باربارا برلسكوني: نحن وهولندا قصة من الانتصارات والإلهام

ابنة مالك الميلان قالت إن مجلس إدارة النادي يدرس نموذج أياكس

باربارا برلسكوني: نحن وهولندا قصة من الانتصارات والإلهام
TT

باربارا برلسكوني: نحن وهولندا قصة من الانتصارات والإلهام

باربارا برلسكوني: نحن وهولندا قصة من الانتصارات والإلهام

إن فتاة تنشغل بكرة القدم تثير الفضول أكثر في هولندا المتطورة، حيث لا توجد محترفات الكرة بكثرة هناك. وهكذا سبق وصول باربارا برلسكوني التي تسافر لأول مرة بصحبة الفريق، مقابلة أجراها معها التلفزيون الهولندي، والذي حاول اكتشاف شيء ما إضافي حول شغف باربارا بكرة القدم، وخصوصا منذ إدخالها ضمن هيكل النادي الإداري وإعدادها لأخذ مكان أبيها، والذي احتفل يوم الأحد الماضي بعيد ميلاده الـ77، بمقاطعة أركوري مع العائلة كلها.
* هل تتحدثين كثيرا عن كرة القدم مع أبيك؟
- بالطبع. إنه أول موضوعاتنا اليومية. جميعنا في العائلة مرتبط بنادي الميلان، والذي يمثل لنا قطعة من القلب، وليس ملكية يسيرة.

* كيف جرى استقبال وجود امرأة شابة في مجال الكرة؟
- اعتلاء قمم الشركات الكبرى في إيطاليا صعب بالنسبة للمرأة، وأكثر من ذلك في كرة القدم.

* وكيف هي علاقتك بغالياني؟
- متميزة. إنه يقوم بدور المعلم معي، ويقودني.

* الميلان ليس في فترة عظيمة، فكيف ترين مستقبل النادي؟
- مستقبل كبير، إننا نحاول بناء شيء ما. وسيكون الميلان بحاجة لمنصة أوروبية دائما وبالتالي سوف نستهدف الشامبيونزليغ دائما.

* تعتبر الكرة الإيطالية في أزمة، ولم تعد تحظى باهتمام عالمي.
- لا أعرف السبب، فإيطاليا بها قيم فنية رائعة، والفرق الصغيرة أيضا مجهزة من أجل الكفاح مع الكبار. علاوة على هذا، توجد أندية متوسطة تتطور وتحاصر الأندية التاريخية، إنها بطولة دوري مثيرة. ولا تغيب أبدا مشكلات الرابطة، وبيع حقوق البث التلفزيوني وغيرها. لكن كرة القدم الإيطالية ليس لديها ما تحسد عليه الدول الأوروبية الأخرى.

* الميلان يواجه أياكس، وهو النادي المرتبط بألوان الفريق الإيطالي. فما ذكرياتك عن الهولنديين الكبار في صفوف الميلان؟
- إنها ذكريات مذهلة، كنت صغيرة لكن هدف فان باستن العظيم في أمم أوروبا عام 1988 لا يزال في ذهني. لقد تقاسمنا مع الهولنديين أمجادا كثيرة، يوجد خط يجمعنا وتاريخ مشترك بيننا.

* وهل يعجبك الهولنديون الموجودون بالفريق الآن؟
- إيمانويلسون يبلي بلاء حسنا كظهير وأعتقد أن بوسعه التطور. وفيما يتعلق بدي يونغ، فإنه لاعب فريق، ومقاتل يساعدنا في تجاوز اللحظات الصعبة. إنه قائد يجر الفريق ويعجبني كثيرا.

* لقد ترك سيدورف ذكرى طيبة، فمتى سيعود؟
- لا أعرف هذا. سيدورف كان نجما كبيرا، ولاعبا محترفا لا يخطئ، وفتى ذكيا. من المعلوم أن باب الميلان مفتوح دائما للاعبيه السابقين.

* وماذا تعرفين عن فريق أياكس الحالي؟
- إنه مصدر إلهام لطريقة جلبه للاعبين الشباب وإعدادهم من أجل الكرة الكبيرة. تعجبني فكرة الأكاديمية وندرس أساليبهم.

* لكنك تأتين إلى أمستردام على أمل تحقيق فوز.
- طبعا.. الميلان فريق يعشق أوروبا وسنفعل كل شيء من أجل إطالة مسيرتنا في الشامبيونزليغ.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.