بعد إصابة مراقبي الأمم المتحدة في لبنان... الجيش الإسرائيلي يلوم «حزب الله»

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تقوم بدورية عند الجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل (د.ب.أ)
قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تقوم بدورية عند الجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل (د.ب.أ)
TT
20

بعد إصابة مراقبي الأمم المتحدة في لبنان... الجيش الإسرائيلي يلوم «حزب الله»

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تقوم بدورية عند الجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل (د.ب.أ)
قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تقوم بدورية عند الجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل (د.ب.أ)

ألقى الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء)، باللوم على «حزب الله» في إصابة 3 مراقبين من قوات الأمم المتحدة ومترجمهم في بلدة رميش جنوب لبنان قبل أيام، مشيراً الى أنهم أُصيبوا في انفجار عبوة زرعها الحزب، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الجيش في منشور على منصة «إكس»: «حسب المعلومات المتوافرة لدى الجيش الإسرائيلي، نجم الانفجار الذي وقع السبت الماضي في 30 مارس (آذار) في بلدة رميش، وأسفر عن إصابة عدد من عناصر قوات (يونيفيل) الدولية، عن تعرّض دورية (يونيفيل) لتفجير عبوة ناسفة كان قد زرعها (حزب الله) في المنطقة سابقاً».

وكان أندريا تيننتي، الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، قد استنكر إصابة ثلاثة مراقبين ومترجم لبناني من بعثة المراقبة إثر انفجار على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، وحذّر من أن التطورات الحالية على الحدود تبعث على القلق البالغ.

وقال تيننتي لـ«وكالة أنباء العالم العربي » يوم الأحد، إن قوة «يونيفيل» أرسلت وحدة تحقيقات إلى مكان الانفجار لمعاينته والوقوف على سبب وقوعه. وأردف: «أعلم أن التكهنات والتخمينات كثيرة حول سبب الانفجار، غير أننا بحاجة للتأكد من الأمر عبر أطقمنا وتحقيقاتنا حتى نخرج باستنتاج وبيان رسمي حول ما جرى بالضبط».

وأضاف أن الانفجار وقع في منطقة رميش، وأن إصابات العاملين غير المسلحين بقوة «يونيفيل» استلزمت نقلهم لتلقي العلاج، مضيفاً: «حالتهم مستقرة وقد بدأنا في إجراء التحقيقات اللازمة».

وأعلنت الأمم المتحدة يوم السبت إصابة ثلاثة من مراقبيها العسكريين ومترجم في انفجار بالقرب منهم خلال دورية على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان.

ويقوم جنود حفظ السلام التابعون لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بدوريات على ما يسمى الخط الأزرق، وهي الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة في عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تشنّ غارة جوية على منشأة أسلحة لـ«حزب الله» في شرق لبنان

المشرق العربي غارات جوية إسرائيلية على النبطية في جنوب لبنان (أرشيفية - د.ب.أ)

إسرائيل تشنّ غارة جوية على منشأة أسلحة لـ«حزب الله» في شرق لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته شنّت غارة جوية على منشأة أسلحة لـ«حزب الله» في شرق لبنان، على رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر (تشرين الثاني).

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عدت «انتفاضة 14 آذار» أكبر تجمع شعبي في لبنان (أرشيفية)

بعد 20 عاماً على «14 آذار»... المطالب اللبنانية بدأت تتحقق

بعد 20 عاماً على «ثورة 14 آذار» بدأت معالم الحلم والمطالب التي رفعها الأفرقاء اللبنانيون تتحقَّق مع التبدلات الداخلية والخارجية.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي رئيس «الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط (رويترز)

لبنان... جنبلاط يرفض مشاركة بعض مناصريه في ذكرى والده

انتقد الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» في لبنان وليد جنبلاط، مناصريه الذين أطلقوا النار في الهواء ونظموا مسيرات.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون يقلّد قائد الجيش الجديد رودولف هيكل رتبة «عماد» (أ.ب)

الحكومة اللبنانية تنجز التعيينات الأمنية ضمن معايير «الخبرة والكفاءة»

أنجزت الحكومة اللبنانية التعيينات العسكرية والأمنية، دفعة واحدة، واستندت في خياراتها إلى «الخبرات والكفاءة»، حسبما قال وزير الإعلام.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي نعيمة قطيش ونجلها يسيران خارج منزلهما المتضرر جراء القصف الإسرائيلي على بلدة حولا بجنوب لبنان (د.ب.أ)

لبنان يرفض تبادل أراضٍ مع إسرائيل

أكدت مصادر أن الموفدين الأميركيين إلى لبنان لم يطرحوا، في لقاءاتهم مع الرؤساء الثلاثة، مسألة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل مدخلاً لحل المشكلات بينهما.

محمد شقير (بيروت)

لبنان يعين قادة أجهزته العسكرية والأمنية

عون مصافحاً هيكل بعد تعيينه قائدا للجيش (أ.ف.ب)
عون مصافحاً هيكل بعد تعيينه قائدا للجيش (أ.ف.ب)
TT
20

لبنان يعين قادة أجهزته العسكرية والأمنية

عون مصافحاً هيكل بعد تعيينه قائدا للجيش (أ.ف.ب)
عون مصافحاً هيكل بعد تعيينه قائدا للجيش (أ.ف.ب)

عينت الحكومة اللبنانية أمس الخميس، قادة أجهزتها العسكرية والأمنية، دفعة واحدة، واستندت في خياراتها إلى «الخبرات والكفاءة»، حسبما قال وزير الإعلام بول مرقص، مشيراً خلال تلاوته قرارات مجلس الوزراء إلى «أننا نعمل في مجلس الوزراء بدقّة مع الحرص الشّديد على المعايير والكفاءات».

وتم تعيين كل من العميد رودولف هيكل قائداً للجيش، بعد ترفيعه إلى رتبة «عماد»، والعميد حسن شقير مديراً عاماً للأمن العام بعد ترفيعه إلى رتبة «لواء»، والعميد رائد عبد الله مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي بعد ترفيعه إلى رتبة «لواء»، والعميد إدغار لاوندس مديراً عاماً لأمن الدولة، بعد ترفيعه إلى رتبة «لواء»، كما تم تعيين العميد مرشد الحاج سليمان نائب مدير عام أمن الدولة.