فتح باب الترشيح لـ«جائزة بيت الغشّام دار عرب للترجمة»

فتح باب الترشيح لـ«جائزة بيت الغشّام دار عرب للترجمة»
TT

فتح باب الترشيح لـ«جائزة بيت الغشّام دار عرب للترجمة»

فتح باب الترشيح لـ«جائزة بيت الغشّام دار عرب للترجمة»

أعلنت «جائزة بيت الغشّام دار عرب للترجمة» عن فتح باب التقدم لدورتها الثانية 2024 - 2025. وتنقسم الجائزة إلى فرعين رئيسيين، هما: «فرع المترجمين» و«فرع المؤلفين».

وسيستمر قبول استمارات الترشّح للجائزة طوال الفترة من 20 مارس (آذار) 2024، وحتى 31 يوليو (تموز) 2024، عبر الاستمارة الإلكترونية المخصصة لكل فئة على الموقع الإلكتروني لـ«دار عرب».

و«جائزة بيت الغشام دار عرب للترجمة»، الممولة من «مؤسسة بيت الغشام» التي تديرها «دار عرب»، هي جائزة سنوية تحاول من خلالها المؤسستان سدَّ الفراغ الكبير في ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية. وقد شهدت دورة 2023 - 2024 تقديم 139 عملاً لفرعَي الجائزة من جميع أنحاء العالم.

وتضم لجنة تحكيم الجائزة مختصين وأكاديميين لهم خلفياتهم المشهودة في ترجمة الأدب العربي.

وكان قد أعلن عن الفائزين بالدورة الأولى في «معرض مسقط الدولي للكتاب 2024»، حيث فاز الشاعر العراقي ياس السعيدي بفرع الكتّاب عن مجموعته الشعرية «موجز أنباء الهواجس»، كما فازت المترجمة الأميركية مارلين بوث بفرع المترجمين عن ترجمتها لرواية السوري جان دوست «ممر آمن» (Safe Corridor).

وبالنسبة لفرع المؤلفين، فهو يستقبل الأعمال الأدبية غير المنشورة باللغة العربية، وتشمل الروايات، السير الذاتية الروائية، القصص قصيرة، والمجموعات شعرية.

إجمالي مبلغ الجائزة هو 21000 جنيه إسترليني يغطي قيمة الجائزة، ونشر الأعمال الفائزة وتسويقها وترجمتها إلى الإنجليزية.

أما فرع المترجمين، فيركز على الترجمات الإنجليزية غير المنشورة للأعمال الأدبية العربية التي نُشرت منذ عام 1970، بإجمالي 19000 جنيه إسترليني لتغطية قيمة الجائزة وشراء حقوق النشر، بالإضافة إلى قيمة الترجمة وتكاليف النشر والتسويق. ويتكون مجلس الأمناء من روجر آلن (أميركا)، سواد حسين (بريطانيا)، ومحمد اليحيائي (عمان).


مقالات ذات صلة

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

يوميات الشرق الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

أقامت جمعية الصداقة الكويتية – البريطانية حفلها السادس والعشرين لإعلان جوائز مسابقة عبد الله المبارك الصباح لأفضل الكتب الصادرة بالإنجليزية عن الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
ثقافة وفنون كمال داود محتفلا بفوز روايته "حوريات"

الجزائري الأصل كمال داود يفوز بجائزة «غونكور» الفرنسية عن «حوريات»

تُعدُّ «حوريات»، Houris، رواية سوداوية بطلتها الشابة «أوب» التي فقدت قدرتها على الكلام بعدما طعنها أحد الإسلاميين في 31 ديسمبر (كانون الأول) 1999.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق جانب من حفل الدورة السابقة لتحدي القراءة العربي (الشرق الأوسط)

تحدي القراءة العربي يُتوج أبطال دورته الثامنة الأربعاء المقبل في دبي

يُتوج تحدي القراءة العربي، في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أبطال دورته الثامنة، وذلك خلال احتفالية كبيرة تُنظم في مدينة دبي الإماراتية،…

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق المسلماني يُسّلم الكاتب عبده خال «وسام شرف» اتحاد كتّاب أفريقيا وآسيا

اتحاد كتّاب أفريقيا وآسيا يمنح عبده خال أول «وسام شرف»

ضمن مخطط لتكريم كبار الكتاب والأدباء، منح اتحاد كتّاب أفريقيا وآسيا، أول وسام شرف في تاريخ الاتحاد، للروائي السعودي عبده خال، تقديراً لدوره في الحياة الثقافية.

عبد الفتاح فرج (القاهرة )
ثقافة وفنون روايات وروائيو «القائمة القصيرة»

أسير فلسطيني في القائمة القصيرة لـ«البوكر» العربية... ورجاء عالم مرة أخرى

أعلنت «الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)» (الأربعاء) عن الروايات المتأهلة لـ«القائمة القصيرة» في دورتها السابعة عشرة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

موزة مثبتة بشريط لاصق تباع بـ 6.2 مليون دولار في مزاد فني

TT

موزة مثبتة بشريط لاصق تباع بـ 6.2 مليون دولار في مزاد فني

رجل يشير إلى التكوين الفني «الكوميدي» في مزاد في ميامي بيتش الأميركية (رويترز)
رجل يشير إلى التكوين الفني «الكوميدي» في مزاد في ميامي بيتش الأميركية (رويترز)

بيعت لوحة تنتمي للفن التصوري تتكون من ثمرة موز مثبتة بشريط لاصق على الجدار، بنحو 6.2 مليون دولار في مزاد في نيويورك، يوم الأربعاء، حيث جاء العرض الأعلى من رجل أعمال بارز في مجال العملات الرقمية المشفرة.

تحول التكوين الذي يطلق عليه «الكوميدي»، من صناعة الفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان، إلى ظاهرة عندما ظهر لأول مرة في عام 2019 في معرض أرت بازل في ميامي بيتش، حيث حاول زوار المهرجان أن يفهموا ما إذا كانت الموزة الملصقة بجدار أبيض بشريط لاصق فضي هي مزحة أو تعليق مثير على المعايير المشكوك فيها بين جامعي الفنون. قبل أن ينتزع فنان آخر الموزة عن الجدار ويأكلها.

جذبت القطعة الانتباه بشكل كبير، وفقاً لموقع إذاعة «إن بي آر»، لدرجة أنه تم سحبها من العرض. لكن ثلاث نسخ منها بيعت بأسعار تتراوح بين 120 ألف و150 ألف دولار، وفقاً للمعرض الذي كان يتولى المبيعات في ذلك الوقت.

بعد خمس سنوات، دفع جاستن صن، مؤسس منصة العملات الرقمية «ترون»، الآن نحو 40 ضعف ذلك السعر في مزاد «سوذبي». أو بشكل أكثر دقة، اشترى سون شهادة تمنحه السلطة للصق موزة بشريط لاصق على الجدار وتسميتها «الكوميدي».

امرأة تنظر لموزة مثبتة للحائط بشريط لاصق للفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان في دار مزادات سوذبي في نيويورك (أ.ف.ب)

جذب العمل انتباه رواد مزاد «سوذبي»، حيث كان الحضور في الغرفة المزدحمة يرفعون هواتفهم لالتقاط الصور بينما كان هناك موظفان يرتديان قفازات بيضاء يقفان على جانبي الموزة.

بدأت المزايدة من 800 ألف دولار وخلال دقائق قفزت إلى 2 مليون دولار، ثم 3 ملايين، ثم 4 ملايين، وأعلى، بينما كان مدير جلسة المزايدة أوليفر باركر يمزح قائلاً: «لا تدعوها تفلت من بين أيديكم».

وتابع: «لا تفوت هذه الفرصة. هذه كلمات لم أظن يوماً أنني سأقولها: خمسة ملايين دولار لموزة».

تم الإعلان عن السعر النهائي الذي وصل إلى 5.2 مليون دولار، بالإضافة إلى نحو مليون دولار هي رسوم دار المزاد، وقد دفعها المشتري.

قال صن، في بيان، إن العمل «يمثل ظاهرة ثقافية تربط عوالم الفن والميمز (الصور الساخرة) ومجتمع العملات المشفرة»، ولكنه أضاف أن النسخة الأحدث من «الكوميدي» لن تدوم طويلاً.

وأضح: «في الأيام القادمة، سآكل الموزة كجزء من هذه التجربة الفنية الفريدة، تقديراً لمكانتها في تاريخ الفن والثقافة الشعبية».

ووصفت دار مزادات سوذبي كاتيلان بأنه «واحد من أكثر المحرضين اللامعين في الفن المعاصر».

وأضافت دار المزادات في وصفها لتكوين «الكوميدي»: «لقد هز باستمرار الوضع الراهن في عالم الفن بطرق ذات معنى وساخرة وغالباً ما تكون جدلية».