قالت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية، الخميس، إنه تقرر إطلاق النسخة الثالثة من الدورة، خلال الفترة من 3 وحتى 17 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي في العاصمة الرياض.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية، أن إقامة دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة، هو امتداد لاهتمام ومتابعة القيادة في البلاد والدعم السخي واللامحدود من الأمير محمد بن سلمان، الذي مكّن القطاع الرياضي في المملكة، من تحقيق التميز والقفزات النوعية غير المسبوقة، وصولاً لتحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة، ضمن رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى زيادة عدد الممارسين الرياضيين، وتحقيق التفوق الرياضي في مختلف الألعاب.
فيما سيتم خلال الفترة المقبلة تحديد الرياضات المشاركة في نسخة هذا العام وكذلك مواعيد التسجيل لتجارب الأداء، وموعد انطلاق جولة شعلة الدورة، التي كانت قد زارت في النسخة الماضية 13 منطقة حول المملكة، وعدداً من الجهات والمنشآت والمواقع، بلغت 71 موقعاً مختلفاً بمشاركة ما يقارب 121 رياضي وأكثر من 440 متطوع، كما تناوب على حمل الشعلة قرابة 18 شخصية هامة في مختلف مناطق المملكة، وقطعت ما يزيد عن 13 ألف كيلومتر على مدى 30 يوماً؛ للتعريف بالدورة وأهدافها ورسالتها واستقطاب المهتمين من أنحاء المملكة كافة.
وكانت النسخة الثانية قد حققت أرقاماً قياسية على صعيد المشاهدات والحضور، حيث شهدت الدورة حضور أكثر من 50 ألف متفرج في 31 موقعاً للمنافسات، وفي منصات التواصل الاجتماعي سجلت دورة الألعاب السعودية أكثر من 432 مليون ظهور، فيما تواجدت جميع وسائل الإعلام المحلية التي قامت بالتغطية الإعلامية للدورة بعدد مشاهدات سجل ما يزيد عن 361 مليون مشاهدة في مختلف المنصات، وعلى صعيد النقل التلفزيوني فقد تم العمل على أكثر من 570 ساعة بث على أربع قنوات وبتواجد 397 كاميرا موزعة على ميادين المنافسات، نقلت ما يقارب 17 رياضة بشكل مباشر فيما كانت تعرض ملخصات يومية لبقية المنافسات، في حين بلغت المشاهدات المباشرة على قناة اليوتيوب أكثر من 320 ألف مشاهد خلال أيام المنافسات.
تجدر الإشارة أن دورة الألعاب السعودية تشكل رافداً مهماً وأثراً اقتصادياً واضحاً في منظومة الرياضة في المملكة العربية السعودية، حيث سجلت النسخة الماضية حراكاً اقتصادياً بلغ ما يقارب 750 مليون ريال وبمجموع جوائز تجاوز 260 مليوناً، فيما استحدثت 478 وظيفة من إجمالي القوى العاملة التي تجاوز عددها 4950.
يذكر أن النسخة الثانية من دورة الألعاب السعودية التي أقيمت من 26 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قد لاقت تفاعلاً كبيراً بمشاركة أكثر من 9 آلاف رياضي وفني وإداري، مثلوا 147 نادٍ و 25 نادٍ بارالمبي كما شاركت 22 أكاديمية رياضية من مختلف أنحاء المملكة، تنافسوا على منصات الذهب من خلال 53 رياضة وأكثر من 226 منافسة، ما بين فردية وجماعية، تضمنت 6 رياضات مخصصة للبارالمبية و 12 رياضة خصصت لفئة الشباب وما يقارب 31 منشأة رياضية مجهزة لاستقبال المنافسات.