شجب فيه هجمات «حماس» واستمرار الحرب الإسرائيلية في غزة، وقال: «بعد 6 أشهر من بدء الحرب في غزة، لا تزال خسائر المدنيين في تصاعد، جوع وإحباط وفقدان حياة على نطاق مروع».
وأضاف، وفقاً لوكالة «أنباء العالم العربي»، أنه بالرغم من تأييد بلاده لحق إسرائيل في الدفاع عن أمنها، فإنه يشعر بالصدمة من حجم سفك الدماء.
وجاء في البيان: «هذا الصراع المروع لا بد أن يتوقف، والرهائن يجب إطلاق سراحهم، والمعونات التي نبذل قصارى جهدنا لإيصالها براً وجواً بحراً لا بد من إدخالها بوفرة».
وتابع: «أطفال غزة بحاجة لوقفة إنسانية فوراً، وقفة تؤدي إلى وقف مستدام طويل الأمد لإطلاق النار. تلك هي أسرع وسيلة لتحرير الرهائن، وإدخال المساعدات، ووقف القتال وفقدان الأرواح».
وعلى منصة «إكس»، نشرت وزارة الخارجية الألمانية منشوراً نددت فيه بالهجمات التي شنتها «حماس» قبل 6 أشهر، وباستمرار احتجازها «أكثر من 100 رهينة في ظروف غير إنسانية».
وقالت الوزارة: «حماس جلبت حرباً ووبالاً على الإسرائيليين والفلسطينيين. لا بد أن تنهي هذه المعاناة، وتطلق سراح الرهائن فوراً، وتضع أسلحتها».
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم (الأحد)، أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع بلغ حتى الآن 33 ألفاً و175 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 75 ألفاً و886 مصاباً.