بيع قائمة العشاء الأخير في تايتانيك ولوحتي سيارة كيندي

ضمن مجموعة نادرة من التذكارات المتبقية من السفينة الغارقة

بيع قائمة العشاء الأخير في تايتانيك ولوحتي سيارة كيندي
TT

بيع قائمة العشاء الأخير في تايتانيك ولوحتي سيارة كيندي

بيع قائمة العشاء الأخير في تايتانيك ولوحتي سيارة كيندي

في دار مزادات هريتيدج في دالاس، بيعت قائمة من العشاء الأخير الذي قدم لركاب الدرجة الأولى على متن سفينة الركاب الفاخرة تايتانيك قبل غرقها في عام 1912 بنحو 118.750 دولار.
وبيعت لوحتا أرقام السيارة التي كانت تقل الرئيس جون كيندي في وسط مدينة دالاس عندما اغتيل في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 بنحو 100 ألف دولار.
وقائمة العشاء الأخير في تايتانيك كانت ضمن مجموعة نادرة من التذكارات المتبقية من السفينة الغارقة عرضت في دار مزادات هريتيدج في دالاس. وبيعت القائمة واللوحتان إلى هواة جمع تذكارات طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وقال مسؤولون في دار المزادات إن قائمة عشاء تايتانيك هي القائمة الوحيدة المتبقية من عشاء 14 أبريل (نيسان) 1912 وتضمنت مجموعة مختارة من المحار وشرائح السمك والبط المشوي مع حلويات مثل حلوى والدورف.
ولم تُبع قطعة أخرى من تايتانيك وهي برقية استغاثة اكتشفت مؤخرا أرسلتها شركة ويسترن يونيون إلى الشركة المالكة للسفينة في نيويورك. وكان نصها أن السفينة «تغرق سريعا - سارعوا لمساعدتنا». وغرقت سفينة الركاب الفخمة «تايتانيك» في المحيط الأطلسي بعد أن اصطدمت بجبل جليدي في 15 أبريل نيسان 1912 خلال رحلتها الأولى من ساوثامبتون في إنجلترا إلى نيويورك، وغرق نحو 1500 شخص.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.