ذكر شهود عيان أن قوات الأمن الأردنية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين بعد محاولة بعض الشبان الاقتراب من السفارة الإسرائيلية في عمان، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.
كان «التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة» قد أعلن عن وقفة بالقرب من السفارة تحت عنوان «حصار سفارة العدو الصهيوني» بعد صلاة التراويح.
وشارك آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة من منطقة الرابية باتجاه السفارة الإسرائيلية للمطالبة بإغلاقها وإلغاء معاهدة السلام.
وقال عضو التجمع، خالد الناطور، لوكالة أنباء العالم العربي إنه بعد الأخبار المتداولة عن «حصار مستشفى الشفاء (في قطاع غزة) وحالات القتل والتنكيل، ارتأى التجمع الشبابي مبادلة الحصار بالحصار، ومحاولة حصار السفارة الإسرائيلية».
وأضاف الناطور أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لقمع المشاركين واعتقلت عشرات الشبان.
وردد المشاركون هتافات منددة بما وصفوها «الإبادة الجماعية» في غزة، ولوحوا بالأعلام الأردنية والفلسطينية، وسط وجود أمني كثيف في المنطقة المحيطة بالسفارة.
كانت الأردن قد استدعت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي سفيرها لدى تل أبيب وطلبت من الخارجية الإسرائيلية عدم إعادة سفيرها إلى الأردن على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة.