أكبر مُعمّر بالعالم يغادر الحياة عن قرن و14 عاماً

بدأ مزارعاً وساعد في حصاد قصب السكر وحبوب البن

خوان فيسنتي بيريز مورا يغادر الحياة (أ.ف.ب)
خوان فيسنتي بيريز مورا يغادر الحياة (أ.ف.ب)
TT

أكبر مُعمّر بالعالم يغادر الحياة عن قرن و14 عاماً

خوان فيسنتي بيريز مورا يغادر الحياة (أ.ف.ب)
خوان فيسنتي بيريز مورا يغادر الحياة (أ.ف.ب)

توفّي الفنزويلي خوان فيسنتي بيريز مورا، الذي دخل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية عام 2022، بوصفه أكبر رجل معمِّر في العالم، عن قرن و14 عاماً.

وكتب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عبر منصة «إكس»: «انتقل خوان فيسنتي بيريز مورا إلى الحياة الأبدية عن 114 عاماً».

وأكدت «غينيس» رسمياً لقب بيريز مورا، أكبر رجل على قيد الحياة، في 4 فبراير (شباط) 2022، عندما كان عمره 112 عاماً و253 يوماً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

والرجل أب لـ11 ابناً، وفي عام 2022 كان له 41 حفيداً، و18 من أبناء الأحفاد، و12 من أحفاد الأحفاد.

هذا المزارع، المعروف باسم تيو فيسنتي، مولود في بلدة إل كوبري بولاية تاتشيرا بجبال الأنديس، في 27 مايو (أيار) 1909، وكان التاسع في عائلة مكوّنة من 10 أبناء.

وجاء، في بيان «غينيس» عام 2022: «في سنّ الخامسة، بدأ العمل مع والده وإخوته في الزراعة، وساعد في حصاد قصب السكر وحبوب البنّ».

وأصبح بيريز رئيس بلدية قريته، وكان مسؤولاً عن فضّ النزاعات المتعلّقة بالأراضي والعائلات، بينما كان لا يزال مزارعاً.


مقالات ذات صلة

شيف غاني زوَّر شهادة «غينيس» مدّعياً الطهي المتواصل لأكثر من شهر

يوميات الشرق الشيف مدّعي التفوُّق (حسابه في «إكس»)

شيف غاني زوَّر شهادة «غينيس» مدّعياً الطهي المتواصل لأكثر من شهر

قُبض على شيف غاني ادّعى تحطيمه الرقم القياسي العالمي لأطول مدّة طهي متواصلة بواسطة فرد... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (أكرا غانا)
يوميات الشرق نيلُ التقدير المبكر (أ.ب)

طفل من غانا «أصغر فنان ذَكَر في العالم» (صور)

آيس ليام أنكرا، طفلٌ في بداية مرحلة المشي من غانا، سجَّل رقماً قياسياً بوصفه أصغر فنان ذَكَر في العالم... تعرّفوا إليه.

«الشرق الأوسط» (ّأكرا غانا )
رياضة عالمية حطم ألفريد بلاشكي الرقم القياسي في موسوعة «غينيس» بعد أن قفز بالمظلة وهو بعمر الـ106 أعوام (صورة من موسوعة غينيس)

أميركي يحقق رقماً قياسياً كأكبر لاعب يقفز بالمظلات بعمر 106 أعوام

حطم ألفريد بلاشكي الرقم القياسي بموسوعة «غينيس» في نوفمبر 2023 بعد أن قفز بالمظلة من على ارتفاع وصل إلى 9 آلاف قدم وهو بعمر الـ106 أعوام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق دونا جين وايلد حطمت الرقم القياسي لأطول تمرين لوح خشبي وهي تبلغ من العمر 58 عاماً (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)

جدة لـ12 طفلاً تحطم الرقم القياسي لأطول «بلانك» (فيديو)

حطّمت جدة كندية أخيراً الرقم القياسي العالمي في موسوعة «غينيس» لأطول «بلانك»، أي تمرين اللوح الخشبي، تقوم به أنثى.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
يوميات الشرق أكبر مُعمّر في العالم (موسوعة غينيس)

أكبر مُعمِّر في العالم يكشف سرَّ عيشه 111 عاماً

وُلد في ليفربول يوم 26 أغسطس 1912 بعد أشهر من غرق سفينة «تيتانيك» وعاصر حربين عالميتين وخدم في الجيش البريطاني في الحرب الكونية الثانية

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسرحية «جبل الأمل» تحية لأطفال جنوب لبنان

«جبل الأمل» تحية لأطفال الجنوب (سيناريو)
«جبل الأمل» تحية لأطفال الجنوب (سيناريو)
TT

مسرحية «جبل الأمل» تحية لأطفال جنوب لبنان

«جبل الأمل» تحية لأطفال الجنوب (سيناريو)
«جبل الأمل» تحية لأطفال الجنوب (سيناريو)

18 طفلاً من جنوب لبنان اختارتهم «سيناريو» للتعليم التشاركي والفني لتقديم مسرحية بعنوان «جبل الأمل». الهدف من هذه المبادرة هو دعم هؤلاء الأطفال وتزويدهم بفسحة أمل. فما يعانونه من الحرب الدائرة في بلداتهم وقراهم دفعهم إلى النزوح وترك بيوتهم.

تأتي هذه المسرحية من ضمن برنامج «شو بيلد» (إظهار البناء) الذي بدأته «سيناريو» في 22 يوليو (تموز) الجاري في بلدة الزرارية الجنوبية. فأقيمت التمارين للمسرحية التي ستعرض في 29 الجاري، وتستضيفها مؤسسة سعيد وسعدى فخري الاجتماعية في البلدة المذكورة.

«جبل الأمل» تحية لأطفال الجنوب (سيناريو)

غالبية الأطفال يقيمون في البلدة وبعضهم الآخر يأتيها من بلدتي أرزاي والخرايب على الشريط الحدودي. وتشير مخرجة المسرحية ومدرّبتهم زينة إبراهيم، إلى أن فكرة العمل وضعها الأطفال بأنفسهم. وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد زودناهم بكلمات محددة كي يستلهموا منها أفكارهم. وتتألف هذه الكلمات من حب وسفر وأمل ورحلة ومغامرة واكتشاف... وغيرها. وعلى أساسها كتبوا قصة المسرحية بعنوان (جبل الأمل). وكما تلاحظون ابتعدنا عن استخدام كلمة حرب ضمن المفردات التي عرضناها عليهم».

يتراوح أعمار الأولاد المشاركين ما بين 10 و17 عاماً. خضعوا في برنامج «شو بيلد» إلى 7 جلسات شائقة تركز على اللعب والتمثيل والأداء المسرحي. وتستغرق كل جلسة نحو ساعتين، وذلك على مدى أسبوعين. وتأتي هذه المسرحية لتختتم البرنامج الفني لـ«سيناريو». وتضيف إبراهيم: «هذا البرنامج يوفّر للأولاد متنفساً للتعبير والإبداع، لا سيما خلال هذه الأوقات الصعبة التي يعيشونها في منطقة الجنوب».

تصف زينة إبراهيم هذه التجربة باللبنانية بامتياز. فقد سبق أن قامت ببرامج تعليمية سابقة شملت أولاداً لبنانيين وغيرهم من فلسطينيين وسوريين. وتقول إننا نرى قلقاً كبيراً في عيون أطفال الجنوب. وتتابع: «أكثر ما يخافونه هو أصوات الانفجارات. فهي تشكّل مفتاح الرعب عندهم، ويحاولون قدر الإمكان تجاوزها بابتسامة. وبينهم من كان يطمئنني ويقول لي (لا تخافي إنه ببساطة خرق لجدار الصوت). لا أعرف ما إذا كان تجاوزهم لهذه الأصوات صار بمثابة عادة يألفونها. وقد يكون أسلوباً للهروب من واقع يعيشونه».

تتناول قصة المسرحية رحلة تخييم إلى جبل يصادف فيه الأولاد مجموعة مساجين. وعندما يهمّون بالتواصل معهم يكتشفون أنهم يتحدثون لغة لا يفهمونها. ولكنهم ينجحون في التعبير عن أفكارهم المشتركة. ويقررون أن يمكثوا على هذا الجبل حيث يشعرون بالأمان.

وتعلق المخرجة إبراهيم: «اسم المسرحية استوحيته من عبارة قالتها لي فتاة في العاشرة من عمرها. فبرأيها أن الأمل هو نتيجة الأمان. وأنها ستحارب للوصول إلى غايتها هذه. أما فكرة اللغة غير المفهومة فنشير فيها إلى ضرورة التواصل مع الآخر مهما اختلف عنا».

تروي إبراهيم عن تجربتها هذه أنها أسهمت في تقريب الأولاد بعضهم من بعض: «لقد بدوا في الجلسة الأولى من برنامج (شو بيلد) وكأنهم غرباء. حتى في الحلقات الدائرية التي كانوا يرسمونها بأجسادهم الصغيرة كانوا يحافظون على هذا البعد. أما اليوم فتحولوا إلى أصدقاء يتحدثون في مواضيع كثيرة. كما يتشاركون الاقتراحات حول أفكار جديدة للمسرحية».

أثناء التدريبات على مسرحية «جبل الأمل» (سيناريو)

إضافة إلى التمثيل ستتلون مشاهد المسرحية بلوحات راقصة وأخرى غنائية. وتوضح إبراهيم: «حتى الأغنية كتبوها بأنفسهم ورغبوا في أن يقدموا الدبكة اللبنانية كتحية للبنان».

إحدى الفتيات المشاركات في العمل، وتدعى غزل وعمرها 14 عاماً، تشير في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هذه المسرحية تعني لها الكثير. وتتابع: «لقد نقلتني من مكان إلى آخر وزادتني فرحاً وسعادة. وكان حماسي كبيراً للمشاركة في هذه المسرحية التي نسينا معها أننا نعيش حالة حرب».

بدورها، تقول رهف ابنة الـ10 سنوات: «كل شيء جميل في هذا المكان، ويشعرني بالسعادة. أنا واحدة من أبطال المسرحية، وهي جميلة جداً وأدعوكم لمشاهدتها».