بورش تعلن التضرر من فضيحة الانبعاثات المحيطة بـ«فولكس فاغن»

قالت إن صافي الأرباح تراجع إلى النصف تقريبًا

بورش تعلن التضرر من فضيحة الانبعاثات المحيطة بـ«فولكس فاغن»
TT

بورش تعلن التضرر من فضيحة الانبعاثات المحيطة بـ«فولكس فاغن»

بورش تعلن التضرر من فضيحة الانبعاثات المحيطة بـ«فولكس فاغن»

اتسع نطاق أضرار فضيحة الانبعاثات التي تحيط بمجموعة «فولكس فاغن» الألمانية العملاقة لصناعة السيارات ليشمل شركة صناعة السيارات الرياضية التابعة لها أيضًا «بورش».
وأعلنت «بورش»، التي تتخذ من مدينة شتوتجارت مقرا لها، اليوم (الثلاثاء) أن صافي الأرباح بعد الضرائب تراجع إلى النصف تقريبًا ليصل إلى 19.‏1 مليار يورو (28.‏1 مليار دولار) في الشهور التسعة الأولى من هذا العام، مقابل 5.‏2 مليار يورو في الفترة نفسها العام الماضي.
وأضافت الشركة، التي تملك 2.‏52 في المائة من الأسهم العادية في «فولكس فاغن»، أن أرباح الاستثمارات تأثرت سلبًا أيضًا نتيجة «النفقات التي تكبدتها مجموعة (فولكس فاغن) بسبب فضيحة انبعاثات محركات الديزل».
وتسعى «فولكس فاغن» جاهدة لتجاوز أزمة فجرها اعترافها في سبتمبر (أيلول) بأنها تلاعبت في أنظمة كومبيوتر بمركباتها التي تعمل بمحركات الديزل على مستوى العالم.
وأكدت بورش، التي تملك 8.‏30 في المائة من رأسمال «فولكس فاغن»، أنها تتوقع تراجع صافي الأرباح هذا العام إلى ما بين 8.‏0 و8.‏1 مليار يورو، مقابل 03.‏3 مليار يورو العام الماضي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.